ما عليك من لبسي أهم شي النيه💔

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد..
عزيزاتي زهور حواء.. عساكم بخير وصحة وعافية..
موضوعي بسيط سؤال هل حن وصلنا لزمن تكون فيه النصيحه قاتله.؟!..
كلنا سمعنا بموت وحده من الفنانات الله يرحمها ويغفر لها ويسكنها فسيح جناته..
وهجوم بعض الفنانات على المتابعين والمنتقدين لها انهم سبب موتها هو انتقادهم الحاد لها مش موضوعنا هيه لكن هل وصلنا لهذي الدرجه من السذاجة والاستخفاف بدين والنصيحة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:الدين النصيحة قيل: لمن يا رسول الله؟ قال: لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين وعامتهم.
يعني الحين النصيحه صارت سبب للموت..
توبي وراك حفره صارة مرعبه تسبب ازمه قلبيه..
ما اقول غير الله يصلح الحال ويرحمنا برحمته صارت الناس تخاف من النصيحه وما تخاف من الذنوب..
البعد عن الله وهجر القرآن الكريم هو أكبر مسبب للإكتأب.. والله انه علاج الإكتأب هو الذكر والقرآن الكريم.. والبعد عن المعاصي..
كلنا خطاؤون، وخير الخطائين التوابون)..
أما اني أُخطئ واُدافع عن خطئي واتبجح أمام الملأ وأقول الله غفور رحيم نعم الله غفور رحيم لتأبين الذين يخطؤن ثم يتوبون توبه صادقه ويرجعون لله.. قال تعالى.. (رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ (8)
................................................
والموضوع الثاني مقوله أشتهرت كثيرا في الأونة الأخيره ( .. الإيمان في القلب ..) نعم الإيمان في القلب لكن يبي ترجمه في الأفعال.. أو يقولك ( أهم شي النيه) إذا صدقت النيه ترجمت بالعمل والاجتهاد.. يعني انا مؤمن بقلبي بس ما اصلي ولا أصوم ولا البس حجاب وارتكب المعاصي بس في نيتي انا مؤمن يسير هذا الكلام ونقف يوم القيامه نحاسب على ما في قلوبنا ولو جئنا خالين من الاعمال.. نقف كلنا في مستوى واحد إلى حافظ كتاب الله والمصلي الخاشع.. مع تارك الصلاه وهاجر القرآن...
يا من تتحجج بنيه أعلم أنك إذا صدقت النيه ترجمت بالعمل الصالح..
هذا غيض من فيض وعذرني على الإطالة..
عن عائشة رضي الله عنها قالت : " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكْثِرُ أَنْ يَدْعُوَ بِهَا : ( يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ) ، قَالَتْ : فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّكَ تُكْثِرُ تَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ ، فَقَالَ : (إِنَّ قَلْبَ الْآدَمِيِّ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، فَإِذَا شَاءَ أَزَاغَهُ ، وَإِذَا شَاءَ أَقَامَهُ) . ورواه الترمذي (23463) وحسنه ، عن أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها ، وصححه الألباني في " صحيح الترمذي " .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اللهم انفعني بما علمتني وعلمني ما ينفعني وزدني علما ) وصححه الألباني في " صحيح الترمذي " ، ومن زاده الله علما قوي إيمانه .