أختي في الله :
كلنا نتجرع كأس الألم والمرارة بسبب الواقع المزري الذي تعيشه أمتنا الإسلامية ..فالذل والاضطهاد يطارد إخواننا المسلمين في كل مكان .
وكثيراً أو أقل يا أختي الحبيبة ما تذرفي دموعك عليهم وتتمنى أن لو تفعل شيئاً ، فأنت تريد أن تكون صلاحاً أو حتى ابن الوليد أو أقل عمر المختار وقد تعتقد أن أرحام النساء قد عقمت عن أنجاب الأسود الأشاوس والأبطال الشجعان .. فتلقي نظرة عامة على أبناء أمتك .. وتقول بكل حسرة وألم (( من ينقذ هذه الأمة الفتية )) إذا كان كل أبنائها جماهير مشجعة ولا عبين وفنانين وممثلين يعيثون فساداً في دور اللهو والرقص والدعارة ، وأدوات الراحة والدعة تخيم على شبابها وبناتها .. من سينهض ويتحرك ويجاهد ويدعو ويعيد العز .
هذا شعور يغلب على كثير من الشباب فيصيب اليأس والقنوط ؟ ولكن دعيني أسألك في ظل هذا الواقع الأليم ؟؟
كيف تحررت البوسنة ؟؟ وعلى أيدي من انتصرت؟؟
من يجاهد ويصبر الأن في أرض الشيشان الأبية في وجه الطغيان الروسي الملحد ؟؟
من يناضل ويكافح ويقف بشموخ في فلسطين في ظل الاحتلال الصهيوني ؟؟
ومن يذيق الكفر العلقم في الفلبين ؟؟ وفي كشمير ؟؟
أليسوا شباباً تحركت هممهم فكانت حمماً أشعلت نصراً وتحرراً .
لم يرضوا القعود .. وهبوا للعلو والصعود .
كثيرون أصحاب الهمم .. وستنبئ الأحداث والأيام بالمفآجات فكوني إختي متفائلة .
واهتفي بكل أمل ...
(( ما زالت لدنيا بقية ))
المنى22 @almn22
عضوة
هذا الموضوع مغلق.
الصفحة الأخيرة
فكل في مجاله وكل على ثغرته ..
جزاك الله خيرا .