تحذير من إستفحال التطرف إثر موقف شيخ الأزهر
أعلن عالم إسلامي مصري إنه يعد كتاباً يرصد فيه الخلافات بين شيخ الازهر الدكتور محمد سيد طنطاوي مع علماء الازهر, وذلك منذ تولي طنطاوي وظيفة مفتي البلاد قبل اكثر من عشر سنوات, ثم مشيخة الأزهر.
وقال الدكتور عبدالمعطي بيومي, وهو نائب في البرلمان وعضو في مجمع البحوث الاسلامية الذي يعد أكبر هيئة تابعة للازهر إن موقف طنطاوي من قصة الحجاب في فرنسا لم يتسبب فقط في اعتراض مفتي البلاد الدكتور علي جمعة, وإنما عارضه أيضاً علماء آخرون بينهم أعضاء في المجمع. وحذر من أن هذا الرأي قد يتسبب في استفحال ظاهرة التطرف.
وأضاف بيومي: على رغم حزني على الاختلافات خلال السنوات الماضـــية في شأن بعض القضايا الجوهرية بين شيخ الأزهر والعلماء, ما أدى إلى إحداث بليلة لدى الرأي العام ليس في مصر فقط, وإنما في العالم الإسلامي, فإنني أؤكد أن هذه الخلافات نشأت منذ تولي طنطاوي منصب الفتوى ثم مشيخة الأزهر. أما قبلها فلم نر خلافات بين المفتي مثلاً وشيخ الأزهر أياً كانت شخصيتهما.
وأضاف: أعكف حالياً على إعداد كتاب عن هذه الخلافات وأسبابها ودواعيها ونتائجها وتحليل مواضيعها. وأعتبر أن رأي شيخ الأزهر في مسألة الحجاب في فرنسا لا يمثل الأزهر وإنما يمثل قائله فقط.
وتابع بيومي كان الأفضل أن يتم جمع أعضاء مجمع البحوث الإسلامية, وطرح القضية على بساط البحث والتوصل الى رأي جماعي فيها باسم الأزهر كمؤسسة. وأضاف: كنت أتمنى لو أن شيخ الأزهر ناشد حكومة فرنسا أن تحترم هذا الفرض الشرعي (الحجاب) وأن تراعي مشاعر المسلمين هناك, وأن يوضح أن هناك فروقاً جوهرية بين الحجاب الإسلامي كواجب ديني يجب احترامه وحماية القائمات به, وبين الصليب للمسيحيين أو الطاقية اليهودية اللذين لا يعتبران فريضة وإنما هي تقاليد لا تؤثر على جوهر العبادة.
على صعيد آخر, تظاهرت مئات المحجبات المصريات, أمام مقر نقابة الصحافيين المصريين في وسط القاهرة احتجاجاً على القانون الذي تعتزم الحكومة الفرنسية إصداره بحظر ارتداء الحجاب في المدارس الحكومية الى جانب الرموز الدينية الأخرى مثل الصليب والقلنسوة.
ورددت المتظاهرات اللواتي احتشدن استجابة لدعوة من لجنة الحريات في النقابة هتافات مطالبة بإلغاء القانون, ورددن ثورة إسلامية ضد الهجمة العنصرية ونعم للاعتقاد. لا للاعتقال. تسقط حالة الطوارئ ولا يا شيخ الأزهر ويسقط القانون الفرنسي. وحملت المتظاهرات لافتات كُتب عليها الحجاب عقيدة وليس رمزاً والحجاب ليس إرهاباً وفي بلد الحريات اين الحرية الشخصية في حين انتشرت فرقٌ من قوات مكافحة الشغب في سيارات الشرطة أمام مقر النقابة واقامت الحواجز الحديد خشية خروج التظاهرة الى شوارع وسط العاصمة حسبما افادت صحيفة الحياة
منقول من موقع مصراوى
خادمة الدعوة @khadm_aldaao
لجنة التوعية الإسلاميةشعلة المجلس
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
اخيتي مشكورة على التوضيح بالفعل راءيه كان مو بصالح المسلمين والان المانيا تفكر في اجراء نفس الخطوة والكاثوليك في المانيا عفوا نفسهم من القرار بادعاءهم ان ارتداء الحجاب للمسلمات هو سياسة وليست دين اما الكاثوليك فانه رمز ديني ولا يمكن التخلي عنه لاحول ولا قوة الا بالله
هلا بك اختى رنين و مشكورة على المرور
و الله الموقف صدمنا صدمة شديدة
و مع الاسف فان الشيخ طنطاوى عودنا على الاتيان بالعجائب منذ تولى منصب مفتى الديار و هذا كلام شيوخنا و ليس كلامى
حسبنا الله و نعم الوكيل
و الله الموقف صدمنا صدمة شديدة
و مع الاسف فان الشيخ طنطاوى عودنا على الاتيان بالعجائب منذ تولى منصب مفتى الديار و هذا كلام شيوخنا و ليس كلامى
حسبنا الله و نعم الوكيل
آنا استغربت جدا من وجهة نظره
و انصدمت بذلك
كيف يؤيد قرار فرنسا و هو شيخ دين يعلم ماذا يعني الحجاب بالنسبة للمرأة المسلمة
بأنه ليس رمز او تعويذه كما أسموه الكفار و شبهوه بلبس الصليب او غير ذلك
بل فرض على كل مسلمة و دونه لا يكتمل إسلامها.
و انصدمت بذلك
كيف يؤيد قرار فرنسا و هو شيخ دين يعلم ماذا يعني الحجاب بالنسبة للمرأة المسلمة
بأنه ليس رمز او تعويذه كما أسموه الكفار و شبهوه بلبس الصليب او غير ذلك
بل فرض على كل مسلمة و دونه لا يكتمل إسلامها.
السلام عليكم
والله اللي هلكنا نحن المسلمين بعض المسلمين نفسهم
اللهم أهدي ضآل المسلمين اللهم ردهم إلى الأسلام ردا جميلا
شكرا أختي خادمة الدعوة
والله اللي هلكنا نحن المسلمين بعض المسلمين نفسهم
اللهم أهدي ضآل المسلمين اللهم ردهم إلى الأسلام ردا جميلا
شكرا أختي خادمة الدعوة
الصفحة الأخيرة
هاجم رأس الكنيسة الإنغليكانية بكافة أنحاء العالم في رسالته الخاصة بعيد الميلاد اليوم الخميس قرار فرنسا حظر ارتداء الحجاب الإسلامي في المدارس.
وقال أسقف كانتربري روان وليامز في قداس عيد الميلاد "ليس من المستغرب على الإطلاق أن ينظر العلمانيون إلى الدين ليس فقط بعين الشك وعدم الفهم ولكن أيضا بعين الخوف". وأضاف أن اقتراح حظر الحجاب الإسلامي في المدارس الفرنسية يوحي بأنه لا يزال هناك قلق حول السماح بإظهار أي وجه من وجوه الالتزام علنا.
وأظهر وليامز خلال العام المنصرم اهتماما بالعلاقات بين المسيحيين والمسلمين وكان من أشد المنتقدين للحرب التي قادتها الولايات المتحدة على العراق.
وقال وليامز "إن الشعور بالاستياء حول الدين أو حول دين معين ربما يأتي من ليبرالي مثقف أو ربما يأتي على شكل عنف لا منطقي من شخص معاد للسامية".
على الصعيد نفسه شهدت العاصمة البحرينية صباح اليوم تظاهرة نظمتها جمعيتا الرسالة والتوعية الإسلاميتان وشاركت فيها حوالي 300 امرأة احتجاجا على القرار الفرنسي بمنع الحجاب في المدارس الحكومية.
واحتشدت المتظاهرات أمام السفارة الفرنسية وهن يرفعن لافتات تطالب الرئيس الفرنسية جاك شيراك بعدم محاربة المرأة المسلمة والسماح لها بممارسة حريتها في اختيار ملابسها، وطالبن المسلمين في الدول الأخرى بتنظيم احتجاجات مماثلة.
وكان شيراك أعلن الأسبوع الماضي تأييده لحظر ارتداء ما سماه الرموز الدينية الظاهرة بالمدارس الحكومية بما فيها الحجاب الإسلامي والقلنسوة اليهودية والصلبان المسيحية الكبيرة.