" مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ "

الملتقى العام




جاء في الحديث: أن أكثر ما يدخل الناس ** الجنة ** التقوى وحسن الخلق

وأكثر ما يدخل الناس النار / الأجوفان / هما ..الفم والفرج ..



يقول الله تعالى " مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ " ق آيه 18


آفات اللسان عشره وهي
1- الخوض في الباطل **يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : أعظم الناس خطايا يوم القيامة أكثرهم خوضاً في الباطل

2- الخوض في أعراض النساء والرجال

3- الجدل أو التحدي ** يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : أنا زعيم في بيت في ربض الجنة لمن ترك الجدال ولو كان محقاً

4- البذاءة ** إن الله يبغض الكلام الفاحش البذيىء* يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :إن الرجل ليتكلم با الكلمة
ليضحك جلساءه يهو بها ما بين السماء والأرض

5- السخرية والأستهزاء** يقول تعالى : "وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ "

6- إفشاء الأسرار **

7- الوعد الكاذب ** يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ثلاثة من كن فيه كان منافقاً منهم**إذا وعد أخلف**

8- النميمة** وهي نقل الكلام ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم :لا يدخل الجنة نمام

9- الغيبة ** يقول تعالى " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ"

10- الكذب ** يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :الكذب يهدي إلى الفجور والفجور يهدي إلى النار



عشرة آفات يا أخوتي يجب أن ننتبه لها وخصوصاً أننا تقترب من شهر رمضان المبارك
فتعالوا نتواصى بهم وأتمنى من يكون لديه أي إضافات فليقولها لنا وجزاكم الله خير..

11
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

السحابة الهادئة
جزاك الله خيرا ..
لو تاملنا الآية الكريمة لوزنا كل كلمة تخرج من افواهنا قبل التلفظ بها..فكما قال المصطفى بما معناه ان بن ىدم يتفوه الكلمة وقد تهوي به قعر جهنم سبعين خريف ..
جزا االله خيرا من كانت فكرته كتابة الآية الكريمة على صفحة الرد السريع فكلما قرأتها احاول ان لا اقول الا ما يسرني يوم القيامةى ان اراه ..
همسة الحلوة
همسة الحلوة
جزاك الله خير أختي
تحياتي:26::26:
متفائلة2
متفائلة2
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلابك اخيتي القمورة أمورة بعد اطيب تحية :26: اتمنى وادعوالله ان تكوني باتم صحة وعافية من الله ...
جزاك الله خير واحسن اليك .... على هذه التـنبيهات القيمة ونفع الله بها

وان لانغيب
قول ابن القيم رحمه الله ( كل عرق وكل نفس لا يخرج في الدنيا في سبيل الله...سيخرج يوم القيامة حسرة وندامة)

وتقبلي أجمل تحية:26:وفائق الاحترام والتـقد ير
وفي امان الله وحفظه
مبرمجة!
مبرمجة!
جزاكِ الله خيرا ورزقنا وإياك حفظ ألسنتنا من السوء
.
.
.
للفــائدة

أيها الأخوة كان حرياً بالمسلم أن يضبط لسانه، ويسائل نفسه قبل أن يتحدث عن جدوى الحديث وفائدته؟

فإن كان خيراً تكلم وإلا سكت والسكوت في هذه الحالة عبادة يؤجر عليها، وصدق رسول الله إذ يقول: ((ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت)) رواه البخاري ومسلم(2).

واللسان هو ترجمان القلب، وقد كلفنا الله عز وجل أن نحافظ على استقامة قلوبنا واستقامة القلب مرتبطة باستقامة اللسان، ففي الحديث الذي رواه الإمام أحمد: ((لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه ))(3).

وروى الترمذي عن رسول الله قال: ((إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تكفر اللسان تقول: اتق الله فينا فإنما نحن بك، فإن استقمت استقمنا، وإن اعوججت اعوججنا ))(4).

أيها الأخوة في الله :


إن كثيراً من الأمراض التي تصيب العلاقات الاجتماعية من غيبة، ونميمة، وسب، وشتم، وقذف، وخصام، وكذب، وزور وغيرها … فللسان فيها أكبر النصيب، وإذا سمح الإنسان للسانه أن يلغو في هذه الأعراض وغيرها كان عرضة للنهاية التعيسة والإفلاس في الآخرة، وشتان بين إفلاس الدنيا وإفلاس الآخرة.

روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال: ((أتدرون من المفلس؟ قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، قال: المفلس من أمتي من يأتى يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي وقد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار ))(1)

وروى الترمذي عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قلت يا نبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: ((ثكلتك أمك يا معاذ. وهل يكب الناس في النار على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم؟ ))(2) أي جزاء ما تكلموا به من الحرام .

وبالمقابل أيها الأخوة فإن ضبط المؤمن للسانه ومحافظته عليه وسيلة لضمان الجنة بإذن الله، وهذا وعد رسول الله : ((من يضمن لى ما بين لحييه (يعني لسانه) وما بين رجليه (يعني فرجه) أضمن له الجنة ))(3) أخرجه البخاري .


أيها المسلمون :
لقد كان خوف السلف من آفات اللسان عظيماً. فهذا عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يقول: (وما من شيء أحوج إلى طول سجن من لسان ). وكان أبو الدرداء رضي الله عنه يقول: أنصف أذنيك من فيك، فإنما جعلت أذنان وفم واحد لتسمع أكثر مما تكلم به .

وقال عمر رضي الله عنه: من كثر كلامه كثر سقطه، ومن كثر سقطه كثرت ذنوبه، ومن كثرت ذنوبه كانت النار أولى به.

وكان ابن عباس رضي الله عنهما يأخذ بلسانه ويقول: ويحك قل خيرا تغنم، واسكت عن سوء تسلم، وإلا فاعلم أنك ستندم .

فاتقوا الله عباد الله واضبطوا ألسنتكم، وحاسبوا أنفسكم قبل أن تتلفظوا، فما كان خيراً فتكلموا به، وما كان سوءاً فدعوه، واحذروا من آفات اللسان فإنها لا تزال بالمرء حتى تهلكه .

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً .

المصـــــــدر
عائشه
عائشه
جزاك الله خير وبارك الله فيك