برالأمان

برالأمان @bralaman_1

عضوة فعالة

مبارك عليك ياغزة

الملتقى العام

مبارك عليك ياغزة

مبارك عرسك الدامي الذي تزين بدماء الشهداء

وبسالة الشرفاء

مبارك عليك رائحة المسك الذي يفوح من أجساد الشهداء

جردوك من الماء قبل السلاح

جردوك من الدواء قبل الاكل والشراب

جردوك حتى من نسمات الهواء

وفوق كل هذا تُجزرين

أتراهم اكتشفوا تلك الحقيقه؟

حقيقة غزة انها تزخر باسود ضاريه

حقيقة ضعفهم وخيبتهم وبداية انكسارهم

أتراهم أصابهم الخنى والجبن ليقتلوا شعباً سليباً

أتذكرون ذلك الشهيد الذي ماغاب عن صفحات ذاكرتنا

ذاك المقعد الشيخ المسن

أتذكرون الشيخ الفاضل رحمه الله أحمد ياسين؟

لقد اقتالوه وعجبي من قتل شيخ مقعد

لكن لاعجب لطالما انهم اكتـــــشفوا الحقيقة

انها الحقيقه التي لاتريد الصهيانة أن تفيق عليها

وهي أن لدى غزة قوه عظيمه لاتدركها الصهيانه بجيوشهم ولا دباباتهم

ولا أحلافهم ولا أموالهم ولا عددهم وعتادهم

الا وهــــــــــي

الله

فاطمئيني ياغــزة ان الله معك

قال الله تعالى:

{ أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ
الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ
لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }
لذا لاخوف عليكم ولا انتم تحزنون

وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
أولياء الله قوم صفر الوجوه من السهر، عمش العيون من العبر، خمص البطون من الجوع، يبس الشفاه من الذوي. وقيل: "لا خوف عليهم" في ذريتهم، لأن الله يتولاهم. "ولا هم يحزنون" على دنياهم لتعويض الله إياهم في أولاهم وأخراهم لأنه وليهم ومولاهم.

******************
مـــواســـاة:
الابتلاء سنة الله في كونه ودوام الحال من المحال
كل بني ادم اصيبوا وابتلوا
قال الله تعالى:
{وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ }
ولنا عبرةً في قصةً خلدها التاريخ عن سيد المرسلين رسولنا محمد عليه الصلاة والسلام

حصار بني هاشم في الشعِب

ولما اجتمعوا - مؤمنهم وكافرهم - على منع رسول الله صلى الله عليه وسلم اجتمعت قريش . فأجمعوا أمرهم على أن لا يجالسوهم ولا يبايعوهم ولا يدخلوا بيوتهم . حتى يسلموا رسول الله صلى الله عليه وسلم للقتل . وكتبوا بذلك صحيفة فيها عهود ومواثيق " أن لا يقبلوا من بني هاشم صلحا أبدا ، ولا تأخذهم بهم رأفة حتى يسلموه للقتل " فأمرهم أبو طالب أن يدخلوا . شعبه فلبثوا فيه ثلاث سنين . واشتد عليهم البلاء وقطعوا عنهم الأسواق . فلا يتركون طعاما يدخل مكة ، ولا بيعا إلا بادروا فاشتروه .
ومنعوه أن يصل شيء منه إلى بني هاشم . حتى كان يسمع أصوات نسائهم يتضاغون من وراء الشعب من الجوع . واشتدوا على من أسلم ممن لم يدخل الشعب ، فأوثقهم . وعظمت الفتنة وزلزلوا زلزالا شديدا ، وكان أبو طالب إذا أخذ الناس مضاجعهم . أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يضطجع على فراشه حتى يرى ذلك من أراد اغتياله .

قال الله تعالى:
أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ ۖ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّىٰ يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ اللَّهِ ۗ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ

كيف تم نقض الصحيفة والنصر؟؟
هل تدخلت الجيوش لنصرتهم هل قاموا بطلب الاعانات والامدادات ؟
تمعنوا جيدأً كيف نصرهم الله تعالى

وبعث الله على صحيفتهم الأرضة فلم تترك اسما لله إلا لحسته و بقي ما فيها من شرك وظلم وقطيعة وأطلع الله رسوله على الذي صنع بصحيفتهم . فذكر ذلك لعمه . فقال لا ، والثواقب ما كذبتني . فانطلق يمشي بعصابة من بني عبد المطلب ، حتى أتى المسجد وهو حافل في قريش . فلما رأوهم ظنوا أنهم خرجوا من شدة الحصار وأتوا ليعطوهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فتكلم أبو طالب . فقال قد حدث أمر . لعله أن يكون بيننا وبينكم صلحا . فأتوا بصحيفتكم - وإنما قال ذلك خشية أن ينظروا فيها قبل أن يأتوا بها ، فلا يأتون بها - فأتوا بها معجبين . لا يشكون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مدفوع إليهم قالوا : قد آن لكم أن تفيئوا وترجعوا خطرا لهلكة قومكم .

فقال أبو طالب : لأعطينكم أمرا فيه نصف . إن ابني أخبرني - ولم يكذبني - أن الله عز وجل بريء من هذه الصحيفة التي في أيديكم وأنه محا كل اسم له فيها ، وترك فيها غدركم وقطيعتكم . فإن كان ما قال حقا ، فوالله لا نسلمه إليكم حتى نموت عن آخرنا . وإن كان الذي يقول باطلا ، دفعناه إليكم فقتلتموه . أو استحييتموه . قالوا : قد رضينا . ففتحوا الصحيفة فوجدوها كما أخبر . فقالوا : هذا سحر من صاحبكم فارتكسوا وعادوا إلى شر ما هم عليه

******************
لماذا ينزل البلاء بالموؤمن؟

(وليعلم الله الذين آمنوا )
فيتميز المؤمن الصادق من المنافق
وتظهر خفايا الصدور
(ويتخذ منكم شهداء)
فينالوا منازل عالية ماكانوا ليبلغوها بدون ذلك
(وليمحص الله الذين آمنوا )
من ذنوبهم وعيوبهم وينقي صفوفهم
(ويمحق الكافرين)
بظهور بغيهم وطغيانهم فيأخذهم بعد ذلك ويمحقهم
من جوالي (زاد)

******************
توصيــــــــه:

قال الله تعالى:الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ

وقال سبحانه أيضاً{وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ}

وروي عن علي رضى الله عنه كما في التعازي أنه قال لمصاب: ]

******************
مكانــة الشهيـــد

قال عليه السلام:ما من عبد يموت ، له عند الله خير ، يسره أن يرجع إلى الدنيا ، وأن له الدنيا وما فيها ، إلا الشهيد ، لما يرى من فضل الشهادة ، فإنه يسره أن يرجع إلى الدنيا ، فيقتل مرة أخرى
الراوي: أنس بن مالك
خلاصة الدرجة: صحيح


******************
الشهيد يشفع في سبعين من أهل بيته
الراوي: أبو الدرداء
خلاصة الدرجة: صحيح

******************
يا رسول الله ! ما بال المؤمنين يفتنون في قبورهم إلا الشهيد ؟ ! قال : كفى ببارقة السيوف على رأسه فتنة
خلاصة الدرجة: صحيح

******************
ما يجد الشهيد من مس القتل إلا كما يجد أحدكم من مس القرصة
الراوي: أبو هريرة
خلاصة الدرجة: حسن صحيح

******************
تعــــــــــــزيه لاهل غزة:
وفي الحديث الحسن بشواهده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
{ما من مؤمن يعزي أخاه بمصيبة إلا كساه الله من حُلل الكرامة يوم القيامة }

فعظم الله تعالى أجوركم وأحسن عزاءكم وغفر لموتاكم وأدخلهم فسيح جناته وأنار قبورهم وغسلهم من ذنوبهم
اللهم ألهم ذويهم الصبر والسلوان والثبات والعزة وعدم الهوان
اللهم وحد صفوفهم واخزي عدوهم وصب عليهم الصبر صباً

******************
ويقول أحد المعزِّين في لطائف التعازي لقاضٍ من قضاة بلخ -وقد توفيت أمه- قال له:
إن كانت وفاتها عظةً لك؛ فعظَّم الله أجرك على موتها، وإن لم يكن عظة لك؛ فعظم الله أجرك على موت قلبك، ثم قال: أيها القاضي! أنت تحكم بين عباد الله منذ ثلاثين سنة، ولم يرد عليك أحد حكماً؛ فكيف بحكمٍ واحدٍ عليك من الواحد الأحد ترده ولا ترضى به؟! فسري عنه، وكشف ما به، وقال: تعزَّيت، تعزَّيت

******************
تعزيه لنا:
قال رسول الله عليه السلام
{من سأل الله القتل في سبيله صادقا من قلبه أعطاه الله أجر الشهيد }
الراوي: معاذ بن جبل
خلاصة الدرجة: صحيح
التوقيع
اطمئنــي ياغــــزة
منقوول
8
499

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

noralasil2005
noralasil2005
جزاك الله خيييييييير
فراشة القنديل
جزيتي اختي العزيزة..مقال ودرر مشكورة
برالأمان
برالأمان
للللرفع
moooon_ksa
moooon_ksa
الله يجزاك الجنه يارب
رزان 2008
رزان 2008
ما اغلى واعظم مهر هذه العروس ولكن يعتبر قليل فى حقك يا قدس
يازهرة المدائن لاجلك سقط الطفل والشيخ والشجر والحجر ولن نرضى الا بعرس
من دم اوله فى غزه واخره فى جحر كل خائن وما اكثرهم