إن زان حظك الزم السر والصمت
وإن شان لا تجعل عدوك يشوفه
واسجد لربك واذكره وين ما كنت
ما خاب من يدعي ويرفع كفوفه
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ يَقُولُ:
مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ، مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ، مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ .
رواه البخاري، ومسلم .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
فذكر أولا لفظ الدعاء، ثم ذكر السؤال والاستغفار. والمستغفر سائل ،
كما أن السائل داع؛ لكن ذكر السائل لدفع الشر ، بعد السائل الطالب للخير،
وذكرهما جميعا بعد ذكر الداعي الذي يتناولهما وغيرهما،
فهو من باب عطف الخاص على العام .
ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية في اقتضاء الصراط المستقيم:
إذا أراد الله بعبد خيراً ألهمه دعاءه والاستعانة به ،
وجعل استعانته ودعاءه سبباً للخير الذي قضاه له ..
كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
إنِّي لا أحمِل هَمَّ الإجابة ، و إنَّما أحمِلُ هَمَّ الدُّعاء ،
فإذا أُلهِمت الدُّعاء فإنَّ الإجابة معه .
ورده الجوري @ordh_algory
فريق الإدارة والمحتوى
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الأرستقراطيه 👸🏻
•
لايك♥️
الصفحة الأخيرة