الدبلوماسية هي وسائل ونظم الاتصال بين الدول الأعضاء في ( الجماعة الدولية ). وتعرف الدبلوماسيّة بأنها وسيلة التفاوض بين الأمم، والذي يشتمل على صياغة السياسات المتبعة من قبل بلدان للتأثير على بلدان أخرى، والفشل في عملية التفاوض هذه والمساعي الدبلوماسية التي بذلت، فشلها يعني نشوب الحرب على الأغلب.
والدبلوماسيين المرسلين من قبل بعض البلدان إلى أخرى، هم ممثلين عن تلك البلاد للمساعدة في استمرارية العلاقة بين بلادهم والبلاد المرسلين إليها، وجلّ عملهم من أجل مكاسب اقتصادية وسياسية، وأيضاً لتحسين التعاون الدولي. والدبلوماسية كمصطلح بمعناه العملي ليس حديثاً، بل استخدم من قبل قدماء الرومان، ولكن لأغراض خاصة، ومع التقدم الحضاري وازدياد التعقيدات، ونشوب الأزمات بين الأمم والبلدان، توصل العديد من البلدان إلى حاجتهم لممثلين دائمين باسم بلادهم في بلدان أخرى، ومن هنا ظهرت السفارات، وكان ظهورها للمرة الأولى في إيطاليا بين القرنين الثالث عشر والرابع عشر.
مقر عمل الدبلوماسيين هو السفارة أو المفوضية، وتختلف السفارة عن المفوضية كون السفارة يرأسها السفير الرسمي للدولة ، أمّا المفوضية فترأس من قبل الوزير المفوض، يتمتعون بامتيازات وحصانات مختلفة كونهم ممثلين شرعيين مباشرين لقوى ذات سيادة، مستقلين استقلالاً تاماً في أداء مهامهم، بالإضافة لهذا، للدبلوماسي امتيازات أخرى منها :
لا يلقى القبض عليهم لأي سبب كان، هم أو أحد أفراد أسرهم.
عدم السماح باحتجاز أو تفتيش مقر إقاماتهم أو عملهم أو أوراقهم.
لا تفرض عليهم الضرائب التي تفرض على المواطن العادي أثناء إقامتهم في الدولة الموفدين إليها.
الحرية الكاملة في أداء عباداتهم. وتختلف الحصانة في درجاتها بين الدبلوماسيين وموظفيهم.

Reem Roney @reem_roney
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.



الصفحة الأخيرة
وفقك الله لما يحب ويرضى