ما حكم ..حملة الاستغفار ..الذكر الجماعي..نية الاستغفار؟

ملتقى الإيمان

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى صحبه وال بيته اما بعد.....

فقد كثر في الاونه الاخير مواضيع وحملات الاستغفار والذكر الجماعي ومع تبيان هذه الامور للعضوات من خلال المشرفات الا ان الغلط مستمر .....

فاردت ان افرد موضوع واجمع به ما تيسر لي جمعه من فتاوى لبعض العلماء والمشايخ الاجلاء لتبيان صحت والحكم في هذه الامور.....واسئل الله ان ينفع به الجميع..


افتتاح المنتديات بالتهليل والتكبير
المجيب د. رياض بن محمد المسيميري
عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
التصنيف العقائد والمذاهب الفكرية/البدع والمحدثات/بدع الأذكار والأدعية
التاريخ 7/9/1424هـ

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. أما بعد:
نلاحظ في كثير من المنتديات مواضيع يبدأ العضو الأول بقول سبحان الله، والثاني: الله أكبر، وهكذا يستمرون في التسبيح والتهليل في كل مرة يتم الدخول إلى المنتدى.
فما الحكم في ذلك بارك الله فيكم؟.

الحمد لله.
وعليكم السلام ورحمة والله وبركاته. وبعد:
فالذي أراه أن هذا العمل من قبيل الذكر الجماعي البدعي، بل ربما كان من اتخاذ آيات الله هزواً. نسأل الله العافية. والله أعلم.

وهذه فتاوي أخرى في نفس الموضوع تم نقلها من موقع ملتقى اهل الحديث

الفتوى الأولى :-
-------------السؤال:
-------

أريد فتوى مستعجلة - جزاكم الله خير – في هذا الأمر..

في إحدى المنتديات وضعت إحداهن هذه المشاركة "سجل حضورك اليومي بالصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، أريد أن أعرف ما حكم ذلك.. هل هذا من الدين؟ فأنا أخشى أن يكون ذلك من البدع، وجزاكم الله خيرا.

الفتوى وهي تخص الشيخ محمد الفايز
-------------------------------------

سؤالك قبل مشاركتك أمر طيب تشكرين عليه؛ إذ كثير من الأخوات تفعل الأمر ثمَّ تذهب للسؤال عنه.

أمَّا عن السؤال؛ فإنَّ مثل هذا المطلب، وهو جمع عدد معين من الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر حادث، لم يكن عليه عمل المتقدمين من الصحابة والتابعين ومن بعدهم، ثم لا يظهر فيه فائدة أو ميزة معينة.

فإن قيل: إنَّ فيه حثاً للناس لفعل هذه السنة العظيمة، فيقال: بالإمكان حثهم ببيان فضل الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا بهذه الطريقة. وإني أخشى أن يكون وراء مثل هذه الأفعال بعض أصحاب البدع، كالصوفية ونحوهم،؛ فينبغي الحذرمن ذلك. وبكل حال..

وبغض النظر عمَّن وراء ذلك؛ إلا أن هذا الطلب مرفوض لما ذكر.

أسأل الله أن يعمر قلبك بالإيمان، وحبّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن يرزقك العلم النافع والعمل الصالح، وجميع فتياتنا المؤمنات.. آمين.


الفتوى الثانية :-

---------------تخص الشيخ عبد الرحمن السحيم وهي كتعقيب على الفتوى الاولى


ذكر فيها فضيلته ان ( حسن النية لا يُسوِّغ العمل وابن مسعود لما دخل المسجد ووجد الذين يتحلّقون وأمام كل حلقة رجل يقول : سبحوا مائة ، فيُسبِّحون ، كبِّروا مائة ، فيُكبِّرون ...فأنكر عليهم - مع أن هذا له أصل في الذِّكر - ورماهم بالحصباء

وقال لهم : ما هذا الذي أراكم تصنعون ؟

قالوا : يا أبا عبد الرحمن حصاً نعدّ به التكبير والتهليل والتسبيح

قال : فعدوا سيئاتكم ! فأنا ضامن ان لا يضيع من حسناتكم شيء .

ويحكم يا أمة محمد ما أسرع هلكتكم ! هؤلاء صحابة نبيكم صلى الله عليه وسلم متوافرون ، وهذه ثيابه لم تبلَ ، وأنيته لم ت**ر ، والذي نفسي بيده إنكم لعلي ملة هي أهدي من ملة محمد ، أو مفتتحوا باب ضلالة ؟

قالوا : والله يا أبا عبد الرحمن ما أردنا الا الخير !

قال : وكم من مريد للخير لن يصيبه ! إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا أن قوما يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم . وأيم الله ما أدري لعل أكثرهم منكم ثم تولى عنهم .

فقال عمرو بن سلمة : رأينا عامة أولئك الحلق يطاعنونا يوم النهروان مع الخوارج .

ورواه ابن وضاح في البدع والنهي عنها .

الذكر الجماعي بين الاتباع والابتداع
د. محمد بن عبد الرحمن الخميس
الأستاذ المشارك - قسم العقيدة
جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الرياض


وبعد هذه الفتاوى من العلماء - فقد بات من الواضح لكن تماما حكم الذكر الجماعي ، ولهذا فإني أرجو منكن اخواتى وأخوانى الحذر من مثل هذه المواضيع وعدم المشاركة بها وتحذير باقي المسلمين من مثل هذه المواضيع حتى لا يقعوا في البدعة
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لدي سؤال وهو

إنتشر في الأونة الأخيرة في كثير من المنتديات الحملات مثل حملة لكي ينتصر العفاف وحملة الإستغفار وغيرها
سؤالي ما الحكم فيها هل هي جائزة ؟
جزاك الله خير

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحملات التي تشتمل على عبادات محضة مثل حملة استغفار أو الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم أو غيرها لا تجوز وهي بدعة
أما الحملات بغرض جمع الوسائل الدعوية فلا أرى فيها بأساً مثل حملة لمناقشة قضية اجتماعية أو غيرها
وفي رأيي أن توضع مواضيع مثبته دون التقيد باسم حملة كي لا يوقع في المحذور
والله أعلم

http://www.khayma.com/da3wah/6.html


السؤال : لنا مسجد نصلي فيه ، وعندما ينتهي الجماعة من الصلاة ؛ يقولون بصوت جماعي : أستغفر الله العظيم وأتوب إليه . هل هذا وارد عن النبي صلى الله عليه وسلم ؟

الجواب : أما الاستغفار ؛ فهو ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم : أنه إذا سلم ؛ استغفر ثلاثًا قبل أن ينصرف إلى أصحابه .
وأما الهيئة التي ذكرها السائل بأن يؤدى الاستغفار بأصوات جماعية ؛ فهذا بدعة ، لم يكن من هدي النبي صلى الله عليه وسلم ، بل كل يستغفر لنفسه ؛ غير مرتبط بالآخرين ، ومن غير صوت جماعي ، والصحابة كانوا يستغفرون فرادى بغير صوت جماعي ، وكذا من بعدهم من القرون المفضلة .
فالاستغفار في حد ذاته سنة بعد السلام ، لكن الإتيان به بصوت جماعي ؛ هذا هو البدعة ؛ فيجب تركه والابتعاد عنه .
المصدر : الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ الفوزان


أسألكم أولاً عن حكم الدعاء الجماعي بعد الصلاة المكتوبة؟

الدعاء الجماعي بعد الصلاة المكتوبة أو في غيرها بدعة لا أصل له حتى في غير الصلاة كونهم يدعون دعاءً جماعياً ما له أصل، إنما الإنسان يدعو لنفسه، أو يدعو ويؤمن إخوانه كالقنوت، يدعو الإمام ويؤمن المأمومين، أما أن يدعو بصوت واحد جماعياً فهذا لا أصل له، ولاسيما عقب الصلاة كل هذا بدعة فالإنسان يدعوا لنفسه بينه وبين ربه في آخر الصلاة قبل أن يسلم أو بعد السلام بينه وبين ربه يدعو من دون رفع اليدين لا بأس به بينه وبين نفسه أما أن يدعو الإمام ويرفع يديه ويرفعون أيديهم معه ويدعون فهذا لا أصل له وليس من الشرع، وهكذا رفع الصوت في الدعاء جماعياً بصوت واحد كل هذا لا أصل له لا في المسجد ولا في غير المسجد.
بن باز


ما حكم الذكر الجماعي في الشريعة داخل المسجد، وبعضهم يقرؤون السور القرآنية بصوت واحد جماعي، فما الحكم؟

الذكر الجماعي بدعة لا أصل له، وهكذا التلبية الجماعة المقصودة كونهم يرفعون الصوت جميعاً ويخفضونه جميعاً، يبدؤون جميع وينتهون جميع كما يفعل بعض الناس بالتلبية وبعض الناس بالذكر هذا لا أصل له بل بدعة؛ لأن العبادة توقيفية، العبادات توقيفية لا يفعل منها إلا ما جاء به الشرع، فالإنسان يلبي ويكبر من دون حاجة إلى أن يراعي نغمة أخيه وكلمة أخيه حتى يرفع معه وينتهي معه, هذا لا أصل له، كل واحد يكبر يذكر الله يلبي والحمد لله، أما أن يتفقوا على أن يرفعوا التلبية جميعاً، وينهوها جميعاً أو الذكر هذا شيء لا أصل له، والنبي -عليه الصلاة والسلام- قال: (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد) وهكذا القراءة يقرؤون جميعاً هكذا، أما إذا كانوا في التعليم تعليم الأطفال يقرؤون جميعاً حتى يتمرنوا ويتعلموا هذا من باب التعليم لا أصل له. جزاكم الله خيراً.
بن باز



يسأل سماحة الشيخ عن التسبيح الجماعي إذ يسبح الإمام والمأمومون يسبحون من بعده؟

هذا بدعة لا أصل له، بل كل واحد يسبح لنفسه، الإمام يسبح لنفسه وكل واحد منهم كذلك يسبح لنفسه، ويذكر الله لنفسه، أما جماعي فهذا بدعة


الفتوى من الشيخ عبد الرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد بالرياض

نية الاستغفار بنية معينه

وكان نص السؤال:

(( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، جزاكم الله خير فضيلة الشيخ ممكن إجابة عن هذا السؤال، هل يعتبر الاستغفار بنية معينة ومخصوصة من السنة أم أنه لا يجب التحديد بحيث يقول لك خصصي نية الاستغفار مثلاً لطلب الذرية وأكثري منه أو لطلب الزواج أكثري منه أو الرزق وهكذا،،، هل هذا من السنة أم مخالف؟؟؟ بارك الله لكم في عطاءكم وجعله الله في موازين أعمالكم يارب)))

وكان نص الإجابة:

(( وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيراً وبارك الله فيك،،، لا إشكال في ذلك، فيجوز أني كون العمل الصالح بنية التقرب إلى الله ويكون معها نية أخرى. ولذلك قال نوح عليه السلام لقومه مرغباً لهم في الاستغفار فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا (10) يرسل السماء عليكم مدرارا(11) ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا (12)) وقال سبحانه على لسان نبيه عليه السلام: (ويا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدرارا ويزدكم قوة إلى قوتكم) وقال عز وجل لهذه الأمة: (وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يمتعكم متاعاً حسناً إلى أجل مسمى ويؤت كل ذي فضل فضله). ويدل على ذلك عموم قوله عليه الصلاة والسلام: (إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى) رواه البخاري ومسلم.
وقد شكا رجل على الحسن البصري الجدوبة فقال له: استغفر الله، وشكا آخر إليه الفقر، فقال له: استغفر الله. فقيل له في ذلك. فقال: ما قلت من عندي شيئا! إن الله تعالى يقول في سورة نوح: (فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا (10) يرسل السماء عليكم مدرارا(11) ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا (12)).
ووفد الحسن بن علي رضي الله عنهما على معاوية رضي الله عنه، فلما خرج تبعه بعض حُجّابه، فقال: إني رجل ذو مال، ولا يولد لي، فعلمني شيئاً لعل الله يرزقني ولدا. فقال: عليك بالاستغفار. فكان يُكثر الاستغفار حتى ربما استغفر في يوم واحد سبعمائة مرة، فولد له عشرة بنين، فبلغ ذلك معاوية، فقال: هلاّ سألته مم قال ذلك؟ فوفد وفدة أخرى فسأله الرجل، فقال: ألم تسمع قول هود عليه السلام: (ويزدكم قوة إلى قوتكم)؟ وقول نوح عليه السلام: (ويمددكم بأموال وبنين).
وقد كان شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يُكثر من الاستغفار إذا أشكلت عليه مسألة.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
إنه ليقف خاطري في المسألة والشيء أو الحالة التي تُشكل عليّ فأستغفر الله تعالى ألف مرة أو أكثر أو أقل حتى ينشرح الصدر وينحل إشكال ما أشكل.
قال: وأكون إذ ذاك في السوق أو المسجد أو الدرب أو المدرسة لا يمنعني ذلك من الذّكر والاستغفار إلى أن أنال مطلوبي.
والله تعالى أعلم.

اللهم انى اسألك ايمانا دائما، وأسألك قلبا خاشعا، وأسألك علما نافعا، وأسألك يقينا صادقا، وأسألك دينا قيما، وأسألك العافية فى كل بلية ، وأسألك تمام العافية ، وأسالك دوام العافية ، وأسألك الشكر على العافية ، وأسألك الغنى عن الناس)
11
12K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

همة نحو القمة
همة نحو القمة
ما أدري مكرر أو لا

وياليت المشرفات يثبتونه
زهرة النرجس 99
زهرة النرجس 99
جزاك الله خيرعلى الطرح القيم نفع الله بك
وغفر الله لك ولوالديك ورزقك الله الفردوس الاعلى
حكايه صبر
حكايه صبر
بارك الله فيك
وجعله في ميزان اعمالك
ّحياتي كلها لله ّ
الامــيــرة01
الامــيــرة01
جزاك الله خيرا أختي

الله يبارك فيكِ وفي جهودك
جعله الله في موازين حسناتك
تحياتي لك




اللهم يا بارئ البريات وغافر الخطيات وعالم الخفيات المطلع على الضمائر والنيات يا من أحاط بكل شيء علما ووسع كل شيء رحمة اغفر لي ذنوبي واستر عيوبي وتجاوز عن سيئاتي إنك أنت الغفور الرحيم


</I>