ما هي عورة المسلمة أمام الاجنبية؟

ملتقى الإيمان

السلام عليكم

يا بنات انا مغتربة بكندا و حابة اعرف ايش هي عورتي امام الكندية ؟ و ياريت اللي تعرف تقولي المصدر
يا ريت بلاش آراء نا احنا أريد فتاوى لشيوخ و علماءالدين و ان شاء الله راح أتبت عليه
جازاكم الله خيرا و وفقكم الى ما يحبه و يرضى
6
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ام بودى68
ام بودى68
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

عورة المرأة للمرأة


السؤال :

أفيدونا ما هى عورة المرأة على المرأة المسلمة وعلى المرأة الأجنبية وهل يوجد عوره للمرأة على أمها والعكس وما رأي الدين في مراكز التجميل لإزالة الشعر والتدليك فقط حيث إنها تكشف عورة المرأة على النساء العاملات في المركز والتي يذهب إليها عدد كبير من العرائس قبل الزفاف ؟

الجواب :


فإنَّ عورة المرأة المسلمة التي يجب سترها أما للمرأة المسلمة هي ما بين السرَّة والركبة ، سواء كانت قريبة أم بعيدة ، كعورة الرجل أمام الرجل ؛ وأمَّا عورة المرأة المسلمة عند الكافرة ففي تحديدها خلاف بين أهل العلم ، فمنهم من يرى أنَّها كعورة المرأة المسلمة أمام مثلها ؛ واستدلوا بقول الله عز وجل : ( وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زنتهن إلا لبعولتهن ) إلى قوله سبحانه وتعالى : ( أو نسائهن ) ؛ فإنَّ الله عز وجل أمر المرأة بالحجاب أمام الرجال ما عدا المحارم ؛ و قالوا إنَّ المراد بالنساء : المسلمات وغير المسلمات ؛ وأنَّ مما يدل على ذلك : أنَّ اليهوديات والوثنيات كن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم يدخلن على أزواجه لحاجتهن ، ولم يحفظ أن أمهات المؤمنين رضي الله عنهن كن يتحجبن منهن ، وأمهات المؤمنين هن أتقى النساء وأفضلهن ، ولا أنهن أمرن بالحجاب منهن ؛ ومما استدل به - أيضاً - : حديث أسماء رضي الله عنها قالت : استفتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت : ( إن أمي قدمت وهي راغبة ، أفأصل أمي ؟ ) ، قال : (( نعم صلي أمّك )) رواه البخاري ؛ وهذا يلزم منه رؤية أمها لها ، ولم يأمرها رسول الله صلى الله عليه وسلم بالاحتجاب منها ، فدل على أنه لا يلزمها ذلك وأنَّ عورة المسلمة أمام الكافرة كعورتها أمام المسلمة . وهذا الذي رجحه بعض مشايخنا .

ويرى جمهور العلماء أنَّ عورة المرأة المسلمة أمام الكافرة كل بدنها سوى الوجه والكفين ؛ واستدلوا بالآية السابقة وأنَّ المراد بنسائهن : النساء المسلمات ، أما المشركات والكتابيات ؛ كما استدلوا بجملة من الآثار عن الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم ؛ وبأدلة من المعنى منها أن الكافرات لا يجدن رادعاً إيمانياً يمنعهن عن وصف المسلمات للرجال من الكفار والفساق .

وقال ابن كثير - رحمه الله – في تفسيره : " قوله : ( أو نسائهن ) يعني : تظهر بزينتها أيضا للنساء المسلمات دون نساء أهل الذمة لئلا تصفهن لرجالهن . وذلك وإن كان محذورا في جميع النساء إلا أنه في نساء أهل الذمة أشدّ ، فإنَّهنّ لا يمنعهنّ من ذلك مانع ؛ فأما المسلمة فإنَّها تعلم أنَّ ذلك حرام فتنزجر عنه وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا تباشر المرأة المرأة تنعتها لزوجها كأنه ينظر إليها )) أخرجاه في الصحيحين " . وذكر آثاراً عن السلف في ذلك .



وعلى كلٍ فينبغي التنبه إلى أنَّ المرأة المسلمة مطلوب منها الاحتشام والتحلي بالحياء ، فلا تكشف أمام النساء إلا ما جرت العادة بكشفه أو دعت الحاجة لكشفه ؛ ويتأكد هذا الأمر أمام الكافرات ، وفي المجتمعات التي توجد فيها فاسقات ، ولا سيما في هذا الزمن الذي انتشرت فيه الوسائل التي يتيسر معها لأهل الشر والفجور تصوير النساء على غِرَّة .

وقد نصّ الفقهاء - رحمهم الله - على أنه يجب على المرأة أن تتحجب عن المرأة والمحرم متى كان يُخاف منه الفتنة . ومن يعرف شيئاً من حقيقة ما يعرف بالإعجاب بين الفتيات والنساء يدرك معنى كلام الفقهاء رحمهم الله .



وأخيراً أود أن أنبِّه إلى أن الصواب أن تقول ما حكم كذا ... ، والمسلم إنما يسأل عن الحكم الشرعي ، وهذا الحكم قد يكون منصوصاً عليه شرعا فتصح نسبته للشرع ، وقد يكون اجتهادياً فينسب إلى قائله من أهل العلم فردا كان أو جماعة .. ولا يجزم بأنه هو شرع الله
ام بودى68
ام بودى68
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته عورة المرأة للمرأة السؤال : أفيدونا ما هى عورة المرأة على المرأة المسلمة وعلى المرأة الأجنبية وهل يوجد عوره للمرأة على أمها والعكس وما رأي الدين في مراكز التجميل لإزالة الشعر والتدليك فقط حيث إنها تكشف عورة المرأة على النساء العاملات في المركز والتي يذهب إليها عدد كبير من العرائس قبل الزفاف ؟ الجواب : فإنَّ عورة المرأة المسلمة التي يجب سترها أما للمرأة المسلمة هي ما بين السرَّة والركبة ، سواء كانت قريبة أم بعيدة ، كعورة الرجل أمام الرجل ؛ وأمَّا عورة المرأة المسلمة عند الكافرة ففي تحديدها خلاف بين أهل العلم ، فمنهم من يرى أنَّها كعورة المرأة المسلمة أمام مثلها ؛ واستدلوا بقول الله عز وجل : ( وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زنتهن إلا لبعولتهن ) إلى قوله سبحانه وتعالى : ( أو نسائهن ) ؛ فإنَّ الله عز وجل أمر المرأة بالحجاب أمام الرجال ما عدا المحارم ؛ و قالوا إنَّ المراد بالنساء : المسلمات وغير المسلمات ؛ وأنَّ مما يدل على ذلك : أنَّ اليهوديات والوثنيات كن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم يدخلن على أزواجه لحاجتهن ، ولم يحفظ أن أمهات المؤمنين رضي الله عنهن كن يتحجبن منهن ، وأمهات المؤمنين هن أتقى النساء وأفضلهن ، ولا أنهن أمرن بالحجاب منهن ؛ ومما استدل به - أيضاً - : حديث أسماء رضي الله عنها قالت : استفتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت : ( إن أمي قدمت وهي راغبة ، أفأصل أمي ؟ ) ، قال : (( نعم صلي أمّك )) رواه البخاري ؛ وهذا يلزم منه رؤية أمها لها ، ولم يأمرها رسول الله صلى الله عليه وسلم بالاحتجاب منها ، فدل على أنه لا يلزمها ذلك وأنَّ عورة المسلمة أمام الكافرة كعورتها أمام المسلمة . وهذا الذي رجحه بعض مشايخنا . ويرى جمهور العلماء أنَّ عورة المرأة المسلمة أمام الكافرة كل بدنها سوى الوجه والكفين ؛ واستدلوا بالآية السابقة وأنَّ المراد بنسائهن : النساء المسلمات ، أما المشركات والكتابيات ؛ كما استدلوا بجملة من الآثار عن الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم ؛ وبأدلة من المعنى منها أن الكافرات لا يجدن رادعاً إيمانياً يمنعهن عن وصف المسلمات للرجال من الكفار والفساق . وقال ابن كثير - رحمه الله – في تفسيره : " قوله : ( أو نسائهن ) يعني : تظهر بزينتها أيضا للنساء المسلمات دون نساء أهل الذمة لئلا تصفهن لرجالهن . وذلك وإن كان محذورا في جميع النساء إلا أنه في نساء أهل الذمة أشدّ ، فإنَّهنّ لا يمنعهنّ من ذلك مانع ؛ فأما المسلمة فإنَّها تعلم أنَّ ذلك حرام فتنزجر عنه وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا تباشر المرأة المرأة تنعتها لزوجها كأنه ينظر إليها )) أخرجاه في الصحيحين " . وذكر آثاراً عن السلف في ذلك . وعلى كلٍ فينبغي التنبه إلى أنَّ المرأة المسلمة مطلوب منها الاحتشام والتحلي بالحياء ، فلا تكشف أمام النساء إلا ما جرت العادة بكشفه أو دعت الحاجة لكشفه ؛ ويتأكد هذا الأمر أمام الكافرات ، وفي المجتمعات التي توجد فيها فاسقات ، ولا سيما في هذا الزمن الذي انتشرت فيه الوسائل التي يتيسر معها لأهل الشر والفجور تصوير النساء على غِرَّة . وقد نصّ الفقهاء - رحمهم الله - على أنه يجب على المرأة أن تتحجب عن المرأة والمحرم متى كان يُخاف منه الفتنة . ومن يعرف شيئاً من حقيقة ما يعرف بالإعجاب بين الفتيات والنساء يدرك معنى كلام الفقهاء رحمهم الله . وأخيراً أود أن أنبِّه إلى أن الصواب أن تقول ما حكم كذا ... ، والمسلم إنما يسأل عن الحكم الشرعي ، وهذا الحكم قد يكون منصوصاً عليه شرعا فتصح نسبته للشرع ، وقد يكون اجتهادياً فينسب إلى قائله من أهل العلم فردا كان أو جماعة .. ولا يجزم بأنه هو شرع الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته عورة المرأة للمرأة السؤال : أفيدونا ما هى عورة المرأة...
عورة المرأة للمرأة

أجاب عليه فضيلة الشيخ د. سعد العتيبي
التصنيف الفهرسة/الركن العلمي/الفـقـه/اللباس والزينة
التاريخ الأربعاء 1 / رجب / 1427
رقم السؤال 9290

السؤال


افيدونا ما هى عورة المرأه على المرأه المسلمه وعلى المرأه الاجنبيه وهل يوجد عوره للمرأه على امها والعكس وما رأى الدين فى مراكز التجميل لازالة الشعر والتدليك فقط حيث انها تكشف عورة المرأه على النساء العاملات فى المركزوالتى يذهب اليها عدد كبير من العرايس قبل الزفاف؟
افيدونا جزاكم الله خيرا؟

الاجابة


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد

فإنَّ عورة المرأة المسلمة التي يجب سترها أما للمرأة المسلمة هي ما بين السرَّة والركبة ، سواء كانت قريبة أم بعيدة ، كعورة الرجل أمام الرجل ؛ وأمَّا عورة المرأة المسلمة عند الكافرة ففي تحديدها خلاف بين أهل العلم ، فمنهم من يرى أنَّها كعورة المرأة المسلمة أمام مثلها ؛ واستدلوا بقول الله عز وجل : ( وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زنتهن إلا لبعولتهن ) إلى قوله سبحانه وتعالى : ( أو نسائهن ) ؛ فإنَّ الله عز وجل أمر المرأة بالحجاب أمام الرجال ما عدا المحارم ؛ و قالوا إنَّ المراد بالنساء : المسلمات وغير المسلمات ؛ وأنَّ مما يدل على ذلك : أنَّ اليهوديات والوثنيات كن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم يدخلن على أزواجه لحاجتهن ، ولم يحفظ أن أمهات المؤمنين رضي الله عنهن كن يتحجبن منهن ، وأمهات المؤمنين هن أتقى النساء وأفضلهن ، ولا أنهن أمرن بالحجاب منهن ؛ ومما استدل به - أيضاً - : حديث أسماء رضي الله عنها قالت : استفتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت : ( إن أمي قدمت وهي راغبة ، أفأصل أمي ؟ ) ، قال : (( نعم صلي أمّك )) رواه البخاري ؛ وهذا يلزم منه رؤية أمها لها ، ولم يأمرها رسول الله صلى الله عليه وسلم بالاحتجاب منها ، فدل على أنه لا يلزمها ذلك وأنَّ عورة المسلمة أمام الكافرة كعورتها أمام المسلمة . وهذا الذي رجحه بعض مشايخنا . ويرى جمهور العلماء أنَّ عورة المرأة المسلمة أمام الكافرة كل بدنها سوى الوجه والكفين ؛ واستدلوا بالآية السابقة وأنَّ المراد بنسائهن : النساء المسلمات ، أما المشركات والكتابيات ؛ كما استدلوا بجملة من الآثار عن الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم ؛ وبأدلة من المعنى منها أن الكافرات لا يجدن رادعاً إيمانياً يمنعهن عن وصف المسلمات للرجال من الكفار والفساق .

وقال ابن كثير - رحمه الله – في تفسيره : " قوله : ( أو نسائهن) يعني : تظهر بزينتها أيضا للنساء المسلمات دون نساء أهل الذمة لئلا تصفهن لرجالهن . وذلك وإن كان محذورا في جميع النساء إلا أنه في نساء أهل الذمة أشدّ ، فإنَّهنّ لا يمنعهنّ من ذلك مانع ؛ فأما المسلمة فإنَّها تعلم أنَّ ذلك حرام فتنزجر عنه وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا تباشر المرأة المرأة تنعتها لزوجها كأنه ينظر إليها )) أخرجاه في الصحيحين " . وذكر آثاراً عن السلف في ذلك .

وعلى كلٍ فينبغي التنبه إلى أنَّ المرأة المسلمة مطلوب منها الاحتشام والتحلي بالحياء ، فلا تكشف أمام النساء إلا ما جرت العادة بكشفه أو دعت الحاجة لكشفه ؛ ويتأكد هذا الأمر أمام الكافرات ، وفي المجتمعات التي توجد فيها فاسقات ، ولا سيما في هذا الزمن الذي انتشرت فيه الوسائل التي يتيسر معها لأهل الشر والفجور تصوير النساء على غِرَّة .

وقد نصّ الفقهاء - رحمهم الله - على أنه يجب على المرأة أن تتحجب عن المرأة والمحرم متى كان يُخاف منه الفتنة . ومن يعرف شيئاً من حقيقة ما يعرف بالإعجاب بين الفتيات والنساء يدرك معنى كلام الفقهاء رحمهم الله .

وأخيراً أود أن أنبِّه إلى أن الصواب أن تقول ما حكم كذا ... ، والمسلم إنما يسأل عن الحكم الشرعي ، وهذا الحكم قد يكون منصوصاً عليه شرعا فتصح نسبته للشرع ، وقد يكون اجتهادياً فينسب إلى قائله من أهل العلم فردا كان أو جماعة .. ولا يجزم بأنه هو شرع الله .
ام بودى68
ام بودى68
عورة المرأة للمرأة أجاب عليه فضيلة الشيخ د. سعد العتيبي التصنيف الفهرسة/الركن العلمي/الفـقـه/اللباس والزينة التاريخ الأربعاء 1 / رجب / 1427 رقم السؤال 9290 السؤال افيدونا ما هى عورة المرأه على المرأه المسلمه وعلى المرأه الاجنبيه وهل يوجد عوره للمرأه على امها والعكس وما رأى الدين فى مراكز التجميل لازالة الشعر والتدليك فقط حيث انها تكشف عورة المرأه على النساء العاملات فى المركزوالتى يذهب اليها عدد كبير من العرايس قبل الزفاف؟ افيدونا جزاكم الله خيرا؟ الاجابة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد فإنَّ عورة المرأة المسلمة التي يجب سترها أما للمرأة المسلمة هي ما بين السرَّة والركبة ، سواء كانت قريبة أم بعيدة ، كعورة الرجل أمام الرجل ؛ وأمَّا عورة المرأة المسلمة عند الكافرة ففي تحديدها خلاف بين أهل العلم ، فمنهم من يرى أنَّها كعورة المرأة المسلمة أمام مثلها ؛ واستدلوا بقول الله عز وجل : ( وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زنتهن إلا لبعولتهن ) إلى قوله سبحانه وتعالى : ( أو نسائهن ) ؛ فإنَّ الله عز وجل أمر المرأة بالحجاب أمام الرجال ما عدا المحارم ؛ و قالوا إنَّ المراد بالنساء : المسلمات وغير المسلمات ؛ وأنَّ مما يدل على ذلك : أنَّ اليهوديات والوثنيات كن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم يدخلن على أزواجه لحاجتهن ، ولم يحفظ أن أمهات المؤمنين رضي الله عنهن كن يتحجبن منهن ، وأمهات المؤمنين هن أتقى النساء وأفضلهن ، ولا أنهن أمرن بالحجاب منهن ؛ ومما استدل به - أيضاً - : حديث أسماء رضي الله عنها قالت : استفتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت : ( إن أمي قدمت وهي راغبة ، أفأصل أمي ؟ ) ، قال : (( نعم صلي أمّك )) رواه البخاري ؛ وهذا يلزم منه رؤية أمها لها ، ولم يأمرها رسول الله صلى الله عليه وسلم بالاحتجاب منها ، فدل على أنه لا يلزمها ذلك وأنَّ عورة المسلمة أمام الكافرة كعورتها أمام المسلمة . وهذا الذي رجحه بعض مشايخنا . ويرى جمهور العلماء أنَّ عورة المرأة المسلمة أمام الكافرة كل بدنها سوى الوجه والكفين ؛ واستدلوا بالآية السابقة وأنَّ المراد بنسائهن : النساء المسلمات ، أما المشركات والكتابيات ؛ كما استدلوا بجملة من الآثار عن الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم ؛ وبأدلة من المعنى منها أن الكافرات لا يجدن رادعاً إيمانياً يمنعهن عن وصف المسلمات للرجال من الكفار والفساق . وقال ابن كثير - رحمه الله – في تفسيره : " قوله : ( أو نسائهن) يعني : تظهر بزينتها أيضا للنساء المسلمات دون نساء أهل الذمة لئلا تصفهن لرجالهن . وذلك وإن كان محذورا في جميع النساء إلا أنه في نساء أهل الذمة أشدّ ، فإنَّهنّ لا يمنعهنّ من ذلك مانع ؛ فأما المسلمة فإنَّها تعلم أنَّ ذلك حرام فتنزجر عنه وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا تباشر المرأة المرأة تنعتها لزوجها كأنه ينظر إليها )) أخرجاه في الصحيحين " . وذكر آثاراً عن السلف في ذلك . وعلى كلٍ فينبغي التنبه إلى أنَّ المرأة المسلمة مطلوب منها الاحتشام والتحلي بالحياء ، فلا تكشف أمام النساء إلا ما جرت العادة بكشفه أو دعت الحاجة لكشفه ؛ ويتأكد هذا الأمر أمام الكافرات ، وفي المجتمعات التي توجد فيها فاسقات ، ولا سيما في هذا الزمن الذي انتشرت فيه الوسائل التي يتيسر معها لأهل الشر والفجور تصوير النساء على غِرَّة . وقد نصّ الفقهاء - رحمهم الله - على أنه يجب على المرأة أن تتحجب عن المرأة والمحرم متى كان يُخاف منه الفتنة . ومن يعرف شيئاً من حقيقة ما يعرف بالإعجاب بين الفتيات والنساء يدرك معنى كلام الفقهاء رحمهم الله . وأخيراً أود أن أنبِّه إلى أن الصواب أن تقول ما حكم كذا ... ، والمسلم إنما يسأل عن الحكم الشرعي ، وهذا الحكم قد يكون منصوصاً عليه شرعا فتصح نسبته للشرع ، وقد يكون اجتهادياً فينسب إلى قائله من أهل العلم فردا كان أو جماعة .. ولا يجزم بأنه هو شرع الله .
عورة المرأة للمرأة أجاب عليه فضيلة الشيخ د. سعد العتيبي التصنيف الفهرسة/الركن...
ارجو ان تفيدونا ما هي عورة المرأه للمرأه حيث ان هذا موضوع جدل بين الكثيرات بين من تقول ما يظهر الا ما شق ستره وبين من تقول انه لاعورة بين المرأه والمرأه الا من السره الى الركبه ارجو منكم التوضيح واذا تكرمتم يكون ذلك مع الادله وجزاكم الله خيرا السؤال
بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
أجمع الجمهور على أن ما يحل للمرأة من النظر إلى المرأة هو جميع بدنها ما عدا ما بين السرة والركبة؛ فهذه هي عورتها بالنسبة للمرأة الأخرى ؛ ولذلك لا يجوز للمرأة أن تنظر إلى عورة المرأة مطلقًا سواء كان بشهوة أو بغير شهوة؛ ومع أمن الفتنة أو مع الخوف منها. وقد جاء في الحديث الشريف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "... ولا تنظر المرأة إلى عورة المرأة" صحيح مسلم ج 4 ص 30 وجامع الترمذي ج 8 ص 77.
والله أعلم
ام بودى68
ام بودى68
ارجو ان تفيدونا ما هي عورة المرأه للمرأه حيث ان هذا موضوع جدل بين الكثيرات بين من تقول ما يظهر الا ما شق ستره وبين من تقول انه لاعورة بين المرأه والمرأه الا من السره الى الركبه ارجو منكم التوضيح واذا تكرمتم يكون ذلك مع الادله وجزاكم الله خيرا السؤال بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد أجمع الجمهور على أن ما يحل للمرأة من النظر إلى المرأة هو جميع بدنها ما عدا ما بين السرة والركبة؛ فهذه هي عورتها بالنسبة للمرأة الأخرى ؛ ولذلك لا يجوز للمرأة أن تنظر إلى عورة المرأة مطلقًا سواء كان بشهوة أو بغير شهوة؛ ومع أمن الفتنة أو مع الخوف منها. وقد جاء في الحديث الشريف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "... ولا تنظر المرأة إلى عورة المرأة" صحيح مسلم ج 4 ص 30 وجامع الترمذي ج 8 ص 77. والله أعلم
ارجو ان تفيدونا ما هي عورة المرأه للمرأه حيث ان هذا موضوع جدل بين الكثيرات بين من تقول ما يظهر...
--------------------------------------------------------------------------------

ما هي حدود عورة المرأة أمام المرأة؟

--------------------------------------------------------------------------------

السؤال :
سمعنا حفظك الله أن عورة المرأة بين النساء من السرة إلى الركبة ، فهل هذا صحيح ؟ لا سيما ونحن نرى في قصور الأفراح من تأتي - نسأل الله العافية - وقد لبست القصير والشفاف أو المشقوق بحيث ينكشف ساقها ، أو تلبس ما لا كوم له وما لا يستر جزءاً من الصدر أو من الظهر .. فتخرج المسلمة وكأنها راقصة في إحدى الدول الكافرة أو ممثلة على الشاشة سافرة . وإذا أنكرنا عليهن قلن : ليس في ذلك شيء وعورة المرأة من السرة إلى الركبة . فذهب الحياء وتشدق النساء ، وتُشُبه بالكفار ، واتسع الخرق .. أجيبونا وفقكم الله.

الجواب :

إن المرأة كلها عورة عند الرجال الأجانب ، ولا يجوز لها أن تبدوا أمام الرجال ولو كانت متسترة بالثياب إذا خيفت الفتنة برؤيتها وطولها ومشيتها . وأمّا ما ذُكِر من أنّ عورتها أمام النساء ما بين السرة والركبة فهذا خاص فيما إذا كانت في منزلها بين أخواتها ونساء أهل دارها ؛ مع أن الأصل وجوب سترها لبدنها جميعاً مخافة أن يقتدي بها وتنتشر هذه العادة السيئة بين النساء ، وهكذا يجب ستر مفاتنها أمام محارمها وأمام النساء الأجنبيات مخافة الافتتان بها من بعض المحارم أو من بعض النساء التي تنقل صفتها إلى غيرها ، فقد ورد في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تصف المرأة الأخرى لزوجها حتى كأنها رأي العين " ومعنى ذلك أنها إذا بدت مفاتنها كصدرها وكتفيها وبطنها وظهرها وعضديها وعنقها وساقيها ، فإن من يراها لا بد أن يأخذ عنها هذه الفكرة ، والغالب أنهن يتكلمن فيها بذكر ما رأين منها عند أهلهن ذكوراً وإناثاً ، وقد يذكرن ذلك عند الأجانب مما يبعث الهمم نحوها ، ومما يسبب تعلق النفوس الرديئة بها . فعلى هذا يلزمها أن تستر مفاتنها ولو أمام المحارم والنساء ، كالصدر والظهر والعضدين والساقين ونحو ذلك . ويتأكد وجوب هذا التستر إذا كانت في مجامع الاحتفالات وبيوت الأفراح والمستشفيات والمدارس ولو كانت في وسط النساء فقد يراها بالصدفة بعض الرجال الأجانب أو الأطفال المراهقين وقد يلتقط لها صوراً عارية يفتتن بها من نظر إليها . وقد ورد الوعيد الشديد على من تتبرج وتلبس الثياب الرقيقة أو الضيقة في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " صنفان من أهل النار ؛ نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخل الجنة ولا يجدن ريحها " والمعنى أنهن كاسيات بثياب شفافة أو ضيقة تبين حجم الأعضاء أو فيهن فتحات تُظهر صدروهن وثديهن ومفاتنهن . ويعم ذلك بروزهن في الحفلات والمجتمعات العامة . والله أعلم .

من فتاوى فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
ام ليث03
ام ليث03
جزاك الله كل الخير يا ام بودى68
صراحة انا كنت اعرف انه فيه اراء و الان انا اتأكدت انه فيه اختلاف المشكلة الان انا في حيرة و الحالات اللي انا محتاجة اتعامل فيها مع اجنبيات هي:
1. لي سنتين وانا ابحث عن نادي نسائي للرياضة و لقيته بعدها سمعت انه ما اقدر انكشف على الكنديات و الكل يعرف شو يعني تلعبي رياضة بحجابك فما سجلت فيه حتى اتأكد
2. ان شاء الله انا مسافرة لبلدي و شعري خلال هالعامين ما لمسو مقص غير مقصي اقص الاطراف المقصفة لين صار شكله... شكل ؟ صار ما عنده شكل. فانا حابة اروح عند وحدة تعملي تقطيعة حلوة ادخل بيها على بيتي و بيت زوجي
3. الحمد لله عامل الاصلاحات في شقتنا امرأة لكن كندية فشو العمل البس حجابي في كل مرة تدخل فيها... لكن هذه مقدور عليها نوعا ما...كنت ادخل اي غرفة لحين تخلص لكن هنا زوجي هو اللي مضطر يبقى معاها
يا ريت تفيدوني و لا تأخذكم رأفة بأعذاري لكن اذا كان يجوز لي فلما لا فديننا يسر اما اذا ترون انه اعذاري ضعيفة فانامستعدة اصبر و ربي راح يعوضني خير

هااا وش قلتوا؟