lameess

lameess @lameess

عضوة فعالة

ما عاد للصمت وجود و ما عاد لحزني حدود

الأسرة والمجتمع

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

و بعد أن خلى البيت من أي حركة و كما العادة باتت أفكاري تثقل صدري فأتيت الى أخواتي لتكونو طوق نجاتي و تعيدوني إلى دربي و إلى ذاتي..
يوجد الكثير من الأمور التي أثقلت كاهلي و لكنني سأوجز حكايتي باختصار
زوجي...ذلك الإنسان النبيل الذي اتسم بكل معاني الإنسانية و الرجولة الحقيقية رغم كل ما يفعل و الذي اتسم بالأدب و الأخلاق و الأدب ..هو من أنقذني من الهاوية و من الضياع حينما كنت على علاقة مع انسان لا يليق به أن يوصف بإنسان لأن بينه و بين الإنسانية بلاد أنقذني خطيبي الذي هو الان زوجي .فحينما تقدم لخطبتي أنبأته بكل شيئ و تفهم وضعي و قال لي أنه يحبني و أنه سوف يقف بجانبي و يتحدى الكل من أجلي..سعدت جدا بموقفه الرجولي و لم أكن أدري أنني سيأتي عليا يوم و تتحول كل دقيقة في حياتي إلى خنجر مسموم يطعن فؤادي..
من يوم تزوجته كنت أريد أن أثبت لزوجي أنه ليس بأفضل مني و من هنا بدأت الصراعات و بدأنا دائما نتعارك و للأسف و كعادته يخجلني بنبل أخلاقه ..و يمتص غضبي دائما
من يوم تزوجته و أنا أحتقر نفسي.. أشعر أنني مقصرة في حقه و أنني لا أستحق أن يترك كل أصدقائه و بمجرد انتهائه من كل أعماله يأتي الي مسرعا ليبقى بقربي
أشعر أنني لا أستحق أنه يمتنع عن التدخين كليا من أجلي و من أجل صحته و يلغي مواعيده كلها من اجلي
كان ضميري يؤنبني في كل لحظة أراه كريما معي فيها و كلما كان كريما معيتاتي ذكرياتي الحزينة إلي و الماضي يأتي ليحرس جفوني ليطرد النوم و يسهر عيوني
اعتدت على البكاء و كنت لا أبدي له كل هذا
حدثت بيننا مشااااااااااااكل كثرى و كانت تنتهي على خير و دون تدخل اي أحد
كنت أسمع كلامه و لكنه كان يهيأ له انني لا أسمع كلامه و كان دائما كلما أبدي له رأيي في أي شيئ يتهمني بأنني أريد أن اتحكم به و أن ليس لي عليه سلطة
كان ذلك يؤلمني كثيرا و أريد أن أشعره برجولته و أن كلمته هي المسموعة في البيت و لكنه كان يتجاهل
عاملت أمه بكل حنان و والله لو كانت أمي لما عاملتها بهذه الطريقة و ذات يوم حدث ما لم أكن أريده
حدثت مشادة بيني و بين أمه انتهت بأن أمه طردتني من البيت لأنني رفعت صوتي عليها قليلا
لا أنكر أنني تمنيت الموت لحظتها و ذهبت لبيتي دون ان أتفوه بأي كلمة و قصصت ما حدث لزوجي و قلت له أنني لا أريد أن أرى أحد و لا أتحدث لأحد و قال لي اللي بدك اياه
و لكن أتفاجأ بعد سويعات أنه ياتي الي و يقول لي بأن أعتذر و الا أذهب الى بيت أهلي
انتابني الذهول؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ابعد كل هذا زوجي الحبيب تطردني من بيتك فقررت أن أذهب لبيت أهلي و خاصة أنني كنت مضغوطة نفسيا من كل ما حولي.
و أتفاجا أكثر و أنا في بيت أهلي ان مرت الأيام و لم يأتي للسؤال عني و اتصل ليقل لأبي كلام بصراحة المني كثيرا و كلما أذكره أشعر بأنني لا أريد من لدنيا شيئ و لا أريد سوى أن أموت و أرتاح
كانت أمه توشي عقله و أصبح و كأنه لم يكن بيني و بينه عشرة و طفل و حياة و حب كبير جعله يتحمل ما هو أكثر
عدت للبيت لوحدي و أتفاجأ أنه عاد ليدخن .. تحاملت على نفسي و قلت يفعل ما يشاء لن أتدخل و لن أناقشه ..
المفاجاة الثانية كانت انه قال لي أنه يريد الخروج كيفما يشاء و يدخل كيفما يشاء و ليس لي إلا ان أقول له حاضر
كلما يقول لي شيئ أتحامل على نفسي و أقول لن أناقشه
أتحامل على نفسي لأنني أشعر بأنني لا شيئ و أشعر أنني لا أستحق حتى لقمة العيش التي اكلها
ما أطلبه هو الحنان و لكنني أفتش عنه هنا و هناك و لكن لا أجد شيئ ..اكون معه و افكر بأنني مذنبة و مخطئة و لا أستحق العيش و لا أريده و لا أريد أحد أريد فقط الموت
عرض عليا ان نترك بعضنا خلال مناقشتنا .. لم أتوقع ذلك منه فطالما طلبت منه أن يتركني فترة الخطبة و قال لي لا اأنا متمسك بك لاخر لحظة في حياتي
ما الذي حدث لحياتي لا أدري
منعني من زيارة أهلي و من زيارة أي أحدو من الخروج و م رؤية الناس و قبلت من أجله
لكن الأمور بالنسبة لي تزداد تعقيدا و تعقيدا
تعبت من التفكير و من المعاناة التي أعيشها.. أشعر أنه لا رابط بيننا سوى طفل ...
لا أشعر بحبه لا أشعر أنه يريد أن يرضيني كما السابق و لا أشعر أنه يعرف أنني أكون وحيدة في هذا البيت و انتظر فيه حتى يتأخر أو يخرج و يأتي اليه اصدقاؤه
لقـــــــــــد تملكني الخوف و تربع صدري اليأس و أصبح ليلي نهاري و نهاري مساء
أتوق الى شمعة واحدة تضيئ من حولي و تواسيني في وحدتي..
ماذا أفعل معه كي أنسخ من رأسه ما اوشي له و ما زرع من قناعات في رأسه
تعبت كثيرا .. و أتمنى منكن أخواتي الكريمات إفادتي..
9
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

بسيطة التعامل
lameess:أختي لقد قطعت الإتصال لأقرأ رسالتك 00 بتمعن وروية00 فوالله حزنت 00وضاق صدري وأحسست أنني أناصاحبة المشكلة00 ولكن 000 هل ستفعل أي إمرأة بالعلم مثلما فعلت 000 المرأة الواعية ستكون أكثرحرصآ على زوجها 00 لاتجعلي العزة تأخذك بالإثم 000 فمهما بلغت كرامتك أمام الناس وأمام نفسك 00 فلاتكوني سوى جارية أمام زوجك والخادمة المطواعة 00 لاتغضبي من كلامي00 فوالله من حرصي00
زوجك لم يرتكب أي خطيئة سوى أنه دللك وجعلك في قلبة 000 وأمنتية على حياتة فكان نعم الرجل 000
ومع العشرة ستذهب كل هذه الشوائب00 وسيكون الطفل الرابط القوي بينكم00 تقربي إلى المولى عزوجل000
وادعي أن يهدي سريرتك00 والله ستكون حالك أفضل*****************
:27:
ياسمينة
ياسمينة
ابعد كل هذا الحب الذي منحك اياه ,,,
ابعد كل هذا الحنان
ابعد عفرانه لماضيك
ترفضين له طلبا ؟؟؟؟

انت حقا مخطأة ... مخطأة من رأسك حتى قدميك ..
بالطبع اشعرت زوجك بأنه لا شيء بالنسبة لك بعد أن رفضت له طلبا بسيطا وهو الذي تخلى عن الدنيا من أجلك

لابد أنه صدم حين اخترت الرحيل على تنفيذ مطلبه ...
انت بعتيه يا أختي ..
والآن بقي في قلبه شيء من الحذر تجاهك ..
و الشعور بغدرك و عدم استحقاقك لما فعل من أجلك

لا أدري ما اقول ..
ولكن اعتقد يجب أن تمنحيه الحب والطاعة .. و أن تتحدثي عنه كملك أمام اقرابائك وصديقاتك .. فقد يشعر بأن ما حدث منك كان خطأ وقتي .. وأنك لم تبيعي من اشتراك
lameess
lameess
اخواتي شكرا لردودكن و لكن كيف لي أن أتحمل عودته للتدخين و كيف لي ان أتحمل ما حدث
أعرف أنني مخطئة و هذا ما يتعب قلبي و ما يجعلني احتقر نفسي امامه..
من الممكن ان كلماتكن تبردمن ناري
ما يتعب كاهلي هو انني مخطئة .. أخاف أن يفكر ولو للحظة بينه و بين نفسه في الماضي
و بالنسبة لموضوع انه لا احد يزورني من اهلي او ان ارى احد هل اتقبل منه كل ذلك طواعيا
ياسمينة
ياسمينة
أختي تقبلي كل ذلك حتى تعودي قرة عينه كما كنت و حينها ستتغير الأمور بالطبع

قولي له أنت افضل مافي الدنيا لدي ..
و أنا احبك و اريد أن ارضيك .. ولا اصدق ما حصل مني .. انا لن ابيعك ابدا .. كل ماحدث أنني كنت متعبة نفسيا .. ذكريه بعلاقتك السبقة بأمه .. بيني بأنك كنت تعاميلنها افضل من امك حبا بزوجك .. اعترفي بخطئك و قبلي راسه ويديه ..

استمري ولا تتعبي حتى يعلم مقداره في قلبك ...

وادعي كثيرا عسى يحن قلبه عليك
رسيل
رسيل
lamees هل تعرفين ماذا يريد زوجك منك الآن؟

إنه يريدك أن تعتذري لأمه أمامه.. ففي قلبه لا يزال الكثير عليك وهو صادق بصراحة..
فقد منحك الكثير والكثير.. وقابلته بأن أهنت أمه بالصراخ عليها.. ثم أهنت رجولته وكبرياءه أمام أمه بأن رفضت الاعتذار لها.. فأظهرته بمظهر الضعيف مع زوجته وأحرجته.. :44:

هذه مرأة كبيرة مثل والدتك تحمليها من أجل عينيه ودلليها مهما فعلت وسترين كيف ستتغير معاملتك..

إنه يدخن الآن فقط ليقهرك ويزيدك حزناً وكأنه يريد أن يؤدبك ويقول.. طالما لم تعتذري.. سأفعل كل هذا وأكثر.. :(
حبيبتي اعتذري لأمه وكوني لها ابنة.. اذهبي اليوم للسوق واشتري لها هدية ثمينة وأهديها..

وصدقيني طالما رضت هي عنك سيرضى قريباً بإذن الله وستدعين لي إن شاء الله..