( ما زال طعم الحلوى في فمي يا عمي ) !

ملتقى الإيمان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كان رجل كبير يرقد فى المستشفى يزوره شاب كل يوم
ويجلس معه لأكثر من ساعة يساعده على أكل طعامه
و الاغتسال و يأخذه في جوله بحديقة المستشفى ،
و يساعده على الاستلقاء و يذهب بعد أن يطمئن عليه .

دخلت عليه الممرضة في أحد الأيام لتعطيه الدواء و تتفقد حاله

وقالت له : “ ما شاء الله يا حاج الله يخليلك ابنك
و حفيدك يومياً بيزورك ، ما في ابناء بها الزمن هكذا ” .

نظر إليها ولم ينطق و أغمض عينيه ،

وقال لنفسه “ ليته كان أحد أبنائي .. “

هذا اليتيم من الحي الذي كنا نسكن فيه رأيته مرة يبكي
عند باب المسجد بعدما توفي والده و هدأته ..
واشتريت له الحلوى ، و لم احتك به منذ ذلك الوقت .

ومنذ علم بوحدتي أنا و زوجتي يزورنا كل يوم لـيتفقد أحوالنا

حتى وهن جسدي فأخذ زوجتي إلى منزله وجاء بي
إلى المستشفى للعلاج .

وعندما كنت أسأله

" لماذا يا ولدي تتكبد هذا العناء معنا؟ "
يبتسم ويقول .. : ( ما زال طعم الحلوى في فمي يا عمي ) !


قال الشاعر :

ازرع جميلا .. و لو في غير موضعه
فلن يضيع جميلا .. أينما زرعا
إن الجميل .. و إن طال الزمان به

فليس يحصده .. إلا الذي زرعا

اعجبتني فنقلتها لكم
39
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

هنووو ام لينا 2011
سلمت يداك اخيتي
شرقاويه والعز ليه
بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز

وفي انتظار جديدك الأروع والمميز

لك مني أجمل التحيات

وكل التوفيق لك يا رب
& صفاء القمر &
& صفاء القمر &
بارك الله فيك مؤثرررررره
قطرة الندى.
قطرة الندى.
جزاك لله خير
حياتي سعد
حياتي سعد
بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز وفي انتظار جديدك الأروع والمميز لك مني أجمل التحيات وكل التوفيق لك يا رب
بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز وفي انتظار جديدك الأروع والمميز لك مني أجمل...