Oo كل الوفاء oO
Oo كل الوفاء oO
جزاك الله خيرا الاخت امنيات تتحقق عندي اقتراح هذا الاسبوع يكون المتشابهات من سورة المائده إلى سورة التوبه من عندها اضافه تضعه لمدة اسبوع ثم ننتقل لخمسة اجزاء اخرى
جزاك الله خيرا الاخت امنيات تتحقق عندي اقتراح هذا الاسبوع يكون المتشابهات من سورة المائده إلى...
جزاكِ الله جنة الفردوس يامووونه الخير والعطاااء

موضوع رااائع يفيد الحافظات باذن الله ويكون مرجع لهن مفيد

واحببت ان اضيف هذا الرابط وجدته بالصدفه قبل فترة

عبارة عن مصحف للمتشابهاااات في القرآن

وكنت سأضعه في رابط الاخت هداوي ولكن لااعلم اين حفظته:42:

ولله الحمد طلعت حافظته في المفضلة على جهاز اخر>>>النسيان ومايعمل هههه:22:

http://www.elwa7y.com/tayseer/



فعلا طريقة رائعه واذكر احد الاخوات جزاها الله خير نصحتني بمثل هذه الطرررريقة لتثبيت المتشابهات،،

وأسأل الله ان يثبته في صدوركن وان يثقل به ميزان حسناتكن

ونسمع عن اتقانكن جميعاااااا لحفظ القرآن:)


:26:
الشكر الصامت
الشكر الصامت
سورة الانفال
ذكر في الانفال (( قال تعالى( فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون ) اية 35
ذكر في الاعراف (( قال تعالى ( فذوقوا العذاب بما كنتم تكسبون ) ايه 39
ذكر في الانفال تكفرون لان ما قبلها خاص بكفار قريش وصلاتهم عند البيت
ذكر في الاعراف تكسبون لان ما قبلها مناقشه بين اهل النار وادعاء كل فريق ان على غيره ضعف العذاب بما اضله، يعني على قدر اكتسابه من الاثم فناسب تكسبون

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال تعالى (وما كان الله ليعذبهم ) ايه 33 والأيه بعدها ذكر (وما لهم الاَ يعذبهم )
في الاولى نفي والاخر اثبات
المنفي عذاب الدنيا الذي كانو يستعجلونه
والمثبت عذاب الاخره
المنفي عذاب الكل
المثبت عذاب البعض
المنفي تعذيبهم بشرط كونك فيهم
المثبت عدم ذلك وهو الشرط
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ذكر في الانفال (( قال تعالى(ان الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا بأموالهم وانفسهم في سبيل الله)ايه 72
ذكر في التوبه(( قال تعالى( الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وانفسهم ) ايه 20

بأموالهم وانفسهم قدمها في الانفال عن سبيل الله لان تقدمها ذكر الغنائم
في التوبه اخرها وقدم في سبيل الله لان ذكر الجهاد/ قبلها ذكر افتخارهم بعمارة المسجد الحرام على المجاهدين

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ذكر في الانفال (( قال تعالى(وما جعله الله الابشرى ولتطمئن به قلوبكم ) ايه 10
ذكر في ال عمران ((قال تعالى ( وما جعله الله الابشرى لكم ولتطمئن قلوبكم به)ايه 126
في الانفال لم يذكر لكم لان قبلها ذكر فاستجاب لكم فاكتفى بذلك
لكن في ال عمران اثبتها بلكم اخر به في ال عمران ازدواجا بين مخاطبين وهم المؤمنون قوله تعالى اذ تقول للمؤمنين الن يكفيكم وقوله بلى ان تصبروا وتتقوا

قدم به في الانفال ازدواجا بين غائبين

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ذكر في الانفال (( قال تعالى( انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم )
ذكر في الرعد (( قال تعالى(الا بذكر الله تطمئن القلوب )
في الانفال لان الايه نزلت عند اختلاف الصحابه في غنائم بدر فناسب ذكر التخويف
في الرعد نزلت فيمن هداه الله واناب اليه ذكر رحمته وعفوه وعطفه
وجمع بينهما في سورة الزمر قال تعالى ( تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم)
في البدايه تخويف وفي الاخر رحمه وعطف

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كلمة يشاقق ذكرت في الانفال والنساء
كلمة يشاق ذكرت في سورة الحشر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت
al hasnae
al hasnae
سورة الانفال ذكر في الانفال (( قال تعالى( فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون ) اية 35 ذكر في الاعراف (( قال تعالى ( فذوقوا العذاب بما كنتم تكسبون ) ايه 39 ذكر في الانفال تكفرون لان ما قبلها خاص بكفار قريش وصلاتهم عند البيت ذكر في الاعراف تكسبون لان ما قبلها مناقشه بين اهل النار وادعاء كل فريق ان على غيره ضعف العذاب بما اضله، يعني على قدر اكتسابه من الاثم فناسب تكسبون ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قال تعالى (وما كان الله ليعذبهم ) ايه 33 والأيه بعدها ذكر (وما لهم الاَ يعذبهم ) في الاولى نفي والاخر اثبات المنفي عذاب الدنيا الذي كانو يستعجلونه والمثبت عذاب الاخره المنفي عذاب الكل المثبت عذاب البعض المنفي تعذيبهم بشرط كونك فيهم المثبت عدم ذلك وهو الشرط ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ذكر في الانفال (( قال تعالى(ان الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا بأموالهم وانفسهم في سبيل الله)ايه 72 ذكر في التوبه(( قال تعالى( الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وانفسهم ) ايه 20 بأموالهم وانفسهم قدمها في الانفال عن سبيل الله لان تقدمها ذكر الغنائم في التوبه اخرها وقدم في سبيل الله لان ذكر الجهاد/ قبلها ذكر افتخارهم بعمارة المسجد الحرام على المجاهدين ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ذكر في الانفال (( قال تعالى(وما جعله الله الابشرى ولتطمئن به قلوبكم ) ايه 10 ذكر في ال عمران ((قال تعالى ( وما جعله الله الابشرى لكم ولتطمئن قلوبكم به)ايه 126 في الانفال لم يذكر لكم لان قبلها ذكر فاستجاب لكم فاكتفى بذلك لكن في ال عمران اثبتها بلكم اخر به في ال عمران ازدواجا بين مخاطبين وهم المؤمنون قوله تعالى اذ تقول للمؤمنين الن يكفيكم وقوله بلى ان تصبروا وتتقوا قدم به في الانفال ازدواجا بين غائبين ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ذكر في الانفال (( قال تعالى( انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم ) ذكر في الرعد (( قال تعالى(الا بذكر الله تطمئن القلوب ) في الانفال لان الايه نزلت عند اختلاف الصحابه في غنائم بدر فناسب ذكر التخويف في الرعد نزلت فيمن هداه الله واناب اليه ذكر رحمته وعفوه وعطفه وجمع بينهما في سورة الزمر قال تعالى ( تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم) في البدايه تخويف وفي الاخر رحمه وعطف ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ كلمة يشاقق ذكرت في الانفال والنساء كلمة يشاق ذكرت في سورة الحشر ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت
سورة الانفال ذكر في الانفال (( قال تعالى( فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون ) اية 35 ذكر في ...
موضوع رائع تبارك الله..

جعله الله تعالى في موازين حسناتكن..
امنيات تتحقق
امنيات تتحقق
الشكر الصامت اقتراح حلو ...ان شاء الله نثبت المتشابهات الي في المائدة لغاية التوبة و و وقت ما كملناها ناخد اجزاء اخرى..جزاك الله كل الخير على الاقتراح و على الاضافة القيمة بخصوص متشابهات سورة الانفال.

الغالية كل الوفا ..الرابط جدااااااااااا رائع ..سلمت يمناك و جزاك ربي الجنة.

الحسناء بارك الله فيك و جزاك الله الجنة على طيب كلامك .....و على المنظومة السخاوية.
امنيات تتحقق
امنيات تتحقق
الشكر الصامت اقتراح حلو ...ان شاء الله نثبت المتشابهات الي في المائدة لغاية التوبة و و وقت ما كملناها ناخد اجزاء اخرى..جزاك الله كل الخير على الاقتراح و على الاضافة القيمة بخصوص متشابهات سورة الانفال. الغالية كل الوفا ..الرابط جدااااااااااا رائع ..سلمت يمناك و جزاك ربي الجنة. الحسناء بارك الله فيك و جزاك الله الجنة على طيب كلامك .....و على المنظومة السخاوية.
الشكر الصامت اقتراح حلو ...ان شاء الله نثبت المتشابهات الي في المائدة لغاية التوبة و و وقت ما...
المتشابهات اللفظية من سورة الانفال
(هذا توضيح اضافي لما سبق وان نفعتنا به اختنا الشكر الصامت عساه يساعدنا اكثر باذن الله)

( و ما انزلنا على عبدنا يوم الفرقان يوم التقى الجمعان..)

-ما الفرق من الناحية البيانية بين فعل أنزل ونزّل وبين أُنزل إليك وأُنزل عليك؟
أنزل على صيغة أفعل ونزّل على صيغة فعّل وهي تفيد التكثير كقوله تعالى (تفجُر لنا من الأرض ينبوعا) وقوله (فتفجّر الأنهار) استعمل صيغة تفجر للينبوع والصيغة التي تفيد التكثير تفجّر للأنهار لأنها أكثر. كم أن فعّل تفيد التدرج كما جاء في سورة آل عمران (نزّل عليك الكتاب بالحق مصدقاً لمل بين يديه من التوراة والإنجيل، آية 2)
وقوله تعالى (وأنزل التوراة والإنجيل) وقوله تعالى (والكتاب الذي نزّل على رسوله) هنا التنزيل كان منجمّاً وصيغة نزّل تفيد الإهتمام، أما في قوله تعالى (وأنزل التوراة والإنجيل) جاء الفعل أنزل لأنه نزل جملة واحدة.

ثم إن استخدام أنزل إليك أو أنزل عليك لها دلالتها أيضاً. نزله إليك لم تستعمل إلاّ للعاقل كما جاءت في القرآن للتعبير عن الرسول (نُزّل إليكم)، أما عليك فتستعمل للعاقل وغير العاقل كما في قوله تعالى (لو أنزلنا هذا القرآن على جبل) وقوله تعالى (نزّله على قلبك).
وفي العقوبات لم يستعمل إلا على ولم تأتي إلى مع العقوبات.


-ما الفرق بين استعمال يشاقّ ويشاقق؟
حيث ورد ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم يُفكّ الإدغام (يشاقق) كما في قوله تعالى ( ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَآقُّواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَمَن يُشَاقِقِ اللّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ {13} الأنفال) وقوله تعالى ( وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً {115} النساء) وحيث أُفرِد الله تعالى تستخدم (يشاقّ) كما في قوله تعالى ( ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَن يُشَاقِّ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ {4} الحشر).

-ما دلالة تقديم وتأخير (في سبيل الله) في آية سورة التوبة وسورة الأنفال؟
الخط العام: إذا كان المقام, في جمع وحفظ الأموال, يبدأ بالتضحية به. وإذا كان السياق في القتال وليس في الأموال, يقدّم (في سبيل الله) على الأموال .
سورة التوبة كلها في الجهاد وليست في الأموال فسياق الآيات كلها عن الجهاد والقتال وليس المال لذا اقتضى تقديم (في سبيل الله) على الأموال والأنفس.
أما في سورة الأنفال قدّم الأموال على (في سبيل الله) لأنه تقدّم ذكر المال والفداء في الأسرى وعاتبهم الله تعالى على أخذ المال إذن السياق كله في المعاتبة على أخذ المال من الأسرى.

-ما اللمسة البيانية في التقديم والتأخير في القرآن الكريم؟
قال تعالى في سورة الأنفال (وَمَا جَعَلَهُ اللّهُ إِلاَّ بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ {10} ) وفي سورة آل عمران (وَمَا جَعَلَهُ اللّهُ إِلاَّ بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ {126}) لماذا جاءت قلوبكم مقدّمة على به في الأنفال ومتأخرة في آل عمران؟ يجب أن نرى أولاً سياق الآيات في السورتين، سياق آية آل عمران فيه ذكر لمعركة بدر وتمهيد لمعركة أحد وما أصاب المسلمون من حزن وقرح والمقام مقام مسح على القلوب وطمأنة لها (وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ {139} إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ {140}) وغيرها من آيات التصبير والمواساة وخصص البشرى بهم (بشرى لكم) وبه تعود على الإمداد السماوي لذا قدّم القلوب (قلوبكم) على (به) لأن المقام مقام تصبير ومواساة والكلام مسح على القلوب.
أما في آية الأنفال قدّم (به) على (قلوبكم) لأن الكلام على الإمداد السماوي الذي هو محور آيات سورة الأنفال وكذلك لم يخصص البشرى وجعلها عامة (وما جعله الله إلا بشرى).
ومثال آخر قوله تعالى سورة هود: (قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّيَ وَآتَانِي رَحْمَةً مِّنْ عِندِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنتُمْ لَهَا كَارِهُونَ {28}‏) وقوله تعالى في سورة هود أيضاً (قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَى بَيِّنَةً مِّن رَّبِّي وَآتَانِي مِنْهُ رَحْمَةً فَمَن يَنصُرُنِي مِنَ اللّهِ إِنْ عَصَيْتُهُ فَمَا تَزِيدُونَنِي غَيْرَ تَخْسِيرٍ {63}). في الآية الأولى قدّم الرحمة على الجارّ والمجرور، والآية تتكلم عن الرحمة (فعمّيت، أنلزمكموها، وأنتم لها كارهون) كلها تعود على الرحمة لذا اقتضى السياق تقديم الرحمة على الجارّ والمجرور. أما في الآية الثانية فالآية تتكلم عن الله تعالى (ربي، الله، منه، الضمير في عصيته) كلها تعود على الله تعالى لذا اقتضى السياق تقديم (منه) على الرحمة.
وفي القرآن الكريم أمثلة عديدة في التقديم والتأخير كما في قوله تعالى (لهم ما يشاؤون فيها) و(لهم فيها ما يشاؤون) وكذلك في قوله تعالى (ورفعنا فوقكم الطور) و(وإذ نتقنا الحبل فوقكم كأنه ظلّة)، وقوله تعالى (ومما رزقناهم ينفقون) و (وأنفقوا مما رزقكم الله).


وهناك سؤال آخر في هذه الآية وهو لماذا يرد في القرآن أحياناً أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأحياناً أخرى يرد وأطيعوا الله والرسول؟
في القرآن قاعدة عامة وهي أنه إذا لم يتكرر لفظ الطاعة فالسياق يكون لله وحده في آيات السورة ولم يجري ذكر الرسول r في السياق أو أي إشارة إليه كما جاء في سورة آل عمران (وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ {132}). والأمر الآخر أنه إذا لم تكرر لفظ الطاعة فيكون قطعياً قد ذُكر فيه الرسول في السياق كما في قوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً {59} النساء) و(وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَاحْذَرُواْ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ {92} المائدة) و(يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنفَالِ قُلِ الأَنفَالُ لِلّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُواْ اللّهَ وَأَصْلِحُواْ ذَاتَ بِيْنِكُمْ وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ {1}و يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنتُمْ تَسْمَعُونَ {20} الأنفال) و (قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّوا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُم مَّا حُمِّلْتُمْ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ {54} النور) و(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ {33} محمد) و(أَأَشْفَقْتُمْ أَن تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ {13} المجادلة) و(وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ {12} التغابن) وهذا ما جرى عليه القرآن كله كقاعدة عامة.