ابتسامة باهتة من هول ما رأيت عليه مأدبة النساء
لا تعجبوا رغم أني من الجنس الأنثوي إلا أني أتنكر لما رأيت؟!!
فالمجتمع النسوي اليوم يثير الدهشة تزايد مفزع لمعاني الغيبة والغيرة، والحسد والمكيدة، ناهيك عن تضخيم الصغائر والكشف عن النيات فضلاً عن الاستغلال والتشفي والله المستعان.
والمشكلة ليس ذلك فحسب بل أن يكون في زمن كزماننا وهذا المثير للجدل في نفسي والله!!!
كيف لا والكل يجزم بالتطور والتقدم وانفتاح الحضارات، أوليس جداتنا حين يتحدثن عن أنفسهن ينطقن (في زماننا)!!
إلا أن النوايا والخبايا والأخلاق بعيدة كل البعد عن التطور والمثالية ويا للأسف، والرقة المزعومة تخفي في باطنها أسوء الأمور.
والعجيب حين يفقد القلب الأنثوي المستقيم ما تشبع به من الروعة والصلاح ليعود لطينة الخبال من النميمة وطرح الأغلوطات والتزويق والوشاية.
ويزداد العجب حين تنتج المسرحيات وتلفق الكلمات (ويا غافل لك الله).
حدثوني عن أنثى أتقنت التغاير في موقفها وبرعت في فنون الإثارة والاختلاق لما تصبو إليه حتى تدع الحليم حيرانًا..!!! بسخرية.. أكبرت هذه الأنثى فهي أنثى بزعمها!!!!!
ياااااه..
لا أدري هل أتحدث عن الطموحات والآمال المرتقبة من الحس الأنثوي؟
هل أرسم تطلعات أنادي بها لتسمو المرأة نحو الخيرية؟
هل أصوت باحمي بالوناتك... وإياك والبعثرة... ولا تحرقي زهرتك؟
أم ... أم ... أم !!!!
أم أشنع على ما رأيت من تدني المستوى النسائي؟
أم أصرخ في وجوه المستقيمات ومن لهن أثر في الدعوة أهكذا الاستقامة؟
أم أعتب على من لم يبلغن نصيبًا من العلم والحس الدعوي بهذه الأخلاقيات؟
أي جيل نما وسينمو في تلك الأرحام !!!!
ما أخسر صفقاتنا فيما نرجوه إن ظلت الأنثى بهذا المستوى وبهذه السلوكيات.
ما أبأسنا حين نتعثر في تطهير إناثنا من تلك الإساءات ونعجز أن نرقى بها للأنوثة الرائعة.
وهي والله لم تخلق لهذا...
وهي والله لم تخلق لهذا...
هي حس رائع وعاطفة جياشة ..هي حنان غامر ورومانسية متدفقة... هي مرتع العواطف وملاذ الأنس
أبعد هذا تكون سيئة الخلق بعيدة عن الصفاء والعطاء!!!
أبعد هذا تكون داهية ماكرة بعيدة عن الوعي والرقي!!!
إلى كل أنثى مستقيمة: أرجوك، عيشي الحس الأنثوي الحقيقي كما نريدك
:26::26::26::26:
%مشتاقه لمصلاى%
%مشتاقه لمصلاى% @mshtakh_lmsla
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
جزاك الله خيير