هذه صورة امرأة مسلمة عربية فلسطينية أبيّة
تمسكت بدينها وشرفها وعرضها
وأبت أن تغادر أرضها لتتم مصادرتها من قبل جيش الإحتلال الإسرائيلي
وزرعت جذورها في عمق هذه الأرض
غير آبهة بالتهديد والإرهاب
لأن في حقها القوة التي لا يمتلكها خمسة من اليهود إخوان القردة والخنازير ولا حتى كل جيشهم ، رغم أسلحتهم
وبأسهم وبطشهم وحقارتهم
فنظراتها ترعبهم
وصمودها يزلزل الأرض تحت أقدامهم
: والسؤال الآن
ما هو شعورك عندما ترى هذه الصورة؟
هل تشعر بالفخر ؟
لوجود مثل هذه المرأة المسلمة
المتشبثة بحقها وأرضها ودينها وعرضها
في زمن رخصت فيه الأعراض
وضاعت فيه الحقوق وقل فيه الرجال
فتقول : نريد المزيد من هذه المرأة
هل تشعر بالأسى ؟
للظلم الذي يقع على أختك المسلمة وأمثالها
وما يعانون من انتهاك لأرضهم
وضنك في عيشهم
وقهر في معيشتهم
هل تشعر بالقهر ؟
لعجزك عن القيام بأي شيء
اتجاه ما يحصل لها ولأمثالها
فأنت بحكم عروبتك مقيد مسلوب الإرادة
هل تشعر بالعار ؟
وأنت ترى حرمة أختك المسلمة
تنتهك وتستباح على الملأ
وليس هناك من يحرك ساكنا
هل تشعر بالخزي ؟
لانتمائك إلى أمة عربية
فقدت الإحساس والكرامة والعزة
والرجولة والنخوة
ورضيت بالذل والهوان
الكثير من المشاعر المتضاربة
التي قد تجول في خاطرك
وأنت تنظر إلى هذه الصورة
بعضها يشعرك بالرغبة بالبكاء أو الصراخ
وبعضها يعزيك ويواسيك
وبعضها يشعرك بالأمل وقرب الخلاص
و الان اترككم مع الصورة
إذا شعرت بالضعف و قلة الحيلة
فلا تبخل عليهم وعلى نفسك بالدعاء
tanweer @tanweer
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
tanweer :ضيء الحجاز ...... أبي رضا ربي أشكركم على المرور الكريم جزاكم الله خيراضيء الحجاز ...... أبي رضا ربي أشكركم على المرور الكريم جزاكم الله خيرا
لمثل هذا يذوب القلب من كمد ******* إن كان في القلب إسلام وإيمان
إن كان لي أن أصف شعوري فو الله تعجز الكلمات عن وصف هذا الشعور الذي أحس به في داخلي
أواه من ناااااار أحس بحرها ******* لما يراق دم ويهدم مسجد
بالأمس حرك المعتصم جيشه لصرخة أمرأة واااااااحدة واليوم هناك الاف النساء في سجون المحتلين في كل مكان
يصرخن ويستنجدن ولكن لا مجيب
رب وامعتصمااااه أنطلقت ملء أفواه الصبايا اليتم ***** لا مست أسماعهم لكنها لم تلامس نخوة المعتصم
إن كان لي أن أصف شعوري فو الله تعجز الكلمات عن وصف هذا الشعور الذي أحس به في داخلي
أواه من ناااااار أحس بحرها ******* لما يراق دم ويهدم مسجد
بالأمس حرك المعتصم جيشه لصرخة أمرأة واااااااحدة واليوم هناك الاف النساء في سجون المحتلين في كل مكان
يصرخن ويستنجدن ولكن لا مجيب
رب وامعتصمااااه أنطلقت ملء أفواه الصبايا اليتم ***** لا مست أسماعهم لكنها لم تلامس نخوة المعتصم
الصفحة الأخيرة
بأنك أنت الله الأحد الفرد الصمد
الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد
ذو الجلال والإكرام
يا حي يا قيوم
ياقادر يا غفور يا ودود يا ذا العرش المجيد
يا فعال لما تريد
نستغيث بك ونستنصرك
لا ملجأ ولا منجا إلا إليك
يا مغيث
أغث المسلمين في فلسطين و العراق
وفي كل مكان
واحفظهم وأولادهم ونساءهم وشيوخهم
أقسمنا عليك أن تخذل وتدمر عدوّهم
اللهم مجري السحاب ، منزل الكتاب
هازم الأحزاب
اهزم جنود الصهاينة و التحالف وزلزلهم