مبشرين -------------في العراق؟؟؟؟؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الجمعة، أبريل/نيسان 11, 2003
آلاف الدعاة الإنجيليين تقرّر تحويل المسلمين العراقيين إلى مسيحيين
من تأليف دوغ ساوندرز
الكرة الأرضية وبريد تورنتو
العراق أوشك أن يكون مغزو بآلاف المبشّرين الإنجيليين الأمريكيين الذين يقولون بأنّهم يصمّمون على "حرب روحية" حملة لتحويل مسلمي البلاد إلى المسيحية.
بين مجموعات المساعدة الأكبر تستعدّ لتزويد المساعدة الإنسانية إلى العراقيين التي دمّرت بالحرب هي منظمات خيرية مسيحية مقرّها في الولايات المتّحدة الجنوبية ذلك لكسب ود وقلوب المسلمين .
ويعتبر اكبر تجمع لهذا المؤتمر المعمداني الجنوبي، والمؤيد والمتحمس لهذةالحرب كفرصة لجلب المسيحية إلى الشرق الأوسط. يقول بأنّ له 25,000 داعية إنجيلي متدربون مستعدّين الآن لدخول العراق.
"الذي (يعني) تغيير وقلب هذة البقعة من العالم، "مارك ليدرباتش للمدرسة اللاهوتية المعمدانية الجنوبية الشرقية قال في خطاب أخير إلى إس بي سي. "من الضّروري أن نصلّي من أجلهم (يقصد الخمسةوالعشرين الف مبشر)."
أوقعت مثل هذه الكلمات الذعر العميق بين السلطات العسكرية والدبلوماسية. ولو أنّ منظمات الإغاثة المسيحية عملت بارتياح بجانب المجموعات العلمانية في النزاعات الأخرى، من جانب آخر المسلمين حول العالم مرتابون من الدوافع الأمريكية في العراق. إنّ القلق بأنّ المبشّرين يمكن أن يعزّزوا الإعتقاد الواسع الإنتشار الذي يصور الحرب بأنها حقا "صراع الحضارات" بين المسيحيين والمسلمين.
المجموعات الإسلامية تقول بأنّهم يعتقدون بأن وجود الدعاة الإنجيليين يشير بأنّ الرّئيس بوش يحاول فرض مسيحيته الإنجيلية على المسلمين. وذلك في غير صالح بوش الذي أصبح مسيحي في الثمانينات بمساعدة القسّ بيلي جراهام. (ملاحظة المحرّر: القسّ جراهام كمؤسس المؤتمر المعمداني الجنوبي سبق ابعادة من المؤتمر لأخطاءة. ) "قال إبراهيم هوبير المجلس على العلاقات الإسلامية الأمريكية "لدينا جيش يغزو العراق، يجلب مجموعة من الناس الذين يريدون تحويل كلّ شخص إلى المسيحية،. "ما رأيكم وكيف سينظر إليه في العالم الاسلامي؟ وكيف تسير الأمور لمشاهدة بأنّ هذا الرجل(المقصود القس جراهام) يقول بأن المسلمين شريرين وهو الرجل الذي يعمل مع الرئيس؟ "
القسّ الأصغر جراهام، الذي سلّم الدعوة في تنصيب بوش في 2001، إستمرّ بالسجلّ مرارا وتكرارا يصف الأسلام بأنه دين شر."



منقول لاخذ الحيطة والحذر