في ليلة من الليالي الظلماء وبينما كان القمر منتصفاً الشهر وكان كالبدر شكوت له همومي لكي يحفظها
لي من غدر أي إنسان ...
ما وراء البدر....
أشكو لك همي يا صاحبي وأنت البدري
قد زعمت يوماً أو ظننت أنني رسمي
أنا الذي قد مثلت شخصاً قد كساه أدرع الخُلقي
هييكلاً مغطى من حديدٍ ومن داخله يحتوي القطني
كان كل يومِ تنزل عليَّ من قطرات المطري
فحسبتها أنها تبرد عليَّ من ألم ما في الصدري
ولم أعلم أنها كانت تنوي تحطيم كل ما كنت أبني
كنت أحس بألم وأقول لست طبيبة لأحكم ما به قلبي
ولكن قد يكون وهم قد تزايد مع مرور العمري
وفي يومٍ قد امتلأ ذاك العضيّ بما فيه من حزني
فتفجر باكياً وقال ما كنت أظنه في نفسي أصبح صدقي
فتحطم ذاك الحديد كما لو كان شيئاً ما في الحلمي
فخرج ذاك الهييكل على حقيقةٍ كانت مفاجئتي
وتلاشى ذلك القطن كما لو كان سراباً يزعم أنه جبلي
تلك والله قصتي وما في وجداني يا بدري
فأعد لي الأمل إن كنت من أصحاب الهممي
أو احكم علي بالهلاك وقول القاضي العدمي
مرح الصبا @mrh_alsba
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
بنت سدير الشمرية
•
يعطيك العاااااااااافية
الصفحة الأخيرة