باختصار ومن غير مقدمات ...
كنت في العياده فنظرت الى النساء الجالسات في الاستراحه ..فستوقفتني امرأة.... قد قاربت الثلاثين من عمرها وهذا ما استنبطته حين نظرت الى قسمات وجهها البائس ...نظرت الى وجهها جيدا .. فتأملت قسماته بدقه !! فلمحت بين ثنايا تلك الوجنات .... آلاف الآهات والزفرات والحسرات ..!!
حاولت هذه المرأة ان تخفي تلك الاحزان ..ببتسامه .. لكن حتى هذه الابتسامه
باحت بما هو في النفس مكنون !! ..وأكدت لي ما راودني من ظنون !!
شعرت في قرارة نفسي.. وكأن شيئا ما يجذبني للحديث معها ..كنت اشعر أنا في داخلها مأساة مدويه ....وأنها تعاني من ازمه مؤلمه ..
وبدافع الفضول النفسي... ولانني احب أن اتعلم من تجارب الاخرين فأن الحياة كتاب كبير مفتوح .. لكل معتبر ومتبصر ..
بعد ان سلمت عليها ... وردت السلام قلت لها يشرفني عزيزتي ان اتعرف عليك ..
ولما جئت الى هنا ومما تشكين ..قالت انني والله اعني من الم شديد في القدمين .. والحمد لله يا اختاه على كل حال ..فبادرتها قائله ...وقد شعرت أنها أحست نحوي بارتياح وطمأنينه قلت لها لكن ما السبب في ذلك..وأنت مازلتي صغيرة السن ..سمعت سؤالي ذلك ... وطاطات راسها قليلا .. ثم رفعت راسها وقد علته كآبه من حزن ...ومسحة من الم ثم زفرت زفرات .. وقالت :كل هذه الالام التي اعاني منها بسبب الحمل المتكرر !! فقصتي طويله عجيبه تزوجت وانا صغيره في السن ..من شاب وحيد أبويه مدلل مرفه ..وبعد مرور عدة اشهر على زواجنا ..لاحظت اصرار زوجي على الانجاب بسرعه وحرصه الشديد ان يكون المولد الاول ذكرا ....بعد عدة شهور ذقت خلالها كل اللوان العذاب ...عذاب النظرات القاتله عذاب الكلمات الجارحه عذاب التعليقات والتلميحات .. بعد كل هذا العذاب حملت حملي الاول ..كنت اسمعهم دائما يقولون لي انتبهي نريد ولدا .. ولا تريد بنتا !!...سكتت محدثتي قليلا تمسح دموعها المتحدره على وجنتيها ..ثم تابعت قائله ..مرت الشهور التسعه .. مؤلمه متعبه قاسيه ..احسست بالام المخاض
ذهبت الى المستشفى ..وبعد ان ذقت المر المرير ورأيت الموت بأم عيني ..جأء المولود .: ( انثى ) !!
وعندما افقت من تلك المعركه الرهيبه .. رايت زوجي وهو يقف امامي .. مقطب الجبين عابس الوجه وقال لي :أتعلمين ماذا انجبت ؟!! ..لقد انجبتي لنا بنتا ..ونحن قلنا لك اننا نريد ولدا !!! ..كنت انتظر منه كلمة " حمدا لله على سلامتك " لكنه لم يأذن لها بالخروج..ذهب وتركني اتجرع الامي فقلت في نفسي { فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون } وبعد ثلاثه اشهر حملت حملي الثاني .. وبدات التنبيهات من جديد هذه المره نريد ولدا ذكرا هل تفهمين ...
انقضت مدة الحمل وانجبت البنت الثانيه ..وبعدها بخمسه اشهر حملت للمره الثالثه وانجبت البنت الثالثه ..ثم الرابعه ثم الخامسه كذلك ..وبعد البنت الخامسه تحول زوجي الى وحش كاسر ..وانقلبت حياتنا الى جحيم لا يطاق .. كلمات نابيه .. وتجريح ..وسخط وتهديد بالزواج من امرأة ثانيه لتاتي له الاولاد الذكور !!!
حملت للمره السادسه .. وكانت هذه المره ندا للمرات السابقه في الالام والاوجاع والتعب !!.. وضعت البنت السادسه !!
جن جنون زوجي واصابه الخبال ..وتركني في المستشفى الى ان اتوا اهلي واخرجوني منه .. وبعد يومين فقط ارتكب جريمته ..البشعه :لقد طلقني !!
طلقني بعد عشرة السنين !!...طلقني بعد أن اصبحت ابدو لمن يراني .. عجوزا !!طلقني بعد ان رسم الحزن والالم .. حطوط الاسى فوق وجهي ..طلقني لانني لم انجب له الاولاد الذكور !!!
اااه ماذا عسى ان اقول لبناتي الصغيرات .. اذا سألنني :.. أين أبي يا اماه ؟!! .. لماذا لم نعد نراه ؟!! هل اخبرهن بالحقيقه المره ... ام أسكت واتحمل الالام وحدي ؟!!
اخواني في منتدى عالم حواء هذه بختصار قصة هذه السيده المسكينه بماذا تنصحونها ؟
وبماذا تنصحون هذا الزوج ؟ وامثاله كثير !!
وهل لنا ان نناقش هذا الموضوع مناقشه موضوعيه جاده ؟
عذرا للاطاله وتقبلوا تحياتي واحترامي
اختكم
شمس الاصيل

حدود حلب @hdod_hlb
عضوة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تخبر بناتها بالحقيقه اذا سالوها
وتنتبه لنفسها وتحاول ان تنجح في مجال اخر لرفع معنوياتها وتسترجع جزء من شبابها
ولا تقنط من رحمة الله وتدعو بالزوج الصالح فهو يرزقكم من حيث لا تحتسبون
والواحد ينظر لمن هم ادنى منه حالا حتى لا يصاب بالياس او يسخط لا سمح الله
المهم تربي بناتها جيدا وتطالب والدهم بالنفقه اذا لم يقم بها
والله يعينها
وتنتبه لنفسها وتحاول ان تنجح في مجال اخر لرفع معنوياتها وتسترجع جزء من شبابها
ولا تقنط من رحمة الله وتدعو بالزوج الصالح فهو يرزقكم من حيث لا تحتسبون
والواحد ينظر لمن هم ادنى منه حالا حتى لا يصاب بالياس او يسخط لا سمح الله
المهم تربي بناتها جيدا وتطالب والدهم بالنفقه اذا لم يقم بها
والله يعينها

لا حول ولا قوة إلا بالله
أريد أن أبدي ما في نفسي من كلمات أوجهها إلى أخوتي جميعا في هذا المنتدى الرائع فأقول :
الانسان أو بالأخص المسلم أو المسلمة فكلهم سواء سوف يواجهون الابتلاءات والامتحانات من ربهم وكل على حسب درجة إيمانه وتقواه ..
مهما كان الواحد ومهما كانت الفتاة فإنها معرضة لللامتحان من رب السماوات والأرض وماذلك إلا لحكمة من ربنا عز وجل .. فنجد من أبتلي في دينه وهذا أخطر شي وهذا ما داعا رسولنا صلى الله عليه وسلم في الاكثار من الدعاء ( اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا ) ( اللهم إنا نسألك العو والعافية في ديننا ودنيانا ....... الخ )
ونجد أيضا من أبتلي في أمواله أو صحته أو أولاد أو زوجته أو غير ذلك من الأمور ..
فهذه هي شريعة الحياة .. هذا هو المنهج الرباني ..
ولكن نحن ما دورنا عند الابتلاء ؟
وما تصرفنا وما قدر رضانا بهذا ؟
فيجب على مسلم ومسلمة أن يثق بربه عز وجل ويعلم أن هذا ابتلاء من ربه عز وجل وأن يصبر وأن يضحي وأن يلتجئ إلى ربه الذي هو أرحم به من والديه سبحانه .. وأن يتعوذ من شر ذلك وأن يسأله خيره .. الخ
ولذلك فنجد من تلك القصة الذي ذكرتها أختي ( أنا حواء ) نجد تلك المرأة أبتليت بأناس لا يخافون الله عز وجل ولا يراعون حقوقه .. أناس بعيدين كل البعد عن ربهم ..فنجد ما يدل ذلك على طريقة كلامهم وأسلوبهم ..
وسبحان الله العظيم فإذا أردنا أن نعرف ما درجة ايمان الشخص الذي أمامنا هناك دلائل كبيرة تدل عليه وأرشدنا إليه القرآن الكريم .. لأن المؤمن التقي الصالح نجده حلو الكلمة .. حسن التصرف .. طاهر السريرة ظاهره كباطنه .. متواضع هين لين .. ذوو أخلاق سامية .. وغير ذلك من الأمور
وأما من خبثت كلمته أو ساءت عشرته فإنا ذلك له دلائل ذات معاني خطيرة
وسبحان الله حتى المظهر يدل على ذلك .. نجد المؤمن ووجهه يشع نوراً فإذا نظرنا إلى وجهه وحتى ولو كان أسمر اللون تشعر بشعور غريب وراحة وكأن النور ينبثق من وجهه وهذا ما ألمسه وأشعر في كثير من الرجال عند مشاهدتي لهم في قناة المجد
وأما العاصي نجد في وجهه ظلمة مهما كان جماله ومهما كان حسنه يكون فيه ظلمة
يكون فيه شي من النفور الظلام الذي يغطي وجهه ..
إنه البعد عن الله .. إنه الاستغراق في المعاصي والمنكرات حتى قست قلوبهم واستحوذ عليه الشياطين لأنه الله سبحانه وتعالى أقسم في قرآنه العظيم أن الراحة وأن السعادة والطمأنينة وحسن الأخلاق والبشاشة لا تصدر إلا من مؤمن تقي فقط .. ( ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً ) وقوله تعالى : ( فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ )
فإن القلب هو ملك الجوارح وقائدها، فإذا إستقام القلب إستقامت الجوارح، وإذا إعوجّ القلب تابعته الجوارح على الإعوجاج، كما قال : {... ألا وإن في الجسد مضغة، إذا صلحت صلح سائر الجسد، وإذا فسدت فسد سائر الجسد. ألا وهي القلب }
ونعود للقصة .. هذا المرأة وكما ذكرت سابقا أبتليت بأناس قدر الله لها ذلك ..
ولكن أتعجب من تلك المرأة لماذا تبدي اهتماما على ما يقولون ويتفوهون به .. بل والمصيبة الأخرى قد أثر ذلك على نفسيتها وتصرفاتها كما ذكرت لا حول ولا قوة إلا بالله ..
بل وأبدي أشد عجبا وعجبا .. عن مدى تصرف ذلك الزوج لا حول ولا قوة إلا بالله
أين رجولته أين حسن تصرفه لزوجته الضعيفة أين حكمته وحسن تدبيره وقوته يوم أن ما عرفت تلك الزوجة أن تديرها ..
إنها الانهزامية إنها الذلة والضعف ..
فالرجل منذ الصغر وهو يتربى على الإتكالية والتخلي عن المسؤولية وتربى على الدلال والميوع حتى أصبح ذليلا خانعا .. الكل يسيطر عليه ويؤثر عليه .. ليس له كلمة ورأي .. ضعيف الشخصية .. وكل هذا من أساليب التربية الخاطئة والمجتمع الذي تربى عليه ..
فلرجل يجب أن يتربى على القوة والرجولة والشجاعة وابدأ الرأي وحسن التصرف والخشونه مع النعومة حتى لا أكون مبالغة .. يتربى على العزة وعلى الحرية
لا أن يصبح خانعا ذليلا .. فإذا كان أهله بعيدين عن الايمان يحاولون الاستحواذ عليه أو التأثير
فيحاول هو أن يستحوذ عليهم وأن يؤثر عليهم يكون قوي الشخصية يكون عنده عزة وكرامة ورفعة ..
ولكن ما أقول إلا الله المستعان وأن من يجيد التربية الصحيحة ذات المنهج الصحيح إلا القليل جدا ..
فهناك طرق ووسائل يجب ان تتبعها الزوجة عند وقوع بمثل هذا المشاكل ولكن لا مجال لذكرها الآن .. وأسأل الله تعالى أن يصبر تلك المرأة وأن يعظم أجرها ويرفع منزلتها دنيا وآخرة يارب العالمين ..
أريد أن أبدي ما في نفسي من كلمات أوجهها إلى أخوتي جميعا في هذا المنتدى الرائع فأقول :
الانسان أو بالأخص المسلم أو المسلمة فكلهم سواء سوف يواجهون الابتلاءات والامتحانات من ربهم وكل على حسب درجة إيمانه وتقواه ..
مهما كان الواحد ومهما كانت الفتاة فإنها معرضة لللامتحان من رب السماوات والأرض وماذلك إلا لحكمة من ربنا عز وجل .. فنجد من أبتلي في دينه وهذا أخطر شي وهذا ما داعا رسولنا صلى الله عليه وسلم في الاكثار من الدعاء ( اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا ) ( اللهم إنا نسألك العو والعافية في ديننا ودنيانا ....... الخ )
ونجد أيضا من أبتلي في أمواله أو صحته أو أولاد أو زوجته أو غير ذلك من الأمور ..
فهذه هي شريعة الحياة .. هذا هو المنهج الرباني ..
ولكن نحن ما دورنا عند الابتلاء ؟
وما تصرفنا وما قدر رضانا بهذا ؟
فيجب على مسلم ومسلمة أن يثق بربه عز وجل ويعلم أن هذا ابتلاء من ربه عز وجل وأن يصبر وأن يضحي وأن يلتجئ إلى ربه الذي هو أرحم به من والديه سبحانه .. وأن يتعوذ من شر ذلك وأن يسأله خيره .. الخ
ولذلك فنجد من تلك القصة الذي ذكرتها أختي ( أنا حواء ) نجد تلك المرأة أبتليت بأناس لا يخافون الله عز وجل ولا يراعون حقوقه .. أناس بعيدين كل البعد عن ربهم ..فنجد ما يدل ذلك على طريقة كلامهم وأسلوبهم ..
وسبحان الله العظيم فإذا أردنا أن نعرف ما درجة ايمان الشخص الذي أمامنا هناك دلائل كبيرة تدل عليه وأرشدنا إليه القرآن الكريم .. لأن المؤمن التقي الصالح نجده حلو الكلمة .. حسن التصرف .. طاهر السريرة ظاهره كباطنه .. متواضع هين لين .. ذوو أخلاق سامية .. وغير ذلك من الأمور
وأما من خبثت كلمته أو ساءت عشرته فإنا ذلك له دلائل ذات معاني خطيرة
وسبحان الله حتى المظهر يدل على ذلك .. نجد المؤمن ووجهه يشع نوراً فإذا نظرنا إلى وجهه وحتى ولو كان أسمر اللون تشعر بشعور غريب وراحة وكأن النور ينبثق من وجهه وهذا ما ألمسه وأشعر في كثير من الرجال عند مشاهدتي لهم في قناة المجد
وأما العاصي نجد في وجهه ظلمة مهما كان جماله ومهما كان حسنه يكون فيه ظلمة
يكون فيه شي من النفور الظلام الذي يغطي وجهه ..
إنه البعد عن الله .. إنه الاستغراق في المعاصي والمنكرات حتى قست قلوبهم واستحوذ عليه الشياطين لأنه الله سبحانه وتعالى أقسم في قرآنه العظيم أن الراحة وأن السعادة والطمأنينة وحسن الأخلاق والبشاشة لا تصدر إلا من مؤمن تقي فقط .. ( ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً ) وقوله تعالى : ( فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ )
فإن القلب هو ملك الجوارح وقائدها، فإذا إستقام القلب إستقامت الجوارح، وإذا إعوجّ القلب تابعته الجوارح على الإعوجاج، كما قال : {... ألا وإن في الجسد مضغة، إذا صلحت صلح سائر الجسد، وإذا فسدت فسد سائر الجسد. ألا وهي القلب }
ونعود للقصة .. هذا المرأة وكما ذكرت سابقا أبتليت بأناس قدر الله لها ذلك ..
ولكن أتعجب من تلك المرأة لماذا تبدي اهتماما على ما يقولون ويتفوهون به .. بل والمصيبة الأخرى قد أثر ذلك على نفسيتها وتصرفاتها كما ذكرت لا حول ولا قوة إلا بالله ..
بل وأبدي أشد عجبا وعجبا .. عن مدى تصرف ذلك الزوج لا حول ولا قوة إلا بالله
أين رجولته أين حسن تصرفه لزوجته الضعيفة أين حكمته وحسن تدبيره وقوته يوم أن ما عرفت تلك الزوجة أن تديرها ..
إنها الانهزامية إنها الذلة والضعف ..
فالرجل منذ الصغر وهو يتربى على الإتكالية والتخلي عن المسؤولية وتربى على الدلال والميوع حتى أصبح ذليلا خانعا .. الكل يسيطر عليه ويؤثر عليه .. ليس له كلمة ورأي .. ضعيف الشخصية .. وكل هذا من أساليب التربية الخاطئة والمجتمع الذي تربى عليه ..
فلرجل يجب أن يتربى على القوة والرجولة والشجاعة وابدأ الرأي وحسن التصرف والخشونه مع النعومة حتى لا أكون مبالغة .. يتربى على العزة وعلى الحرية
لا أن يصبح خانعا ذليلا .. فإذا كان أهله بعيدين عن الايمان يحاولون الاستحواذ عليه أو التأثير
فيحاول هو أن يستحوذ عليهم وأن يؤثر عليهم يكون قوي الشخصية يكون عنده عزة وكرامة ورفعة ..
ولكن ما أقول إلا الله المستعان وأن من يجيد التربية الصحيحة ذات المنهج الصحيح إلا القليل جدا ..
فهناك طرق ووسائل يجب ان تتبعها الزوجة عند وقوع بمثل هذا المشاكل ولكن لا مجال لذكرها الآن .. وأسأل الله تعالى أن يصبر تلك المرأة وأن يعظم أجرها ويرفع منزلتها دنيا وآخرة يارب العالمين ..

حسبنا الله ونعم الوكيل
الله يكون بعونها ويصبرها
لتصبر ولتحمد الله على ذلك حتى تكون من عباد الله الصابرين الشاكرين فإن منزلة الشاكرين أعظم من منزلة الصابرين فقط
فلتدع بدعاء ( اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها)
ولاأنصحها بالدعاء عليه فهو والد بناتها فلتدعُ الله أن يحنن قلبه على بناته ويعوضها خيراً
جزاكِ الله كل خير أختي شمس الأصيل على المشاركات الطيبة وكثر الله من أمثالك
الله يكون بعونها ويصبرها
لتصبر ولتحمد الله على ذلك حتى تكون من عباد الله الصابرين الشاكرين فإن منزلة الشاكرين أعظم من منزلة الصابرين فقط
فلتدع بدعاء ( اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها)
ولاأنصحها بالدعاء عليه فهو والد بناتها فلتدعُ الله أن يحنن قلبه على بناته ويعوضها خيراً
جزاكِ الله كل خير أختي شمس الأصيل على المشاركات الطيبة وكثر الله من أمثالك

حدود حلب
•
يامية اهلين وسهلين باخواتي الفاضلات ..
جزاكن الله كل خير ,,,
وبارك فيكن ،،، وفي ارائكن ومداخلاتكن ...
وفي مناقشة مشكله .. هذه السيده ...
وانا ارى من وجهة نظري المتواضعه ... ومتل ما ذكرت الاخوات .. ان المشكله تكمن في عدة اسباب ..
من اهمها :
* عدم مخافه الله .. والرضى بما قسمه الله له ..
* العادات الجاهليه والافكار الباليه ..
* اعتقاد وتوهم كتير من الرجال ... ان الابن الذكر سيكون أنفع له من البنت .. وقد وجد بالتتبع .. انه في كثير من الحالات .. ان الابن الذكر بلا وشقاء على والده واسرته بل وقبيلته ..فيكون عاقا لوالديه ،،، مسيئا لتعامله معهما ..
* النظره الدونيه المتأصله في نفوس الكثير من الرجال للمرأة .. واعتبار انها من سقط المتاع .. وانها لا قيمة لها ... بل هي على هامش الاحداث ..
* الضغوط الخارجيه .. والحرب النفسيه .. التي قد يتعرض لها الزوج ..اما من والديه .. او من بعض اقاربه .. او من رفقاء السوء .. والتي تستحثه على انجاب الذكور دون الاناث ..
هذه من وجهة نظري اهم النقاط .. المسببه للمشكله ..
وسنتناول باذن الله علاج المشكله .. وبطريقه موضوعيه واقعيه ...
ودمتم دائما وابدا بخير
اختكم شمس الاصيل
جزاكن الله كل خير ,,,
وبارك فيكن ،،، وفي ارائكن ومداخلاتكن ...
وفي مناقشة مشكله .. هذه السيده ...
وانا ارى من وجهة نظري المتواضعه ... ومتل ما ذكرت الاخوات .. ان المشكله تكمن في عدة اسباب ..
من اهمها :
* عدم مخافه الله .. والرضى بما قسمه الله له ..
* العادات الجاهليه والافكار الباليه ..
* اعتقاد وتوهم كتير من الرجال ... ان الابن الذكر سيكون أنفع له من البنت .. وقد وجد بالتتبع .. انه في كثير من الحالات .. ان الابن الذكر بلا وشقاء على والده واسرته بل وقبيلته ..فيكون عاقا لوالديه ،،، مسيئا لتعامله معهما ..
* النظره الدونيه المتأصله في نفوس الكثير من الرجال للمرأة .. واعتبار انها من سقط المتاع .. وانها لا قيمة لها ... بل هي على هامش الاحداث ..
* الضغوط الخارجيه .. والحرب النفسيه .. التي قد يتعرض لها الزوج ..اما من والديه .. او من بعض اقاربه .. او من رفقاء السوء .. والتي تستحثه على انجاب الذكور دون الاناث ..
هذه من وجهة نظري اهم النقاط .. المسببه للمشكله ..
وسنتناول باذن الله علاج المشكله .. وبطريقه موضوعيه واقعيه ...
ودمتم دائما وابدا بخير
اختكم شمس الاصيل
الصفحة الأخيرة
عزيزتي . . . يوجد بزماننا هذا اناس - والحمد لله ..هم قله- يعيشون بالعصر الجاهلي وما هذا الا نتاج للتربية
الخاطئه البعيده عن منهج الدين الاسلامي السمح الذي لا يفرق بين ذكر وانثى وان وجدت بعض الفوارق الطفيفة
فهي لمصلحة الطرفين ومراعاة لخصائص كل منهما . . .
أما بالنسبه للسيده فعليها ان تحتسب أجرها على الله وتتوكل عليه عسى ان يجعل لها من كل هم فرجا و من كل ضيق
مخرجا