ما رأيكم بزواج فتاة في العشرين من رجل في الأربعين؟

الأسرة والمجتمع

البارحه بينما كنت أشاهد التلفاز..و اذا بالهاتف يرن..فرفعت السماعه و اذا بصديقتي العزيزه .. كان صوتها مختلفا و نبراتها حزينه فسألتها : هل انت بخير؟
فانفجرت باكيه .. كانت تبكي بحرقه و ألم ... أعرفها منذ فترة طويله و كانت من النوع الذي لا يحب البكاء أو إظهار ضعفها أمام الغير .. و كانت دائما تخفي مشاكلها العائليه و نادرا ما كانت تتحدث عنها

تفاجأت ببكائها ... و سألتها : ما بك يا فلانه ما الذي حصل ؟؟
و بعد الحاح مني أخذت بسرد قصتها لي

تقول انها منذ طفولتها قد حرمت من حنان الوالدين ... فقد طلق والدها أمها عندما كانت في الخامسة من عمرها .. ثم سافرت الام لبلدها و تركتها هي و اخوتها

و والدها لم يكن بالأب الصالح .. فقد كان مدمن للخمره و كثير المشاكل و الشجار و الضرب (نسأل الله أن يهديه)
فتزوج والدها و ذهب لبيت آخر مع زوجته .. و تركها و اخوتها عند جدها و جدتها ... مع انهما كانا كبيرين في السن لكنهما تكفلا برعايتهم ... لكنها دائما كانت تفتقر للحنان و الرعايه ... و نشأت و هي انسانه منعزله و منطويه على ذاتها ... و أخذت تسرد لي أحداث حياتها المؤلمه عندما أخذ والدها يطلق و يتزوج أكثر من مره ... و انتقل للعيش معهم و حول حياتهم الى شجار وفضائح عند الجيران و عراك دائم .... إلخ

المهم كبرت صديقتي و كان مستواها الدراسي جيد .. و دخلت الجامعه و كانت دائما تحاول أن تتناسى حزنها بانشغالها بالدراسه ... و في الجامعه تعرفت على التقنيه العصريه (الانترنت) و من خلال صديقاتها تعرفت على الشات
لكنها لم تكن من النوع الذي يحب المغازل و تبادل الكلمات المخله بالأدب ... كانت نيتها من الشات هي تقوية لغتها الانجليزيه و التعرف على ثقافات الناس و الدخول في حوارات و مناقشات هادفه


تخرجت صديقتي من الجامعه بتفوق .. و كانت فتاة طموحة جدا ... أخذت بالبحث عن وظيفه تناسب تخصصها و تستطيع من خلاله تحقيق طموحها
تقدم لها الكثير لكنها كانت ترفض لانها كانت تخاف من الزواج كثيرا (بسبب ما رأته من أبيها)

و في يوم من الأيام تعرفت على شاب خليجي في الشات .. بدا على كلامه الالتزام بالدين و الأدب في الحديث و الاحترام ... و طريقة تفكيره و مناقشته للمواضيع كانت ملفته للانتباه ... كان انسان صريح... و قال لها انه تعرف على عالم الشات عن طريق صديقه الذي تعرف على فتاة من الشات و تزوجها و هم سعداء الآن ...
و هذا ما شجعه على البحث عن زوجة له .. و هو لا يؤمن بالزواج المرتب عن طريق العائله دون أن يعرف شخصية و طباع زوجة المستقبل ... و قال لها انه يريد التعرف عليها بهذا الهدف .. الزواج

طبعا هي في البداية لم تصدقه .. حيث أنها لا تؤمن بزواج الحب ... كانت دائما تحلم بأن تتزوج بإنسان يأتي و يتقدم لها عند أهلها و من ثم تتعرف عليه بعد الزواج و تحبه بالحلال ... و كانت من النوع الذي يعارض علاقات الحب ما قبل الزواج ... و لم تكن تتوقع و لا حتى في الأحلام أنها ستحبه ...
نعم أحبته و أخفت حبها لانها دائما كانت تحس بأن الحب قبل الزواج خطأ
لكنه أسرها بطريقة كلامه و تفكيره و هدوءه و اتزانه ... كان انسان عاقل و كان أغلب الأحيان يتكلم عن الدين ... و أخبرها على الرغم من أنه يعيش في الخارج الا أنه يحاول أن يكون قريب من ربه و يحافظ على صلاته ... و هذا الذي جعلها تتعلق فيه أكثر و أكثر

هذا هو الانسان الذي كانت دائما تحلم به .. إنسان يخاف ربه ..ملتزم بدينه و صلاته ... مؤدب و طيب و عطوف ... حست أنه هو الانسان الذي سيعوضها عن الحنان و الرعاية التي لم تحظى بهما منذ طفولتها ... هو الانسان الذي سيساعدها على تقوية علاقتها بربها و سوف ينصحها و يرشدها للصواب

بالفعل كان يحثها على الصلاة في وقتها و قراءة القرآن كل يوم ... و كانت تسمع نصيحته .. و تحسنت علاقتها بالله كثيرا...
و زاد حبها له عندما قال لها : أحبك في الله

يا لها من كلمه سامية ... كان وقعها كالسحر عليها ...لم يقل لها أحد هذه الكلمه من قبل .. لا صديقة و لا فرد من أسرتها ... أجمل شيء في الوجود أن شخصان يتحابان في الله

قالت لي: أنه أيضا يبادلها نفس الحب و الاعجاب ... قال لها ان عمره 27 و أنه يكمل دراسته و يعمل في نفس الوقت .. في أحد الدول الغربية ... و أنه يريد أن يعيش في دولة عربيه لكنه لم يجد الدافع القوي الذي يجعله يترك عمله المربح و نمط حياته التي تعود عليها .. و لكن أنا السبب الذي يشده للعوده و العيش على أرض عربيه اسلاميه ... و أنه ينتظر أن ينهي دراسته بفارغ الصبر حتى يأتي و يتقدم لخطبتي

كنت أصلي و أدعو في كل صلاة أن يجمعنا الله بالحلال ... كل يوم أحبه أكثر و أحس انه يبادلني الشعور نفسه او ربما يحبني أكثر من حبي له

و مرت الأيام حتى اضطر أن يسافر الى مدينة اخرى بسبب عمله .. و كان قلبي يعتصر ألما على فراقه .. ... لم يكن يستطيع استخدام الانترنت كالسابق... فلم أكن أسمع منه الا في الشهر مره عن طريق الايميل
كنت أحس انني أموت كل يوم و هو بعيد عني ... كنت أصلي و أدعوا الله ان يخفف عني هذا العذاب و هذا الحزن و أن يجمعنا تحت سقف واحد .... أحسست انني لا استطيع العيش بدونه .. و كنت دائما أفكر ماذا لو لم نستطع أن نتزوج؟ .. ماذا لو رفضه أهلي ؟... ماذا لو غير رأيه و تركني؟ ... كيف سأعيش ؟ كان الشيطان يوسس بي دائما و يزرع الخوف و الشك في قلبي

حتى يوم من الأيام لم أتحمل فكتبت له رساله أعاتبه فيها و اتهمه بأنه نساني و نسي وعده و حبه لي و أنه كان يلعب بمشاعري .. و انني انهي كل الذي بيننا

بعد فترة قصيره جدا وصلتني منه رساله .. و كان منصدم و حزين من كلامي و اتهاماتي له .. و أكد لي انه مشغول بعمله و لم يستطع أن يستخدم الانترنت ... حتى انه ذهب و أشترى جهاز كمبيوتر جديد حتى يستطيع أن يتكلم معي كالسابق .

فرحت كثيرا برسالته .. و أحسست بالذنب لأني شككت به و باخلاصه و حبه ... و رجعنا كالسابق نكلم بعضنا من خلال جهازه الجديد ....
مرت الأيام و كنت دائما ألاحظ الحزن في طريقة كلامه و دائما كان يقول لي أنه خائف أن يفقدني و أن لا يتحقق حلمنا بأن نكون زوجين.. كنت أظن ان احساسه بالخوف مثل احساسي انا بالخوف من فقدانه .. .. و لكن مع مر الايام أحسست بأنه يخفي عني شيئا لكنني لم أكن ألح عليه في السؤال كثيرا ...

أحسست انه يخفي عني شيئا لو عرفت هذا الشيء لتركته و أنهيت الذي بيننا ... و هذا الذي كان يخيفه و يحزنه
ظننت أن الشيء الذي يخفيه .. ربما كانت له علاقات سابقه ... أو انه ارتكب المعاصي في السابق بحكم انه عاش في دولة غربيه ... و كنت أطمئنه و أقول له اذا ارتكبت معاصي في السابق , و أنت الآن نادم عليها .. ارجع الى الله و تب توبة صادقه سيغفر لك الله .. و اذا كانت توبتك صادقه فأنني سأظل متمسكة بحلمنا بأن نكون زوجين

لكن الظاهر ان الأمر كان غير ذلك ... ظللت ألح و ألح عليه حتى يخبرني ... لدرجة أنني كنت أتجادل معه ليخبرني ... حتى جاء اليوم الذي باح فيه بسره الذي كان يخفيه عني

صدمت بل صعقت بما سمعته ... لم أكن أتخيل أن الانسان الملتزم الطيب الحنون ... يطلع مجرد كاذب !!!!!!
نعم انه كاذب ... كذب علي طول هذه المده .. كل المعلومات التي أخبرني بها عن نفسه كانت كذب في كذب
قال لي: ان عمره 27 .. لكن عمره الحقيقي 42 ... ليس ذلك فحسب .. بل هو متزوج و له ولد عمره 15
و زوجته مصابه بمرض السرطان و هي تعيش عند أهلها للعلاج في دولة أخرى بعيده عنه منذ فتره طويله .. و ولده يعيش مع أمه....

فهو يعيش منذ فترة طويله لوحده و حاول أن يجد فتاة ذات دين و خلق ليتزوجها لكنه في الخارج و من الصعب العثور على هذا النوع من الفتيات

وقال أنه أحبني بصدق و يتمنى أن أكون زوجته بالحلال ... و كان خائفا من أن يخبرني بذلك حتى لا يخسرني .. لأنني سبق و أخبرته عندما كنا نتناقش في موضوع مشابه .. و قلت له أنني من المستحيل أن أتزوج برجل متزوج أو رجل أكبر عني بكثير ... لأنني عانيت منذ صغري من والدي الذي دائما كان يتزوج من نساء أصغر منه سنا و من ثم يطلقهن بعد فتره قصيره

لقد صدمني بل قتلني ... كيف استطاع أن يكذب علي طول هذه المده ... كنت صادقه معه في كل شيء ... اعتقدته انسان يخاف ربه .. انسان حساس لا يستطيع أن يجرح أي شخص ... فكيف استطاع جرحي و أنا التي كنت أحبه و أعد الأشهر و لأيام و الثواني حتى ينهي دراسته المزعومه .. و يأتي لخطبتي

أخذ يتأسف و يعتذر و يطلب مسامحتي .. و يردد أنه فعلا يحبني و أنه يريد أن يأتي لخطبتي

كيف أسامحه على كذبه الفظيع ..... لقد هز ثقتي بنفسي .. كيف لم أستطع اكتشافه كل هذه المده ... كيف كنت غبيه و صدقته ... كنت أظن أن التزامه بربه يمنعه من فعل المعاصي ( و من ضمنها الكذب) ... لذلك وثقت فيه ثقة عمياء و صدقت كل كلمة كانت تصدر منه

لقد جرحني جرحا و طعنني في الصميم ...... حتى لو في يوم من الأيام سامحته على كذبه و خداعه ... و قبلت أن يتقدم لخطبتي

لن يرضوا أهلي و لن يقبلوا به حتى و لو كان أفضل رجل على هذه الدنيا .... بسبب فارق السن الكبير الذي بيننا ( فأنا عمري 22 و هو 42 )
و فوق كل هذا متزوج و عنده ولد

و كيف سأستطيع الوثوق به مرة أخرى بعد ما جرى ..لقد أنهيت كل شي ... ألقيت عليه بوابل من الكلمات القاسية التي تبين مدى حزني و غضبي .. و أنهيت كل شي ..... و لكن بعد اسبوع أرسل لي رساله يعتذر فيها و قال لي أنه لازال يريدني بالحلال و أنه لا يستطيع أن يعيش بدوني .. و يطلب أن أسامحه

أنا الآن أحاول نسيانه و أستعين بالله على أن يصبرني و يعوضني بالذي أخير منه ... و لكن أحيانا أحس بضعف و أريد أن أسامحه و أقول في نفسي انه هو الانسان الوحيد الذي دخل قلبي و أتذكر الأشياء الجيدة فيه التي جعلتني أتمنى الزواج منه ... و لكن عندما أتذكر الفوارق التي بيننا و الرفض الذي قد يواجه به من أهلي ..... أحس انني من الأفضل أن أنساه


هذه هي الكلمات التي ختمت بها صديقتي تجربتها .. التي لا يحس بمدى ألمها و حزنها .. الا هي

طرحت قصتها للعبره و العظه ... و لكي تدعوا لها فهي بحاجه للدعوه الصادقة.... و أيضا لتنصحوها .. هل تسامح ذلك الرجل و تطلب منه أن يتقدم لها أو تنساه للأبد ؟

و لكن هناك سؤال أريد أن أسألكم و أعرف رأيكم به ... اذا تقدم لخطبتك رجل في الأربعين و أنت في العشرين ... هل تقبلين الزواج به ؟؟
أنا أعرف قصة السيدة خديجه و النبي عليه الصلاة و السلام ... و أيضا قصة النبي مع السيده عائشة رضي الله عنها ... و فارق السن بينهما
لكن في هذا الزمان كل شي تغير ... نظرتنا للمجتمع و الناس و العادات و التمسك بالدين و .....إلخ .
المهم أبي تعليقكم على القصه و رأيكم في سؤالي الذي طرحته
و لا تنسون دعواتكم و نصائحكم لصاحبة القصة
7
16K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

سكارلت
سكارلت
هلا عزيزتي

مسالة فارق العمر لا تعتبر مشكلة , بالعكس احيانا وان كانت ظروف الفتاة صعبة قبل الزواج وفاقدة للحنان فمن الممكن جدا لو كان الزوج طيب ويخاف الله ان يعوضها ويدللها ويعاملها بالمعروف

ولكل قاعدة شواذ فقد يكون الرجل يعاني من نقص او عقد نفسية فنراه يسيء معاملته لزوجته الصغيرة ويغار عليها ويشك في مشاعرها وسلوكياتها

خلاصة القول ان الاهم في الموضوع هو حسن اختيار الزوج من حيث الدين والاخلاق بغض النظر عن فارق العمر على الا يتعدى الحد المعقول

بالنسبة لصديقتك فخيرا فعلت في الابتعاد عن هذا الرجل اللي اتضح كذبه قبل الزواج وهذه نعمة من الله

ويا حبذا لو ثبتت على موقفها وواصلت رحلة النسيان

وفقها الله واياك
ياسمينة
ياسمينة
اختي الغالية انصجيها بالابتعاد عنه ...
الرجل الصالح ابعد ما يكون عن الكذب ...
و ياليت تسأل صديقتك نفسها .. مالذي جعله يكذب و يلغي هذه السنوات من عمره ؟؟ اوليس من اجل ان يوقع البنت في شباكه ؟؟.. لأنه لوم لم يكن له غرض في العلاقات ... لما كذب و اخفى اي حقيقة يمكن ان تبعد الفتيات عنه ... خاصة انه يخاف ربه كما يزعم ... بل انه سيكون اصدق مع الفتيات لأنه لا يرغب بأن تتعلق به ايه فتاه

و أمر آخر مهم ...
هل حقا هذا الرجل الذي يعيش لحظات الحب و تعيش زوجته آخر ايامها ... هو الزوج الحنون العطوف الذي تطمح له صديقتك ؟؟ يا اختي والله لو ان جارنا مريض ما استطعنا ان نقيم عرسا في دارنا .. فما بال هذا الرجل و زوجته و شريكة حياته تودع الدنيا .. اهذا هو تقديره للزوجة و معرفة قدرها ؟؟
كهرمان
كهرمان
مااتوقع انها مشكله اذا كان الشخص كقؤ

انا اعرف وحده عمرها 23 وبتتزوج قريب من ولد عمها عمره 50 وماتزوج من قبل
المحجبه 2
المحجبه 2
السلام عليكم

اسمحي لي ان اقول انها هي السبب في ذلك والا كيف سمحت لنفسها بأن تراسل رجلا لايحل لها
ولتعلم بأنه فرضا لو تزوجته فلربما قال لها غدا وما يدريني لعلك كنت تتحدثين مع غيري ثم يقع ماتخشاه وهو الطلاق بسبب الشك ،
وارى انها مازالت صغيره اي لم يفتها قطار الزواج
ولتنتظر وتلجأ الى الله وتدعوه بأن يرزقها من ينسيها آلاما عاشتها في حياتها
ويكون هو الذي يطرق الباب وليس عبر الماسنجر او الشات او الهاتف.
أسأل الله سبحانه وتعالى ان يرزقها زوجا صالحا تسعد معه في الدارين ،
ولاتنسى ان تستخير الله تعالى في جميع امورها فهو الذي يقدر الخير.
salham
salham
اولا صديقتك لاتحب هذا الكاذب المراوغ انما هي تعودت عليه واكثر من ذكل هو كان ذكيا ارتدي قناع لم تالفه صديقتك وبالتالي احتل هذه المكانه لديها000الان هي تعتقد ان التعود هو الحب ولاتستطيع ان تميز بينهم0000
2-هو كاذب باختراع قصه صدييقه المتزوج عن طريق الشات فقط ليداعب احلامها واحلام كل فتاه تتمني الزواج خاصه مع مشاعر عاطفيه ولاشي فيها هذه المشاعر النبيله اذا بنيت علي الصدق والوضوح000انما هذا الكهل الكاذب استغل هذ الحلم الوردي ليصنع منه طعما لصديقتك0000وقد نجح000
3 هذا الكهل الكاذب عرف ضروف صديقتك وعرف نقاط ضعفها ولان هو يجرعها الحقائق بما يتفق مع رغباته مثل زوجته المصابه بالسرطان وما الي هذه الموال الذي يبرر له اكمال الطريق لصاحبتك وبنفس الوقت يعيطها العذر امام نفسها لتغفر كذبه وتكمل الطريق معه00لانه يعرف ان عواطفها تساعده عليها000وسترضخ عندما يرسم الحزن او الحب وما الي ذلك 00هذا كهل يستخدم ذكائه وقد نجح وهذا كاذب يخطط جيدا للوصول الي اهدافه وقد قارب ان ينجح0000
حتي وان صدق وتزوجها سيبخسها حقها في كل شي في الزواج والمهر والمكانه فيما بعد لانها مكشوفه له متعريه من الاعماق يعرف احتياجها ويعرف ضروفها وبالتالي وخاصه بعد ان تذهب السكره سيضهر وجهه الحقيقي00فقد امتلكها0000
فقط عليها ان تلغي كل وسائل الاتصال معه واكاد ان اجزم ان لو احس بقرب فقدها سيضهر وجهه الحقيقي---القبيح
فقط عليها ان تشغل وقتها وفراغها باي شي وستحب يوما ما يوما ما ستجد من يحبها لنفسها وليس مع مثل هذه طمع فيها صيدا سهلا واتته جاهزه ملقيه بنفسها بين ذراعيه----هاربه من نفسها ومن ضروفها الي ماهو اسواء ممما هربت منه

غباء ان نصر علي ان نخدع انفسنا بانفسنا ننتضر علامات اكثر لتوصلنا الي حقائق لانتمني ان نراها او ان نعرفها000شكرا