ما رأيكم بمن تخطب لزوجها , إقرأو القصيدة.........

الأدب النبطي والفصيح

هذه القصيدة في إنسانة تزوج زوجها عليها بموافقتها , بل هي التي خطبت له, وذلك لأنها لم تنجب , فكتبت لها هذه الأبيات لتعبر عن بعض إحساساتها:

كيف يصفوا المبسم

كيف الشفاه عزيزتي تتبسم .................. أم كيف نفسك للجراح ستلثم
أم كيف قلبك يستطيق تصبرا................. إن الصبور لمثل هذا يقصم
إني رأيتك قد نسجت شباكها ................ تلك المصاعب إنها تتقدم
ولففت حول الجيد حبلا شائكا................. وجررته خنقا وقلت لناافهموا
ما الفهم يا أختاه فيما تبتغي ................ الوجه يبسم والفؤاد محطم
ويلوذ بالصمت الرهيب مغامر............. ويدوس عز النفس خف مؤلم
ورأيت كفك في الصباح تزينت ............ بنقوش حنا خلتها تتكلم
فسألت نفسي ، نقش حنايا ترى............ أم أجرح نفس يستفيض به الدم
أوضعت كفك بالفؤاد تحسرا .............. فتدفقت فيهاالدماء ترسم
أم قد قبضت على الفؤاد عصرته ............وعجنت حناك به كي يقتم
هذي النقوش عزيزتي قد رويت ...........بدم الفؤاد فكيف يصفو المبسم
لكنماالاقدار والله الذي.................. ساس الأمور لحكمة لا تعلم
قد شاء أن نحيا ونلعق مرها ............ ونذوق حلو الكأس شهدا منعما
وكذا العشير اليوم يشكو غصة........... بيد الإله ثم حلمك تصرم

ملاحظة: هذه الانسانة ليست جاهلة , بل هي جامعية وتشغل وظيفة مهمة في أحد المؤسسات الحكومية.
20
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الوائلي
الوائلي
قد نحتاج في وقت من الأوقات بأن ندوس على مشاعرنا ، وأن نسير فوق أحاسيسنا ، من أجل من نحب .

هذا هو الحب الحقيقي ، هو أن نضحي في سبيل غسعاد من أحببناه .

إذا كان الأمر بالمكافأة ، آخذ منك ثم أعطيك ، فأين الحب ، وما دوره هنا ؟

أشعر بسعادة وأنا أشرب العلقم في سبيل أن يتذوق من أحبه الشهد ، وأحس بالأنس وأنا أصارع الوحدة والوحشة حين يكون من أحبه مستأنسا ومرتاحا .

نحن لا نحب حين نأخذ ونستحوذ ، نحن نحب حينما نعطي ونبذل .


القصيدة جميلة ولا تخلو من خطأ في الوزن وذلك في قولها :

فسألت نفسي ، نقش حنايا ترى............ أم أجرح نفس يستفيض به الدم

ولعل أختنا اليمامة تبدي رايها بحكم التخصص .

وفق الله الجميع .
بحور 217
بحور 217
استطعت ملامسة شعورها وألمها في قصيدتك ..

ولكنك نسيت أنك رأيت الألم فقط أما هي وإن كانت تتألم إلا أنها تستلذ بالعطاء والتضحية ..

لن تشعر غمرأة بالسعادة ابدا إن كان زوجها مقيدا إليها ..

المرأة تريد الرجل راغبا محبا لا مضحيا ومشفقا ..

خير لها أن تزوجه وتنعم بلذة العطاء وتحصل على الأجر ... مهما كانت الجراح ..

من أن تبقيه جانبها وتتعذب كل يوم وهي تشعر أنه يتمنى الفرار ..

ولربما عوضها الله من حب زوجها ومودته ما ينسيها زواجه بالأخرى ..
القلم النابض
القلم النابض
الأخ الأديب : أشكر لك مرورك الطيب وملاحظتك القيمة والتي يجب علي أن آخذ بها وأهتم بوزن قصائدي ولكن للأسف ينقصني الوقت لعمل كل ذلك وكذلك ليست لدي الأدوات والخبرة الكافية لذلك . شكرا لك مرة أخرى.



الأخت بحور:يبدو أنك اسم على مسمى يا مشرفتنا الغالية . أشكرك على متابعتك الدائمة والمستمرة .

فعلا يا أختي أنا صورت الألم ونسيت الأمل والفرحة بنشوة العطاء وحب التضحية , وما ذكرته هو ماحدث فعلا فيما بعد . ولك احترامي وتحياتي.

سأخرج الآن أخاف أن أغرق في هذه البحور المتلاطمة الأمواج آي آااااااااااااااااااي
آاااااااااااي .:36: :36: :36:
بحور 217
بحور 217
القلم النابض ..

الله يسعدك يا رب ..

والله جلست أضحك على كلامك ..

كنت سأصدق أنني حقا بحوووووووووووور !!!
أحلام اليقظة
أحلام اليقظة
السلام عليكم

قلمنا النابض ...

بارك الله في نبض قلمك

وانتبهي على نبضه لئلا يغرق فعلا ً

في أعماق البحور !!!!! ( وجه يغمز )










بحوووور ....

ولماذا لا تصدقين ؟؟