ما صحة حديث:( رب قائم حظه من قيامه السهر ، وربَّ صائم حظُّه من صيامه العطش ) ؟‏

الملتقى العام

السلام عليكم ورحمة الله
صييام مقبولا وذنبا مغفورا ودعوة مستجابة
خواتي حبيت اوضح لكم الحديث المنتشر بين المسلمين وهو

( رب قائم حظه من قيامه السهر ، وربَّ صائم حظُّه من صيامه العطش ) ؟‏


انظر التخريج





أخرجه أحمد (8856) ، وابنُ خزيمة (242/3) ، وأبو يعلى (ج11 / رقم 6551) ، والحاكمُ (1/ 431) ، والقضاعيُّ في ‏‏( مسند الشهاب ) (1426) ، والبغويُّ في ( شرح السنة ) ( 6/ 273) ، والشجري في ( الأمالي ) (2/ 106 ، 112) من ‏طريق إسماعيل بن جعفر ، والدارميُّ في ( سننه ) (2/ 211) ، وابنُ أبي الدنيا في ( فضائل رمضان ) (38) من طريق ‏عبد الرحمن بن أبي الزناد ، وابن حُبان (3481) ، والبيهقي في ( السنن الكبير ) (4/ 270) ، وفي ( فضائل الأوقات ) ‏‏(59) من طريق عبد العزيز بن محمد الدراوردي .‏


والبيهقي أيضًا في ( الشعب ) (ج7 / رقم 3369) من طريق يعقوب بن عبد الرحمن الإسكندراني ؛ أربعتهم عن عمرو ‏بن أبي عمرو ، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري ، عن أبي هريرة مرفوعًا ، فذكره ، وهو عند بعضهم بلفظ : (كم من ‏صائمٌ … ) .‏


وهذا سندٌ جيد ، وعمرو بن أبي عمرو صدوق متماسكٌ ، وتابعه أسامة بن زيد الليثي ، فرواه عن سعيد المقبري عن أبي ‏هريرة مرفوعًا مثله .‏


أخرجه ابن ماجه (1690) ، وأحمد (9685) ، والنسائيُّ (2/ 239) ، وأبو بكر الكلاباذي في ( معاني الأخبار) ( ‏ق257 / 1) ، وأبو نعيم في ( أخبار أصبهان ) ( 1 / 225) ، كلهم من طريق ابن المبارك ، وهذا في ( مسنده ) (75) عن ‏أسامة ، وتابعه زيد بن شعيب عن أسامة به . أخرجه القضاعي في ( مسند الشهاب ) (1425) ، وأخرجه النسائي في ‏‏( الكبرى ) أيضًا (2 / 239) من طريق ابن المبارك بسنده سواء ، لكنه أوقفه على أبي هريرة .‏


وأخرجه النسائي أيضًا من طريق ابن المبارك ، عن سعيد المقبري عن أبيه ، عن أبي هريرة مرفوعًا ، فزاد في الإسناد ( ‏والد سعيد المقبري ) ، وهذا الأضطراب من أسامة بن زيد لسوء حفظه ، لكن يترجح الوجه الأول المرفوع لمتابعة عمرو ‏بن أبي عمرو ، والله أعلم . وله شاهدٌ من حديث ابن عمر مرفوعًا : ( ربُّ صائم حظه من صيامه الجوع والعطش ، وربَّ ‏قائم حظُّه من قيامه السهر ) .‏


أخرجه الطبراني في ( الكبير ) (ج12 / رقم 13413) ، وابن عدي في ( الكامل ) (6 / 2398) ، والقضاعي في ( مسند ‏الشهاب ) (1424) من طريق بقية بن الوليد ، عن معاوية بن يحيى الأطرابلسي ، عن موسى بن عقبة ، عن نافعٍ ، عن ‏ابن عمر .‏


قال المنذري في ( الترغيب ) (2 / 148) : ( إسناده لا بأس به ) . ‏


وقال الهيثمي في ( المجمع ) (3 / 202) : ( رجاله موثقون ) .‏


قُلْتُ : كذا قال ! والحديث منكر ، كما قال أبو حاتم الرازي في ( علل ولده ) (692) ، لكن ابنه سأله : مَنْ معاوية بن ‏يحيى ؟ فقال : ( لا يُدرى ) ! كذا قال أبو حاتم ، وهو الأطرابلسي ، وقد أورد ابنُ عدي هذا الحديث في ترجمته من ‏‏( الكامل ) ، وختم ترجمته قائلاً : ( ومعاوية الأطرابلسي هذا له غير ما ذكرتُ من الحديث ، وفي بعض رواياته ما لا ‏يتابع عليه ) . اهـ .‏


ومنها هذا الحديث ، فقد قال ابن عدي عقبه : ( وهذا الحديث يرويه معاوية بن يحيى ) . ‏


ومقصوده أنه تفرَّد به ، ثم علّةٌ أخرى وهي عنعنة بقية بن الوليد ، وكان يدلس تدليس التسوية ، فنحتاج أن يصرح ‏بالتحديث في كل طبقات السند . والله أعلم .‏



من موقع ابواسحاق الحويني

8
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

حواء مسالمه
حواء مسالمه
رفع
شيخة الذوق
شيخة الذوق
جزاك الله الف خير
نفس مطمئنه
نفس مطمئنه








لا اله الا الله
عاشقة الحرمين11
جزااااااكي الله خييير
الشررررسه
الشررررسه
جزاك الله خيرا