السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواتي الكريمات0
يقول الرسول صلى الله عليه و سلم :
{ الحلال بيّن و الحرام بيّن و بينهما أمور متشابهات لا يعلمها كثير
من الناس فمن بعد عن الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه،
ومن وقع في الشبهات فقد وقع في الحرام }
السؤال
ما الفرق بين كلمة مبارك ومبروك
وهل كلمة مبروك لا يصح قولها
لكونها اسما من أسماء الشيطان
الجواب
إننا لا نعلم فرقا في المعنى بين الكلمتين،
والذي نعلمه هو أن مبروك من أسماء الشيطان،
إلا أننا ننبه إلى أن كلمة مبروك ليست من اللغة العربية الفصحى،
وإنما هي لهجة، واللغة الفصحى
هي مبارك، وذلك لأن فعل هذه المادة
هو بارك الرباعي، وقد دعا به النبي صلى الله عليه وسلم
لعبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه لما تزوج فقال:
بارك الله لك، وأولم ولو بشاة. رواه البخاري ومسلم.
واسم المفعول من فاعل الرباعي
هو مفاعل كما قال ابن مالك، فالقياس
أن يقال مبارك، ولا يقال مبروك.
وقد وردت كلمة مبارك في السنة
كما في حديث البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم
كان إذا رفع مائدته قال: الحمد لله كثيرا طيبا مباركا فيه
مبروك اسم مفعول من :
بَرَكَ الجمل يَبْرُكُ بُرُوكاً ؛
أي ألصق صدره بالأرض .
أما مبارك فمن بارك يبارك مباركة ؛
دعا له بالخير والزيادة
تُعتبرُ كلمة (مَبْـروك) من التهاني المتداولة الشائعة بيننا، ونقصد بها الدعاء ..
بالبركة والنّماء عند المناسبات السارّة . ..
لكنّ الصحيـحَ من جهة اللّغة أن نقول (مُبـارك) أو (بالبَـرَكة)
أو (بارك الله لك أو فيك أو عليك) ..
ونحوها من صيغ التبريكات الصحيحة لغةً وشرعاً،
والتي تعني الدعاء بالنّماء والزّيادة .
أما (مَبـْروك) فإنها مشتقّة من بَرَكَ البعير يَبْرُكُ بُروكاً
أي : استناخَ البعير وأقامَ وثبَتَ .
فقولنا لشخص (مَبـْروك) يعني : بَرَك عليك البعير واستقرّ وثَبَتَ ،
لأنه اسم مفعول من بَرَكَ .
فهذه العبارة في الحقيقة دعاءٌ على الشخص لا دعاءٌ لـه،
واختلاف المعنى واضح وضوح الشمس .
لذا فهي دعوةٌ كريمة إلى تقويم الأقلام والألسنة
على صحيح لغتنا العربية .
:: دمتم بكل ود ::
أضياء @adyaaa
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
جزاك الله خير
وهذا يذكرني بكلمه شاطر اللي تعودنا نقولها للصغار ومعناها باللغه العربيه قاطع طريق000
وهذا يذكرني بكلمه شاطر اللي تعودنا نقولها للصغار ومعناها باللغه العربيه قاطع طريق000
الصفحة الأخيرة
الله
خير