روى مالك عن عبد الرحمن بن أبي صعصعة، أنه بلغه أن عمرو بن الجموح
و عبدالله بن عمرو الأنصاريين ، ثم السلميين ، كان قد حفر السيل قبرهما، و كان قبرهما فيما يلي السيل ، و هما ممن استشهد يوم أحد فحفر عنهما ليغيرا من مكانهما، فوجدوا لم يتغيرا، كأنهما ماتا بالأمس، و كان أحدهما قد جرح فوضع يده على جرحه فدفن و هو كذلك، فأميطت يده عن جرحه، ثم أرسلت فرجعت كما كانت و كان بين أحد و بين يوم حفر عنهما ست و أربعون سنة.
سبحاااااااااااااااااااااااااااااااااان
الله
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
و عكس هذامن يتأذى جيرانه من الموتى بعذابه
كما روي أن زبيدة امرأة هارون الرشيد رؤيت في المنام، فأخبرت أنها غفر لها و كأن وجهها أثر صفرة،
فسئلت عن ذلك فقالت: دفن عندنا بشر المريسي فزفرت جهنم زفرة أصابنا منها ذلك و الله أعلم
كما روي أن زبيدة امرأة هارون الرشيد رؤيت في المنام، فأخبرت أنها غفر لها و كأن وجهها أثر صفرة،
فسئلت عن ذلك فقالت: دفن عندنا بشر المريسي فزفرت جهنم زفرة أصابنا منها ذلك و الله أعلم
يعني الصراحة حلو نعرف شوه بيصير بعد الموت
علشان نتنبه أكثر
و إذا عندكم إضافات لا تبخلون علينا
و خاصة إذا عندكم قصص في الواقع الي نعيشه و سمعتوا عنها أو حتى رأيتموها
و انتظروني
علشان نتنبه أكثر
و إذا عندكم إضافات لا تبخلون علينا
و خاصة إذا عندكم قصص في الواقع الي نعيشه و سمعتوا عنها أو حتى رأيتموها
و انتظروني
( فيما ورد من سماع الموتى لكلام الأحياء)
و في "الصحيحين" عن ابن عمر، قال: اطلع النبي صلى الله عليه وسلم على أهل القليب فقال:
" وجدتم ما وعد ربكم حقاً"؟ قيل له : " ؟أتدعو أمواتاً "؟
قال: " ما أنتم بأسمع منهم ، و لكن لا يجيبون " و في رواية أخرى قال: " إنهم الآن يسمعون ما أقول".
و أما أن ذلك خاص بكلام النبي صلى الله عليه وسلم فليس كذلك ، و قد ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : " إن العبد إذا وضع في قبره و تولى عنه أصحابه إنه ليسمع قرع نعالهم "
( معرفة الموتى بمن يزورهم و يسلم عليهم)
و أما معرفة الموتى بمن يزورهم و يسلم عليهم، فروي محمد بن الأشعث عن أبي سلمة عن أبي هريرة، قال: قال أبو رزين: يا رسول الله!، إن طريقي على الموتى، فهل من كلام أتكلم به إذا مررت عليهم؟ قال: " قل السلام عليكم يا أهل القبور من المسلمين و المؤمنين، أنتم لنا سلف، و نحن لكم تبع، و إنا إن شاء الله بكم لاحقون" قال أبو رزين: يا رسول الله ! يسمعون؟ قال " يسمعون، و لكن لا يستطيعون أن يجيبوا".
وروي الربيع بن سليمان المؤذن حدثنا بشر بن بكر عن الأوزاعي عن عطاء عن عبيد بن عمير
عن ابن عباس ، قال : قال الرسول صلى الله عليه وسلم :" مامن أحد يمر على قبر أخيه المؤمن كان يعرفه في الدنيا يسلم عليه إلا عرفه ورد عليه السلام"
و في "الصحيحين" عن ابن عمر، قال: اطلع النبي صلى الله عليه وسلم على أهل القليب فقال:
" وجدتم ما وعد ربكم حقاً"؟ قيل له : " ؟أتدعو أمواتاً "؟
قال: " ما أنتم بأسمع منهم ، و لكن لا يجيبون " و في رواية أخرى قال: " إنهم الآن يسمعون ما أقول".
و أما أن ذلك خاص بكلام النبي صلى الله عليه وسلم فليس كذلك ، و قد ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : " إن العبد إذا وضع في قبره و تولى عنه أصحابه إنه ليسمع قرع نعالهم "
( معرفة الموتى بمن يزورهم و يسلم عليهم)
و أما معرفة الموتى بمن يزورهم و يسلم عليهم، فروي محمد بن الأشعث عن أبي سلمة عن أبي هريرة، قال: قال أبو رزين: يا رسول الله!، إن طريقي على الموتى، فهل من كلام أتكلم به إذا مررت عليهم؟ قال: " قل السلام عليكم يا أهل القبور من المسلمين و المؤمنين، أنتم لنا سلف، و نحن لكم تبع، و إنا إن شاء الله بكم لاحقون" قال أبو رزين: يا رسول الله ! يسمعون؟ قال " يسمعون، و لكن لا يستطيعون أن يجيبوا".
وروي الربيع بن سليمان المؤذن حدثنا بشر بن بكر عن الأوزاعي عن عطاء عن عبيد بن عمير
عن ابن عباس ، قال : قال الرسول صلى الله عليه وسلم :" مامن أحد يمر على قبر أخيه المؤمن كان يعرفه في الدنيا يسلم عليه إلا عرفه ورد عليه السلام"
الصفحة الأخيرة
و قد يكرم الله بعض عباده الصالحين بأن يشفع في جيرانه فينتفعون بمجاورته في القبر.
و روي ابن أبي الدنيا، عن محمد بن موسى الصائغ، عن عبدالله بن نافع المدني، قال: مات رجل من أهل المدينة، فدفن بها رجل كان من أهل النار، فاغتم لذلك، ثم إنه بعد سابعة أو ثامنة أري كأنه من أهل الجنة قال: ألم تكن
قلت: إنك من أهل النار، قال: قد كان ذلك لأنه دفن معنا رجل من الصالحين
فشفع في أربعين من جيرانه و كنت منهم.