ما حكم وضع الأذان كصوت رنين أو نغمة للجوال ؟

ملتقى الإيمان

بنات هل صحيح انه وضع التكبير او ذكرالله في الجوال كانغمه لايجوز

ارجوكم افيدونا وإذا فيه فتوا ياليت تذكرونها مشكورين :27:
4
660

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

um Abdul-Aziz
um Abdul-Aziz
أختي القبعه الحمراء
حياكِ الله
لقد وجدت هذه الفتوى على النت
الله أعلم

ما حكم وضع الأذان كصوت رنين أو نغمة للجوال ؟


يجيب عليه الشيخ. نايف بن أحمد الحمد


نص السؤال :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

يتداول بعض الإخوة والأخوات نغمات رنين للجوال، عبارة عن الآذان أو الإقامة،
وعندما يرن جهازه بصوت الآذان والإقامة؛ فإنه لا شك يستقبل المكالمة،
وإن استدعى هذا الأمر قطع الأذان..

فما الحكم في إدراج الأذان كصوت رنين للجوال؟
وهل يعتبر امتهانا له؟
خاصة وأننا لا نستمع له في موضعه المطلوب وهو وقت الصلاة..
جزاكم الله خيراً.



الإجابة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
الحمد لله وحده وبعد : فلا شك أن الأذان والإقامة عبادة من العبادات، متى قيلت
أو سُمعت في موضعها التي شُرعت فيه، وهو دخول وقت الصلاة بالنسبة
للأذان، ووقت القيام لصلاة الفرض بالنسبة للإقامة..

أما جعل الأذان أو الإقامة إحدى نغمات الجوال، فلا ينبغي؛ لأن ذلك من التنطع،
ولا أعلم أحدا من السلف كان يردد الأذان أو الإقامة في غير وقتها، وقد يؤذِّن
الجوال وصاحبه داخل الخلاء، وذكر لله تعالى يُنزه أن يقال في أماكن الخلاء،
كما أن هذا العمل مخالف للحكمة من مشروعية الأذان، وهي الإعلام بدخول وقت
الصلاة، وهذه معدومة في هذا العمل؛ لكون المراد به هنا الإعلام بوجود متصل؛
لذا ينبغي حذف ذلك من النغمات، واستبدالها ببعض النغمات المباحة..
والله تعالى أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه..


منقول
أمونة المصونة
قضية علماء الإسلام فى هذا الزمن

فريق رأى انه حرام و فريق رأى انه حلال و ثالث وقف حائر


فجأة تحولت رنات المحمول إلى قضية فقهية ، فبعد تصاعد هوجة ابتكار أنواع من الرنات لتشمل الأغاني و الجمل الشهيرة من الأفلام السينمائية و صوت الأذان أصبح هناك آيات قرآنية تستخم رنات للمحمول ، و مع الإعلان عنها أفتى الشيخ الدكتور على جمعه مفتى وزارة العدل بتحريمها ليفتح باباً من الجدل حول واحد من اكثر منتجات الحداثة تاثيراً فى المجتمع فى السنوات الأخبرة .

المفتى حرم على نحو قاطع استخدام الآبات القرآنية فى نغمات الهواتف على إعتبار أن فى هذا عبثاً بقدسية القرآن الذى أنزله الله للذكر و التعبد بتلاوته و ليس لإستخدامه فى أمور تحط من شأن آيات القرأن الكريم و تخرجها من إطارها الشرعى ، الشيخ محمود عاشور وكيل الأزهر سابقاً ، عضو مجمع البحوث الإسلامية انحاز إلى المفتى مشيراً إلى ان آيات القرآن لم تتنزل من السماء لااستخدامها فى أمور فيها عبث بالقرآن مثل رنات المحمول .


---------

السؤال:


هل استخدام التليفون المحمول الذي به نغمات فيه شبهة ، لأن هذه النغمات تعتبر موسيقى أم لا ؟ و بصراحة يمكن أن أتجنب هذه الشبهة باستخدام تليفون محمول يكون جرسه آية قرآنية.

الجواب:

الحمد لله

وضع نغمات الهاتف الجوال على الأصوات الموسيقية منكر ومحرم ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قد نصّ على تحريم المعازف حيث قال : " ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحِرَ والحرير والخمر والمعازف .. " الحديث ، رواه البخاري (5590)

وفي الحديث دليل على تحريم آلات العزف والطرب من وجهين ؛ أولهما : قوله صلى الله عليه وسلم : " يستحلون " فإنه صريح بأن المذكورات ومنها المعازف هي في الشرع محرمة ، فيستحلها أولئك القوم .

ثانيا : قرن المعازف مع المقطوع بحرمته وهو الزنا والخمر ، ولو لم تكن محرمة لما قرنها معها ( السلسلة الصحيحة للألباني 1/140-141 بتصرف ) .

قال شيخ الإسلام رحمه الله : فدل هذا الحديث على تحريم المعازف ، والمعازف هي آلات اللهو عند أهل اللغة ، وهذا اسم يتناول هذه الآلات كلها . مجموع الفتاوى (11/535 ) .

وآلات اللهو هي آلات الموسيقى .

ويمكن الاستغناء عن هذه النغمات المحرمة بضبط الهاتف على نغمة الجرس المعتادة أو غيرها مما لا يُعدّ من النغمات الموسيقية .

وقد سئلت اللجنة الدائمة للإفتاء عن حكم النغمات الموسيقية في الجوال فأجابت : " لا يجوز استعمال النغمات الموسيقية في الهواتف أو غيرها من الأجهزة ، لأن استماع الآلات الموسيقية محرم كما دلت عليه الأدلة الشرعية ويُسْتَغْنَى عنها باستعمال الجرس العادي . وبالله التوفيق

مجلة الدعوة العدد 1795 ص 42 .

وقد ذكر السائل أنه يمكنه ضبط جرس هاتفه على آية قرآنية ، والأولى أن لا يفعل هذا ، فإنه يُخشى أن يكون في هذا نوع امتهان للقرآن الكريم ، فإن الله تعالى أنزل القرآن ليكون كتاب هداية يهدي للتي هي أقوم ، فيُقرأ ، ويُرتَّل ، ويُتَدبر ، ويُعمَل بما فيه ، لا ليكون وسيلة تنبيه .

فيكفي السائل أن يجعل هاتفه على نغمة الجرس المعتادة .

والله تعالى أعلم .



الإسلام سؤال وجواب


----------

عنوان الفتوى : رنات الهاتف الجوال الموسيقية وغيرها

رقم الفتوى : 49361

تاريخ الفتوى: 13 ربيع الثاني 1425


السؤال :


انتشرت في هذه الأيام التلفونات النقالة بشكل واسع حتى أصبح طلاب الابتدائية يحملون ما يسمى الجوال!! السؤال: ما حكم الرنات التي تصدر من هذه الجوالات، وهناك من أصبح يضع رنات تسمى برنات أناشيد إسلامية ويحتجون بقولهم إنها من باب الدعوة، وما الفرق بينها وبين رنات الأغاني؟ ولكم جزيل الشكر.





الفتوى :



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فرنة الهاتف إذا كانت لمجرد التنبيه ولم تصحبها موسيقى ولا قول قبيح فلا حرج فيها، وأما إذا كانت بشكل موسيقى فإنها تكون محرمة، روى البخاري وغيره من حديث أبي مالك الأشعري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ليكونن في أمتى أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف. وراجع في هذا الفتوى رقم: 32003.

وأما ما أسميته برنات الأناشيد الإسلامية، فإن كانت بشكل موسيقى فلا فرق بينها وبين رنات الأغاني، ولا يجوز حينئذ تسميتها إسلامية، لأن الإسلام هو الذي ورد بتحريم الموسيقى، كما بينا في الحديث السابق، وراجع أنواع الغناء وحكم كل نوع منها في الفتوى رقم: 5282.

والله أعلم.






المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
أحلى جوريه
أحلى جوريه
الله يجزاك خير
um Abdul-Aziz
um Abdul-Aziz
وايضاً هذا الموضوع بالصوت للشيخ الفوزان
نفع الله به الجميع

يجيب على السؤال العلامة الفـــــــــــــــوزان