قال : صلى الله عليه وآله وسلم .... ( ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه )
هل يعقل أن يكون الجار بجانب جاره لا يحدهما عن بعض سوى جدار أو شارع
ولا يعرف هذا الجار عن جاره شيء .... يمرض , ويدخل المستشفى .. وتضيق به أمور الحياة , وكل في حياته لاه ...
لم نكن كذلك يوما ...
وين عاداتنا ... وين أصالتنا ... وحميتنا ....
والله كنا نفزع للمار ... لعابر الطريق ... والآن جارك .... جارك لا تعرف عن مرضه , لا تعوده .. ؟!!
ليه هـ الجفاء اقتحم قلوبنا وعقولنا ....
ولكن ماذا نقول إذا كان الابن لا يزور والديه إلا بين فترة وأخرى وبعد أن يعتبا عليه
فما عسى " حال " الجار في مثل هذه الأنة ....
قال بابي وأمي هو صلوات ربي وسلامه عليه ( إنما جئت لأتمم مكارم الأخلاق )
لأن العرب عرفوا حتى في جاهليتهم , بالأخلاق العالية والحمية " الفزعة "
وتفقد أحوال بعضهم البعض ....
هل لهذه الأحياء الفخمة سبب في تباعد الناس عن بعض , وهل الأحياء الشعبية أقل جفاء من هذا الذي نعيشه , أم هي القلوب , وليست بالأحياء وطبيعة المادة .
هل حدود " الفلل " قاس لهذه الدرجة , يبدوا وكأنه سياج سياسي !!
إذا كان كذلك فبيوت الطين " ارحم "
منقول
ward765 @ward765
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
فعلااا موضووع راائع ..وللاسف كثرت وساائل الاتصااال وزاادت بين ايديناا نعم الله من الاكل والشرب والسكن ...لكن للأسف زاادتنا بعدناا عن بعضنا البعض برغم توفر كل الوساائل المعينة ...
عكس ماكناا يشكوو منه اهلناا في المااضي من ضيق ذاات اليد الا ان قلوبهم مجتمعة ....
اللهم اصلح احووال المسلمين وقااارب بين قلوبهم :26: