ما صحة قصة زواج والد الإمام أبي حنيفة مِن صاحِب بستان أكل منه تفاحة؟

ملتقى الإيمان

معالمجتمع واع فطن







ما صحة قصة زواج والد الإمام أبي حنيفة مِن صاحِب بستان أكل منه تفاحة؟

مطلع القصة المنتشرة في الواتس:

"يحكى انه في القرن الاول الهجري كان هناك شاباً تقياً يطلب العلم ومتفرغ له ولكنه كان فقيرا ... وفي يوم من الايام خرج من بيته من شدة الجوع ولانه لم يجد ما يأكله فانتهى به الطريق الى احد البساتين والتي كانت مملؤة باشجار التفاح وكان احد اغصان شجرة منها متدليا في الطريق ... فحدثته نفسه ان ياكل هذه الت...فاحة ويسد بها رمقه ولا احد يراه ولن ينقص هذا البستنا بسبب تفاحة واحده ... فقطف تفاحة واحدة وجلس ياكلها حتى ذهب جوعه ولما رجع الى بيته بدات نفسه تلومه وهذا هو حال المؤمن دائما جلس يفكر ويقول كيف اكلت هذه التفاحة وهي مال لمسلم ولم استأذن منه ولم استسمحه فذهب يبحث عن صاحب البستان حتى وجده فقال له الشاب يا عم بالامس بلغ بي الجوع مبلغا عظيما واكلت تفاحة من بستانك من دون علمك وهئنذا اليوم ستأذنك فيها فقال له صاحب البستان ...."باختصار




الفتاوى :

"...القصة المذكورة لم نقف عليها فيما اطلعنا عليه من المراجع المعتمدة في التاريخ والتراجم، ولا يعني ذلك الحكم بعدم صحتها، كما أن انتشارها وتناقل الناس لها لا يعني صحتها أيضا.

وننبه السائل الكريم إلى أن أهل العلم أباحوا مطالعة واستماع القصص الخيالية التي تحتوي على العظات والعبر وضرب الأمثال وتعليم الشجاعة والمروءة وغير ذلك من مكارم الأخلاق ومحاسن العادات، سواء كان ذلك على ألسنة الآدميين أو الحيوانات إذا كان لا يخفى ذلك على من يطالعها، وقد استنبطو ذلك من قوله صلى الله عليه وسلم: وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج، فإنه كانت فيهم أعاجيب. رواه أحمد وأبو داود وغيرهما وهو صحيح وبعضه في صحيح البخاري.

وإذا علم ذلك فإنه لا مانع شرعا من تناقل مثل هذه القصة لما فيها من العظات والعبر والحث على الورع والعفة والبعد عن الحرام ولا يستبعد وقوعها وصحتها من السلف الصالح والرعيل الأول.

والله أعلم.

مركز الفتوى :

http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=136749
__________________________

لا أدري عن صحة القصة ..
ومَن أكل مِن بُستان شيئا لم يكن عليه إثم ولا عقوبة ، فقد سُئِلَ النبي صلى الله عليه وسلم عَنِ الثَّمَرِ الْمُعَلَّقِ ؟ فَقَالَ : مَنْ أَصَابَ بِفِيهِ مِنْ ذِى حَاجَةٍ غَيْرَ مُتَّخِذٍ خُبْنَةً فَلاَ شَىْءَ عَلَيْهِ ، وَمَنْ خَرَجَ بِشَىْءٍ مِنْهُ فَعَلَيْهِ غَرَامَةُ مِثْلَيْهِ وَالْعُقُوبَةُ . رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه ، وحسّنه الألباني والأرنؤوط .

وفي حديث ابن عمر رضي الله عنهما : قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إذا مَرّ أحدكُم بحائط فليأكل ولا يتخذ خُبنة . رواه الترمذي وابن ماجه ، وصحح الألباني .

وفي حديث أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : إِذَا أَتَيْتَ عَلَى رَاعِي إِبِلٍ فَنَادِ: يَا رَاعِيَ الْإِبِلِ ثَلَاثًا ، فَإِنْ أَجَابَكَ وَإِلَّا فَاحْلُبْ وَاشْرَبْ مِنْ غَيْرِ أَنْ تُفْسِدَ ، وَإِذَا أَتَيْتَ عَلَى حَائِطِ بُسْتَانٍ، فَنَادِ : يَا صَاحِبَ الْحَائِطِ ثَلَاثًا ، فَإِنْ أَجَابَكَ وَإِلَّا فَكُلْ . رواه الإمام أحمد وابن ماجه ، وصحح الألباني .

قال الخرقي : ومَن مَرّ بِثَمَرة فَلَه أن يأكل منها ولا يَحْمِل .قال ابن قدامة : هذا يحتمل أنه أراد في حال الجوع والحاجة ؛ لأنه ذكره عَقيب مسألة المضطر . قال أحمد : إذا لم يكن عليها حائط يأكل إذا كان جائعا ، وإذا لم يكن جائعا فلا يأكل . قال : وقد فعله غير واحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، ولكن إذا كان عليه حائط لم يأكل ، لأنه قد صار شبه الحريم . وقال في موضع : إنما الرخصة للمسافر ، إلاَّ أنه لم يعتبر ههنا حقيقة الإضطرار ، لأن الإضطرار يُبيح ما وراء الحائط . والله تعالى أعلم .

الشيخ عبد الرحمن السحيم

عضو مركز الدعوة و الارشاد بالرياض

_____________________

تويتر :
@waen0ften

فيسبوك
http://goo.gl/kBKQK


ساهموا معنا في التوعية بنشر برودكاستاتنا التوعوية .. فالإنكار واجب كل مسلم
وجزى الله خيرا كل من احتسب وشارك في نشرها .




معاً لمجتمع واع فطن
11
21K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

غيمـة فرح
غيمـة فرح
جزاك الله خير
$$شيهانة الخير$$
جزاك الله الف خير
الأخـرة دار القرار
الأخـرة دار القرار
سبحان الله
شمس X قمر
شمس X قمر
امسحوا ذنوبكم بالاستغفار

┋♥استغفر الله♥┋
┋♥استغفر الله♥┋
┋♥استغفر الله♥┋
┋♥استغفر الله♥┋
┋♥استغفر الله♥┋
┋♥استغفر الله♥┋