
عن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"إِنَّ الْمَلائِكَةَ تُصَلِّي عَلَى أَحَدِكُمْ مَا دَامَ فِي مَجْلِسِهِ
تَقُولُ: اللهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، اللهُمَّ ارْحَمْهُ، مَا لَمْ يُحْدِثْ، وَأَحَدُكُمْ فِي صَلاةٍ مَا كَانَتِ الصَّلاةُ تَحْبِسُهُ .
رواه البخاري ومسلم .
فعن ابن جريج قال :
قلت لعطاء : أحب إليك أن لا تقوم حتى تفرغ من تسبيحك ؟
قال : نعم .
قلت : لم ؟
قال : لأنهم يقولون : لا تزال الملائكة تصلي على المرء ما لم يقم من مصلاه الذي صلى فيه ما لم يحدث .
قال : وإني لأحب أن يكون ذلك في دبر المكتوبة .
قلت : أتستحب أن لا تتكلم حتى تفرغ منه ؟
قال : نعم والله ! ولكن ما يدعوننا .
رواه عبد الرزاق في " المصنف " .
الشيخ ابن باز رحمة الله
حَدَّثَنَا عبداللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ:
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: المَلاَئِكَةُ تُصَلِّي عَلَى أَحَدِكُمْ مَا دَامَ فِي مُصَلَّاهُ، مَا لَمْ يُحْدِثْ:
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ، لاَ يَزَالُ أَحَدُكُمْ فِي صَلاَةٍ مَا دَامَتِ الصَّلاَةُ تَحْبِسُهُ، لاَ يَمْنَعُهُ أَنْ يَنْقَلِبَ إِلَى أَهْلِهِ إِلَّا الصَّلاَةُ.
الشيخ: هذا فضل عظيم لمن انتظرها أو جلس في المسجد بعدها، هو في صلاة،
والملائكة تصلي عليه وتستغفر له ما لم يُحدِث أو يؤذِ كما جاء في اللفظ الآخر، هذا فيه فضل عظيم،
التبكير إلى الصلاة، وانتظارها، وإذا جلس بعدها لقراءة القرآن أو غيره هو على خير.
يعطيكِ العافية
وجزاكِ الله الجنة