ما بين الأحضان أحيانا !!

الأدب النبطي والفصيح

ليس الحنان بالأحضان .. فلربما تجد من يحتضنك وقد خبأ لك جملة من الطعنات..!! تتوق نفسك إلى حضنه لتشتم عبير الحنان .. ويشرئب هو إلى طعنك ليسعد بجرحك النازف !!
دناءة وخسة في كنهه يتوجها لك بالحب .. ليغدر بك هنيهة وأنت بعيد النظر فيه عن الغدر !!
تأتيك لحظة تنبأك بفعله .. يختلسك عند غفلة من حولك ، يولي بك بعيداً عن الأنظار .. ليذهب عنه أصابع الإتهام .. حتى يبلغ الشأو الذي يريده .. يعتريك صمت يطبق على فوك ، وذهول مما ترى ، يُشلّ لسانك حينها ولا تملك إلا لغة العيون .. الدموع التي تسطر لك الحزن والألم .. يتركك تصارع قرحك وحيداً ، ويزيح عنك .. ليبحث عن غيرك .. لا تشبع نفسه من جرح من حوله ، ولا يكترث من نزف الدماء ، ولا يكل من الطعون !!
وفي خضم الأذى الذي بين يديه ، ومع جهنمية كبرياءه ، وفي زمرة مكره .. يأتيه برهة من يوغر فيه قرحاً يأبى الإندمال ، ويجعل في عينيه دمعاً لا ينضب ، وفي وجدانه لهيباً من الهم لا يبرد ، وفي مكنونه جمٌّ من الكلمات سئمت الكتمان .. فريداً لا يجد من يجئر بشكواه إليه .. كل يوم يساقيه الغم قطره وكما تدين تدان.

**********
يكمن الحب بالأفعال .. بالوفاء ، والصدق ، والإخلاص ، والعطاء .. لا بالقول المتملق الكاذب .. فكم من قول يأطر عذوبة يتبعه غدر وخيانه !!

**********
لا تعطي وفاءك إلا لمن هم أهل له .. حتى لا تمل من الوفاء في خضم الجفاء .. فتفقد لذة هذه الخصلة النبيله.
2
573

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

غيداء السعيد
غيداء السعيد
لافُض فوك ولاكُسر لكِ قلم
كم من مسكينه عالجت فراغ قلبها بحب مزيف
وأضاعت وقتها ومالها وأغلى ماتملك مع ذئب في هيئة حِمل وديع
وأخطر ماتكون الذئاب اذا تلبست رداء ليس لها
عصت خالقها .. وتجردت من الحياء
وخانت الامانه .. امانه العرض والشرف
بحجة هزل وضحكات وترف ..!
فكانت الطعنه المسمومه
التي قتلت عفتها
ووأدت حياءها
ونكَست رأس والديها واسرتها
وقبل ذلك نفسها
في شهوة ساعه ..!
اردتها قتيله في بحر الرذيله
ومن استعجل شيء قبل اوآنه عوقب بحرمانه

همم نحو القمم
ابدعتي وأفدتِ وبررتِ
عباراتك منتقاه بعنايه
ونصك مخملي عذب
نجد البلاغه هنا في اسمى معانيها
اقولها بحق ..
لقد عانقت القمم
بهذا النص الباذخ ..
كلنا شوق لادبياتك القادمه
ود ,,
همم نحو القمم
همم نحو القمم
لافُض فوك ولاكُسر لكِ قلم كم من مسكينه عالجت فراغ قلبها بحب مزيف وأضاعت وقتها ومالها وأغلى ماتملك مع ذئب في هيئة حِمل وديع وأخطر ماتكون الذئاب اذا تلبست رداء ليس لها عصت خالقها .. وتجردت من الحياء وخانت الامانه .. امانه العرض والشرف بحجة هزل وضحكات وترف ..! فكانت الطعنه المسمومه التي قتلت عفتها ووأدت حياءها ونكَست رأس والديها واسرتها وقبل ذلك نفسها في شهوة ساعه ..! اردتها قتيله في بحر الرذيله ومن استعجل شيء قبل اوآنه عوقب بحرمانه همم نحو القمم ابدعتي وأفدتِ وبررتِ عباراتك منتقاه بعنايه ونصك مخملي عذب نجد البلاغه هنا في اسمى معانيها اقولها بحق .. لقد عانقت القمم بهذا النص الباذخ .. كلنا شوق لادبياتك القادمه ود ,,
لافُض فوك ولاكُسر لكِ قلم كم من مسكينه عالجت فراغ قلبها بحب مزيف وأضاعت وقتها ومالها وأغلى ماتملك...
غيداء السعيد ..
كم تتوارى كلماتي خجلاً حينما أقرأُ لكِ شكراً في بضع كُليمات أكتبها .. هي أقل من ذلك ..!
زادكِ الله رفعةً وحظاً في الدنيا والأخرى
شكراً لكِ