خادمة الدعوة @khadm_aldaao
لجنة التوعية الإسلاميةشعلة المجلس
ما هو موقف اهل السنة و الجماعة من ال بيت الرسول و صحابة الرسول؟
اخواتى الحبيبات......
نسمع احيانا قول مغلوط عار من اى صحة يردده بعض اخواننا الشيعة هداهم الله بأننا نكره ال البيت او نعاديهم او غير ذلك من الكلام الذى لا اصل له ابدا
فأحببت ان ابين موقفنا الواضح من ال البيت الكرام رضوان الله عليهم من كلام الشيخ سلمان العودة
يقول الشيخ:
أهل السنة والجماعة من أصول مذهبهم وعقيدتهم محبة آل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم , فآل بيت الرسول عليه الصلاة والسلام لهم من الاختصاص والفضيلة لقرابتهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما هو معروف في كلام سائر علماء السنة والجماعة , وأهل السنة وإن كانوا يقولون : إن أبا بكر وعمر هما أفضل الصحابة فإنهم يقولون : إن علي بن أبي طالب رضي الله عنه هو أفضل الصحابة بعدهما وبعد عثمان رضي الله عنه . فهو رابع المفضلين , بل كان طائفة من قدماء علماء السنة يقدمونه على عثمان في الفضل وهذا موضع اجتهاد في مذهب أهل السنة كما هو قول الجمهور , وهو أصح قولين عن الإمام أحمد واختاره ابن تيمية .
وأهل السنة مجمعون على أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم من أفضل نساء هذه الأمة ولا يمكن أن يقدمها إلا خديجة أو عائشة , بل طائفة من أهل السنة يقولون : إن فاطمة هي أفضل نساء هذه الأمة على الإطلاق .
والمقصود أن آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أجمع أهل السنة على محبتهم وولائهم وحفظ قرابتهم من سيد المسلمين .
فعترة رسول الله صلى الله عليه وسلم الطاهرة المؤمنة لا يطعن فيها إلا مبتدع ضال متنكب سبيل المؤمنين , فإن رسول الله عليه الصلاة والسلام قال لأحد أقاربه لما شكى من يجفوه ( والذي نفسي بيده لا يؤمنون حتى يحبوكم لله ولقرابتي ) والحديث مخرج في الصحيح .
ويحفظ أهل السنة وصية رسول الله في أهل بيته يوم غدير خم كما رواه مسلم في صحيحه عن زيد بن أرقم لما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الغدير وذكَّر الأمة , ومما ذكرهم به قوله ( وقد تركت فيكم ثقلين كتاب الله وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي .. ) .
ولابارك الله في قوم لا يعرفون لهذه العترة المؤمنة الطاهرة حقها , وهم بضعة من رسول الله صلى الله عليه وسلم , ولا يقع بغضهم إلا في قلب منافق .
وأهل السنة والجماعة مجمعون على خلافة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وأنه رابع الخلفاء الراشدين , وأن منازعة من نازعه من الصحابة كمعاوية وغيره لا تسقط خلافته ووجوب السمع والطاعة له , بل هو خليفة المسلمين حتى قال الإمام أحمد وهو من كبار أئمة السنة : من لم يربّع بعليِ في الخلافة فهو أضل من حمار أهله .
وأجمع أهل السنة أن الإمام علي رضي الله عنه أولى بالحق من كل من خالفه زمن خلافته ، وطائفة من علماء السنة جعلوا من خالفه يضاف إليهم اسم البغاة .
ومما يعتبر عند أهل السنة أن معاوية وغيره من الصحابة الذين خالفوا عليَّاً مجتهدون وإن كانوا مخطئين في اجتهادهم , والقاعدة الشرعية ما ثبت في الصحيح وغيره عن عمرو بن العاص عن النبي صلى الله عليه وسلم ( إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران وإذا حكم فاجتهد فأخطأ فله أجر ) , فهذا فيمن نازع من الصحابة ، أما من لم يكن من الصحابة من مسلمة الأمصار العراقين وغيرها فهؤلاء يكثر فيهم العدوان والظلم وفيهم نفاق وفتنة وفيهم قوم قاصدون للحق غلطوا فيه .
ومقاتلة معاوية وغيره من الصحابة لعلي لا توجب بغضه وعدم محبته , بل السيف الذي وقع بين الصحابة اجتهاد والصواب مع علي في هذا , وإن كان رفع السيف ومنعه هو الفاضل عند كثير من أهل السنة والحديث الذين لا يرون شرعية القتال مع قولهم بأن علياً أولى بالحق .
ومعاوية رضي الله عنه له قدم صدق في الإسلام , وكان كاتب الوحي للرسول صلى الله عليه وسلم , ولم يعرف بإجماع الناس بردة عن الإسلام ، والطعن عليه في كلام الشيعة بالنفاق مما يتعذر عقلاً وشرعاً !
فكيف يخلِّي الله بين نبيه ومنافق يكتب له الوحي ، والمنافقون في الدرك الأسفل من النار . ومن المعلوم في كتب أهل السنة وسائر الطوائف حتى كتب الشيعة أن علياً لم يكن يخاطب الناس بكفر معاوية .
11
1K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
قشنكي
•
السلام عليكم
ماشاءالله عليكي ياخادمة الدعوة سبقتيني وكفيتي ووفيتي بهالموضوع بس ودي اضيف مداخلة بسيطة :
لو المسلمين من بداية الدولة الاسلامية الى يومنا هذا قراوا التاريخ الاسلامي بموضوعية ودون تعصب
او اضافات لما كان هذا حالنا 00 فالمفروض عند قراءة التاريخ الاسلامي وماحدث به من خلافات بين
الصحابة وغيرهم ان نكون حياديين فلا نحكم لهذا ونحكم على الآخر لمجرد الاختلاف فيما بينهم وهــــم
جميعهم بمنزلة واحدة عند خير البرية وقد قال فيهم ( لاتسبوا اصحابي 000 الى آخر الحديث
ولكن ماذا نفعل وقد ابتلينا منذ فجر الاسلام بمن يخط بيده بذور الفتنة ونشر الكراهية بين المسلمين؟
احداث كثيرة حدثت في عصرهم ولانملك الحق لكوننا مسلمين ان نحاكمهم ونقف مع احدهم ضد الآخر
وعن آل البيت وحبهم فهو واجب كل مسلم مع انني رايت ان اكثر الناس ( وهذا يدل على جهلهم) لايقتربون
من سيرة ال البيت حتى لايقال عنهم انهم شيعة وقد رفضت احدى الامهات ان يسمي ولدها ابنته فاطمة حتى
لايقال انهم شيعة ( قمة الجهل والسخافة) والمصيبة انه بدل ان يقنعها بخطا اعتقادها ايدها0000
وكذلك في ذكرى استشهاد الحسين ومن معه من اهل بيته مالذي يمنعنا من الشعور بالحزن؟ اهو خوف
من اتهامنا بالتشيع ؟
قال الامام الشافعي في حب آل البيت :
يآل بيت رسول الله حبكم فرض من الله في القرآن انزله
يكفيكم من عظيم الفخر انكم من لم يصل عليكم لاصلاة لــــه
ماشاءالله عليكي ياخادمة الدعوة سبقتيني وكفيتي ووفيتي بهالموضوع بس ودي اضيف مداخلة بسيطة :
لو المسلمين من بداية الدولة الاسلامية الى يومنا هذا قراوا التاريخ الاسلامي بموضوعية ودون تعصب
او اضافات لما كان هذا حالنا 00 فالمفروض عند قراءة التاريخ الاسلامي وماحدث به من خلافات بين
الصحابة وغيرهم ان نكون حياديين فلا نحكم لهذا ونحكم على الآخر لمجرد الاختلاف فيما بينهم وهــــم
جميعهم بمنزلة واحدة عند خير البرية وقد قال فيهم ( لاتسبوا اصحابي 000 الى آخر الحديث
ولكن ماذا نفعل وقد ابتلينا منذ فجر الاسلام بمن يخط بيده بذور الفتنة ونشر الكراهية بين المسلمين؟
احداث كثيرة حدثت في عصرهم ولانملك الحق لكوننا مسلمين ان نحاكمهم ونقف مع احدهم ضد الآخر
وعن آل البيت وحبهم فهو واجب كل مسلم مع انني رايت ان اكثر الناس ( وهذا يدل على جهلهم) لايقتربون
من سيرة ال البيت حتى لايقال عنهم انهم شيعة وقد رفضت احدى الامهات ان يسمي ولدها ابنته فاطمة حتى
لايقال انهم شيعة ( قمة الجهل والسخافة) والمصيبة انه بدل ان يقنعها بخطا اعتقادها ايدها0000
وكذلك في ذكرى استشهاد الحسين ومن معه من اهل بيته مالذي يمنعنا من الشعور بالحزن؟ اهو خوف
من اتهامنا بالتشيع ؟
قال الامام الشافعي في حب آل البيت :
يآل بيت رسول الله حبكم فرض من الله في القرآن انزله
يكفيكم من عظيم الفخر انكم من لم يصل عليكم لاصلاة لــــه
اخواتى الحبيبات
كويتية صغيرة
رنين
مشكورات على المرور غالياتى
و اختى قشنكى اوافق على شق من كلامك و هو حب ال البيت الذى لا جدال فيه و نحن اولى بحبهم و اتباعهم لاننا اتباعهم الحقيقيين و لا اعرف اختى فى اى بلد تعيشين لكن فى بلدى تقريبا كل الجيل الجديد اسمه "على" حتى اصبحت حين ارى مولودا ذكرا جديدا اتوقع ان اسمه على.....و هذا امر تلقائى عندنا جدا و لا احد ينكره على احد و نحن جميعا سنة و ليس عندنا شيعة و مع ذلك تجدين اسم على و فاطمة هم الاكثر شيوعا لان حب ال البيت هو من فطرة اهل السنة
اما عن كلامك ان نحزن يوم وفاة الحسين.....فهو كلام مردود عليه لامر
اولا ليس سيد شباب اهل الجنة فقط هو الذى قتل غدرا فى تاريخ المسلمين
فلماذا لا نحزن يوم وفاة نبينا سيد البشر اجمعين، و لوفاة عمر ابن الخطاب الذى قتل غدرا و هو يصلى، و على ابن ابى طالب الذى قتل غدرا كذلك و الحسين و و
طبعا يا اختى لو فعلنا هذا لغرقت امة الاسلام فى الاحتفالات بوفاة عظماء الامة و لكانت كل ايامنا ماّتم و هذا ما يأباه عاقل
كما ان لنا فى رسول الله اسوة حسنة....فقد توفى الابن الوحيد لرسول الله و حزن عليه حزنا شديدا و دمعت عيناه و مع ذلك لم يفرد يوم وفاته للحزن عليه و اللطم و النواح كل عام........ فهل معنى هذا ان الرسول لم يكن يحب ابنه؟ ام انه يخاف ان يتهمه احد بأنه شيعى؟
اما اذا كنت تقصدين الحزن الذى يكون فى النفس بغير مغالاة و لا ابتداع فهو موجود دائما اختى.....فمتى فرحنا بمقتل الحسين رضى الله عنه حتى نحزن ؟
اما الاخت محد فاهمنى.......فلا اعرف كذلك من هم هؤلاء الذين تتحدثى عنهم و يكرهون ال البيت الذى هو معلوم عندنا من الدين بالضرورة
اما كلمة على كرم الله وجهه فأنا كنت ادرسها فى المدرسة و تعنى انه رضى الله عنه لم يسجد لصنم قط و لا اعرف لماذا اعتبرت بدعة.....الله اعلم
اما قولك ان الحسين استشهد من اجلنا و من اجل هذا الدين
فسامحينى اختى لاشد ما تشبهه هذه الكلمة كلمات النصارى
حيث يقول النصارى
ان عيسى صلب و مات لاجلكم....لاجل خطاياكم الخ
اختى....ان رسول الله تحمل الصعاب و لاقى الاهوال لاجل هذا الدين و من بعده الخلفاء الراشدون و استشهد عمر فى هذا الطريق و من بعده الامام على و بعده الحسين و قبلهم الكثير جدا من الصحابة و الانصار الذين ناصروا هذا الدين....فلماذا تخصصون الحسين؟
على العموم مشكورة على مشاركتك
كويتية صغيرة
رنين
مشكورات على المرور غالياتى
و اختى قشنكى اوافق على شق من كلامك و هو حب ال البيت الذى لا جدال فيه و نحن اولى بحبهم و اتباعهم لاننا اتباعهم الحقيقيين و لا اعرف اختى فى اى بلد تعيشين لكن فى بلدى تقريبا كل الجيل الجديد اسمه "على" حتى اصبحت حين ارى مولودا ذكرا جديدا اتوقع ان اسمه على.....و هذا امر تلقائى عندنا جدا و لا احد ينكره على احد و نحن جميعا سنة و ليس عندنا شيعة و مع ذلك تجدين اسم على و فاطمة هم الاكثر شيوعا لان حب ال البيت هو من فطرة اهل السنة
اما عن كلامك ان نحزن يوم وفاة الحسين.....فهو كلام مردود عليه لامر
اولا ليس سيد شباب اهل الجنة فقط هو الذى قتل غدرا فى تاريخ المسلمين
فلماذا لا نحزن يوم وفاة نبينا سيد البشر اجمعين، و لوفاة عمر ابن الخطاب الذى قتل غدرا و هو يصلى، و على ابن ابى طالب الذى قتل غدرا كذلك و الحسين و و
طبعا يا اختى لو فعلنا هذا لغرقت امة الاسلام فى الاحتفالات بوفاة عظماء الامة و لكانت كل ايامنا ماّتم و هذا ما يأباه عاقل
كما ان لنا فى رسول الله اسوة حسنة....فقد توفى الابن الوحيد لرسول الله و حزن عليه حزنا شديدا و دمعت عيناه و مع ذلك لم يفرد يوم وفاته للحزن عليه و اللطم و النواح كل عام........ فهل معنى هذا ان الرسول لم يكن يحب ابنه؟ ام انه يخاف ان يتهمه احد بأنه شيعى؟
اما اذا كنت تقصدين الحزن الذى يكون فى النفس بغير مغالاة و لا ابتداع فهو موجود دائما اختى.....فمتى فرحنا بمقتل الحسين رضى الله عنه حتى نحزن ؟
اما الاخت محد فاهمنى.......فلا اعرف كذلك من هم هؤلاء الذين تتحدثى عنهم و يكرهون ال البيت الذى هو معلوم عندنا من الدين بالضرورة
اما كلمة على كرم الله وجهه فأنا كنت ادرسها فى المدرسة و تعنى انه رضى الله عنه لم يسجد لصنم قط و لا اعرف لماذا اعتبرت بدعة.....الله اعلم
اما قولك ان الحسين استشهد من اجلنا و من اجل هذا الدين
فسامحينى اختى لاشد ما تشبهه هذه الكلمة كلمات النصارى
حيث يقول النصارى
ان عيسى صلب و مات لاجلكم....لاجل خطاياكم الخ
اختى....ان رسول الله تحمل الصعاب و لاقى الاهوال لاجل هذا الدين و من بعده الخلفاء الراشدون و استشهد عمر فى هذا الطريق و من بعده الامام على و بعده الحسين و قبلهم الكثير جدا من الصحابة و الانصار الذين ناصروا هذا الدين....فلماذا تخصصون الحسين؟
على العموم مشكورة على مشاركتك
الصفحة الأخيرة
اولا الصحابة لهم الفضل الكثير مما لا ينكره احد سواء من السنة او الشيعة
فأبو بكر رضى الله عنه هو من اّذر النبى و صدقه حين كذبه القوم و يكفيه شرفا انه كان رفيق النبى فى الهجرة و ان النبى تزوج ابنته السيدة عائشة رضى الله عنها و كان لا يرتاب و لا يشك فى كلمة قالها النبى حتى قبل ان يسمعها منه حين صدقه فى حادثة الاسراء و المعراج حين حكاها له الكفار مستهزين فقال لو ان محمد قالها فقد صدق
و عمر لا احد ينكر عدله حين حكم المسلمين و حكمته و رأفته و تزوج الرسول ايضا من ابنته و يكفيه بهذا فخرا و شرفا
اما معاوية الذى يلعنه الشيعة فمذكور بأعلى من كلام الشيخ سلمان العودة ما ينصفه
لماذا لم يخوض اهل السنة فى سيرة الصحابة كما فعل اخواننا الشيعة ؟؟
اولا: امتثالا لامر رسول الله:
قال صلى الله عليه وسلم : (( إذا ذكر اصحابي فامسكوا ، وإذا ذكر النجوك فامسكوا ، وإذا ذكر القدر فامسكوا )) . ( أخرجه الطبراني في الكبير 2 / 78 / 2 ، وابو نعيم في الحلية 4 / 108 ، وفي الإمام من حديث ابن مسعود ، وقواه الالباني بطرقه وشواهده - السلسلة الصحيحة1 / 34 ) .
ولذلك فمن منهج أهل السنة والجماعة الإمساك عن ذكر هفوات الصحابة وتتبع زلاتهم وعدم الخوض فيما شجر بينهم امتثالا لامر صحابهم و اكراما له صلوات الله و سلامه عليه
ثانيا: اقتداءا بامامنا و خليفتنا "علي" رضوان الله عليه
فماذا فعل علي رضى الله عنه مع هؤلاء الصحابة الكرام و ماذا كان موقفه منهم؟
لقد بايع ابا بكر رضي الله عنه
وبايع عمر رضي الله عنه
وبايع عثمان رضي الله عنه
وزوج ابنته ام كلثوم لعمر بن الخطاب رضي الله عنه
وامير المؤمنين الحسن ابن علي رضي الله عنه تنازل بالخلافة لمعاوية وهذا مجمع عليه بين سائر أهل العلم والطوائف والتاريخ , فلو كان معاوية فيه ردة أو نفاق أو سقطت عدالته وأمانته لما وسع الحسن بن علي سبط رسول الله أن يتنازل في ولاية أمر المسلمين وسلطانهم وحرماتهم لرجل مرتد أو منافق أو لا عدالة له .
ومن المعلوم في كتب أهل السنة وسائر الطوائف حتى كتب الشيعة أن علياً لم يكن يخاطب الناس بكفر معاوية .
و هذا ايضا من كلام الشيخ سلمان العودة:
وأبو عبدالله الحسين عند أهل السنة من كبار أئمة المسلمين , ومقتله من أخص البلاء الذي لحق بالمسلمين ، لكن لا معنى لوضع مأتم يشق فيها الجيوب وتلطم الخدود وربما تسال الدماء كل سنة ، فقد قُتل أبوه علي رضي الله عنه وهو أفضل منه بإجماع السنة والشيعة , وقتل غدراً وهو لم يتهيأ لقتال , وقاتله شر من قاتل الحسين , ومع ذلك لا تفعل الشيعة لمقامه ومقتله ما تفعله للحسين !! وهذا من غريب الحال .
وقد مات سيد الخلق عليه الصلاة والسلام وفيه أثر من سم اليهود ويقول عند موته : مازلت أجد أثر الأكلة التي أكلت بخيبر فهذا أوان انقطاع أبهري ، ومع ذلك لا تفعل الشيعة له مقام .
وإن كنا نقول إن سائر هذه المآتم لا أصل لها وعلي وأمثاله لم يضعوا للنبي مأتماً , ولما قتل علي لم يضع الحسن والحسين له مأتماً يعتادونه وهذا معروف بإجماع السنة والشيعة . (انتهى كلام الشيخ)
اذا اتباعاً لرسول الله صلى الله عليه و سلم و اقتداءاً بالامام "علي" رضى الله عنه نحن لا نخوض فى سيرة الصحابة و اذا كان الامام "علي" فعل هذا اتقاءاً للفتنة و حتى لا يشق وحدة المسلمين فنحن نتبعه فى هذا و نقتدى به و نسير على دربه اما من يخالفه و يشق وحدة المسلمين فقد خرج عن سنة الامام علي رضى الله عنه و لم يقتدى به