ما ضَر ( سحيــــــلة أم الخلاقيــــن ) ..ولا سَر ( التفاحـــــة ) !!!

الملتقى العام



تحب الزين ، وتحب العطور ، وتحب الموضة ، وتحب الشنط والماركات ، وتحب التغنج والدلع ( بمبالغة شديدة ) ..

..كانت كلمات الثناء والمديح تزيدها حرصا على أناقتها في مكان العمل ، فتميزت بين الموظفات بتلك الصفات حتى أطلقن عليها إسم



( التفاحة )



كانت تحادث نفسها دوما وتستغرب وتستنكر إهمال الزميلات لأناقتهن ( رغم اعتدالهن في ذلك ) :



بالله كيف زوج موضي يتقبلها وهي مخلقنة ماتلبس إلا الرخيص..؟ أكيد إن زوجها ( حايمة كبده ) مع سحيلة أم الخلاقين ..!!

وكيف زوج حصة ( التي عُرفت بأم خالد ) يتقبل ريحة عطورها القراوة ؟ مادري كيف عايش معها الله يصبره المسكين مبتلى !

أيعقل أن زوج هدى يحبها وهي بهذا الإهمال لشكلها..؟ !! هو رجل مرموق وصاحب مركز و ...و..والأدهى أنه من كبار موظفي أرامكو حيث الاختلاط ..!! أكيد أنه مغتث منها ..



مرت سنوات والتفاحة تزداد أناقة وحبا للظهور ، والرصيد لا فائض فيه ...حتى أتى اليوم الذي أفاقت فيه على حقائق لم تكن تتوقعها في يوم من الأيام ، تجلت من خلال مواقف متعددة :



الحقيقة الأولى /


زارت مكان العمل إحدى موظفات البنك المسؤول عن صرف الرواتب ، ودعت الموظفات لإجتماع تستعرض فيه بعض المميزات والخدمات للعملاء كتسويق للبنك ، وكان الأمر طبيعيا إلى أن قالت موظفة البنك :

أخواتي الله يجزاكن خير اللي رصيدها تعدى المليون دون تحريك فضروري تراجع البنك ..!!

كان المعني ثلاث موظفات (مخلقنات) وبينهن موضي سحيلة أم الخلاقين ..!!



الحقيقة الثانية /

لا رصيد يذكر في حساب التفاحة ، ولا زوج يستطيع حل المشكلة براتبه لوحده ، واضطرت للإنتقال من فلتها الصغيرة لشقة أقل إيجارا ..

وجدت الشقة وطلبت وزوجها المفتاح من صاحب المكتب .

ألو أم خالد ؟؟ نبي الله يسلمك مفاتيح الشقة يشوفها المستاجر ..!

أم خالد ..!! من هي أم خالد ..؟

أم خالد هي حصة أم ريحة ..

وزيادة على ذلك أن أم خالد ماسكة عزبة الفطورفي الدوام، وتطلب الفطاير من مخبز تحت في نفس العمارة ( طلع المخبز لها ) !



الحقيقة الثالثة /


جاءت المستخدمة على عجل وبكل عفوية ، تحمل معها قنينة عصير طازج ( معصور في البيت ويدويا ) لتعطيه الموظفة ( هدى ) قائلة لها : هالعصير جايبه أبوكم يقول عطيه هدى بيدها ..!!

انحرجت هدى ، وبدأ عليها الارتباك ثم قالت :

أن زوجي يُعد العصير صباحا في كل يوم ، ويلح علي أن أشربه أول يومي ..!!



والقاضية

هي عندما انفردت التفاحة بزميلتها هدى ، وسألتها : هدى حبيبتي وشتوقعين السبب الذي جعل زوجك يحبك ويحن عليك ماشاء الله ؟

فردت عليها هدى باختصار شديد :

أنا تزيّني الحقيقي ، وعطري الغالي ، وأناقتي ، وتغنّجي ، يبدأ لحظة دخولي لبيتي ..







أفاقت التفاحة ...ونظرت لأملاكها من كد سنوات طوال ، فما وجدت إلا حقائب الماركة ، ودولاب ملابس يشتكي الضيق والضيم ، وقوارير العطور التي شمها كل من حولها إلا زوجها ...وتخبو في ذاكرتها كلمات الإطراء والمديح من الآخرين تعزي بها نفسها المحطمة ...





الأحداث واقعية




ممــــــآ رآق لي فنقلته لكم

6
784

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

أوشن دريم
أوشن دريم
مشكورة قصه فيها عظة وعبرة
داعيه للخير
داعيه للخير
قصه فيها الكثير من العبر
مشكورة حبيبتي
أخت متعب
أخت متعب
بنظري كلهم غلط!!!

لا اللي بالغت باللبس

ولا اللي ماتلبس إلا ببيتها!!

وش اللي يمنع أني أكشخ براتبي قدام الناس

أما أني أطلع للناس بثياب رخيصه وأنا معي راتب !!!!!هذا بخل

الرسول صلى الله عليه وسلم قال:"إن الله يحب ان يرى أثر نعمته على عبده"أو كما قال عليه الصلاه والسلام
نعناع مديني
نعناع مديني
بنظري كلهم غلط!!! لا اللي بالغت باللبس ولا اللي ماتلبس إلا ببيتها!! وش اللي يمنع أني أكشخ براتبي قدام الناس أما أني أطلع للناس بثياب رخيصه وأنا معي راتب !!!!!هذا بخل الرسول صلى الله عليه وسلم قال:"إن الله يحب ان يرى أثر نعمته على عبده"أو كما قال عليه الصلاه والسلام
بنظري كلهم غلط!!! لا اللي بالغت باللبس ولا اللي ماتلبس إلا ببيتها!! وش اللي يمنع أني أكشخ...
:D
شموخ إنسآنه
شموخ إنسآنه
:D
:D


أشكركن أخواتي (أوشين)وغاليتي (داعية للخير) فمروركن عطــــرمتـــصفحي:p


بعبق الــــفل والياسمين و الكاـــــا دي


نعـــم فيها العضة والعبرة !!


فالإنســـان لايقتر على نفسه وهو يستطــــيع أن ينعم عليها بما أحله الله’’


ولايكون المظهر هو شغله الشاغل ويصل لدرجة الأسراف ,,


وقد أعجبني ردك غاليتي مشكــــوررررة على مرورك العذب
:32: