ما بين صيتة وتغريد !!

الأدب النبطي والفصيح

ما بين صيتة وتغريد !!
** مابين صيتة القرويه وتغريد اللبنانيه **

قصتي هذه عن شخص سكن إحدى القرى وتولع بحب ابنة عمه (صيته) بنت الشيخ بتّال

وكانت صيته تعني له الشيء الكثير خصوصاً وأنها تحضى بقدرٍ لا بأس به من الجمال ولكن طبيعتها القروية جعلت من عاشقنا الولهان شخص رقيق: فهاهو يشكو بُعدها عن عينيه فهو لم يعد يراها , ويقول لوالده

يابوي عذّبني جفا رمش صيته
صارت حياتي بين همٍ وغربال

البعد يا صيته ترى ما نويته
لا تسمعي للهرج والقيل والقال

أنتي دفا القلب المعنّا وبيته
وانتي علاج الروح يابنت بتّال

منك ابتديت الحب وفيك انتهيته
يا اجمل بنات الخلق في كل الاحوال

والله لوترضى بهالحب صيته
لأجعل مهرها من عزيزات الأموال

وأخيراً يسمع والده هذه الأبيات ويأخذ بيده الى بيت عمه الشيخ بتال ويطلب (صيته) لولده. ويوافقون عليه زوجاً لها.
وتستمر فترة الخطبة ويسافر هذا الشاب الولهان الى إحدى المدن الكبيرة حيث وجد عملاً في المطار الدولي

وأثناء انشغاله بتجميع مهر محبوبته (صيته) اذ يقابل المضيفة اللبنانية (تغريد) ويفتتن قلبه بجمالها ورشاقتها ولتختلط الرؤية في عقله حيث انه لا مجال للمقارنه بين ابنة عمه القروية (صيته) والمضيفة اللبنانية (تغريد) ويحاول التقرب منها ولم تمانع هذه الفتاة من اظهار اعجابها بوسامة صاحبنا و طيبة قلبة وخفة دمه ولكنها تقول له انها سوف تنهي خدماتها في هذا البلد وسوف تسافر الى بيروت , بلدها الاصلي والمكان الذي عاشت فيه طفولتها , حيث بيتهم الجميل الذي يطل على شاطيء البحر الأبيض المتوسط

ويأتي اليوم الذي يعلن فيه صاحبنا لـ (تغريد) عن حبه لها وافتتانه بجمالها , ويعاهدها انه سوف يسافر الى بيروت ليطلب يدها من اهلها ويرسل صاحبنا الى ابيه هذه الابيات

يابوي انا غيرت رايي بصيته
ماعاد ابيها لو تقولون بريال

القلب شاف اللي على الشط بيته
فيها الجمال وصافي الحسن يختال

يابو عيون وساع قلبي كويته
مابين قلبينا تقاطيع وارسال

وضّبت قلبي لك وغيّرت زيته
منشان تقبلني على عثرة الفال

ياحبني للبنان لو ما لفيته
لا صار خلي وسط بيروت جوال

إن ما نواني بالمواصيل جيته
أسوق له من صافي الحب فنجال

الى هنا وتنتهى القصه .. واترك لك الحكم على الرجل فهل تعتقد انه خائن وخداع وكان مجرد يلعب بمشاعر (صيته) ام انك تعذره وتعتقد انه كان صادق معها ولكن لمن شاف الجمال اللبناني الرباني الساحر المتمثل فى (تغريد) لم يستطيع ان يقاوم!!!!

بس بصراحه احلى شى لمن قال وضبت قلبى لك وغيرت زيته .... هههههههه .... مسكينه (صيته) كانت مكينة قلبه مخبطه وشكلها مافيها زيت !!!
3
614

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

جوهرة الإسلام
شكلها ماعجبتكم
وحدة كووول
وحدة كووول
أتوقع بتردين بعد وقت تكتبين لنا قصيدته بعد ما رجع ندمان
يتوسل لصيته ترده ولاهي معبرته


:26:
hadel
hadel
السلام
صراحه اول ما قريت القصيده الاولى قعدت اتخيل عشقه البريء لبنت عمه لانها اكيد راح تكون في كامل تسترها وحياها من تغزل ولد عمها فيها
ولمى قريت القصيده الثانيه تخيلت المنضر ايضا ولاكن علطول جاني في مخيلتي التغنج(الدلع) اللي ماله داعي
والنضرات اللي ابعد ما تكون عن الحياء واللي فيها جراءه بزياده .
وبعدين تخيلت رجوعه الى قريته لانه لابد وان يرجع في يوم من الايام ..ويقابل عمه واهل عشيرته ..وحسيت ان وجهه يبي يتصفق لان ماله وجه انه يشوفهم ..لكن الايام حتمت عليه انه يتقابل معهم ..
وبعدين .......وقفت عن الهواجيس ....لاني ما لقيت له اجابه يقابل فيها اهله ووصفته في مخيلتي بالخاين وانه انسان يركض وراى المظاهر ..وان اللي مثله ما يستاها ان بنت عمه تحزن عليه ...بالعكس تفرح ان الله فكها منه ...



طولت الهذر والا ؟؟؟؟
على العموم .. انا ما اعتبره خاين قد ما اعتبره انسان يركض ورا المضاهر .. ولو جاه بكره وحده احلى من البنانيه .. يبي يركض وراها .. لان قلبه يستحيل انه يعرف الحب الصادق
..