زائرة

ما زال جبريل يوصيني......

الملتقى العام

قصة من الواقع مكانها سائر ارجاء الارض وابطالهاسكان الدنيا....الفانية....وقد نقلتها من موقع موسوعة القصص الواقعية...باختصار..
--------------
والجوع يطوي البطون في شهر رمضان المبارك...طاعة لله وقربة..اذنت شمس النهار على الغروب...اجتمعت العائلةحول مائدة الافطار العامرة..وعيون الابناء تلاحق والدتهملترى ماذا تحمل من انواع الطعام والشراب...
لم يبقى الا ثوان..غسلت الايدي وشمرت السواعد...ثم ارتفع صوت المؤذن ليعلن رحيل اليوم العاشر من الشهر المبارك..اسرع الجميع يتسابقون..فلا تسمع الا اصوات الايدي تلامس الاطباق..
قطع السكون صوت الجرس..وعلامات الاستفهام في العيون من يطرق في مثل هذا الوقت؟؟
اسرع احد الابناء ممن لم يصم الا نصف اليوم النهار او اقل..وسال:من بالباب؟
جاء صوت وقد اضعفه الجوع والحياء..انا فلانة جارتكم؟
هرول مسرعل الى امه يخبرها..مفاجاة تجمع اطراف الخوف؟
ماذا اتى بها في هذا الوقت؟... هل حدث مكروه لها او احد ابنائها..تذكرت ان زوجها غائب منذ مدة طويلة..
فتحت الباب ورحبت بالجارة ...وسالتها خيرا ان شاء الله ..مابك؟؟
طاطات راسها خجلا وقالت:نبحث عن افطار..عن الطعام...
ابنائي يتضوعون جوعا..وانا لازلت صائمة...
جذبتها الى الداخل..تفضلي...
خرج الزوج لصلاة المغرب مع الجماعة..زحانت منه التفاتة ليرى منزل جارتهم..فاذابه لايفصل بين الفقر والغنى..والجوع والشبع..سوى جدار واحد..ثم سال نفسه:لم نسال عنها؟نزرها؟...
سال نفسه:لماذا لم تطرق الا بابنا؟هل لاننا اقرب البيوت لها؟ام لاننا من بلد اخر وتخشى ان يعلم احد قومهاواهلها مابها من الحاجة والعوز؟
........................



<font face="MS Dialog"
1
621

هذا الموضوع مغلق.

شام
شام
جزاك الله خيرا على القصة المفيدة
جعلنا الله من الصالحين