متابعة لموضوع : انا قررت اخلي زوجي ٠٠ يتزوج زميلتي

اخواتي الكريمات عضوات المنتدى كل تعليقاتكم لها كل التقدير والاهتمام
فقط لنتذكر الآية الكريمة
وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا (36)
ان الله تعالى قد شرع التعدد للرجل في الزوجات طالما أنه يستطيع العدل بين زوجاته في المسكن والمعاشره و أيضا قادر على الإنفاق عليهم
وهذا الأمر الإلهي له بالتأكيد حكمة تفيد الإنسانية
فقد ثبت أن نسبة الفتيات التي تجاوزن سن الزواج كثيرة وهي مايسمى بالعنوسة وهذا أمر خطير
أيضا خطورة أن تتزوج الفتاة في سن ما بعد الثلاثين سنة هو طبيا الإنجاب بعد سن ٣٥ سنة قد تكون النتيجة إنجاب أطفال تعاني من مشكلات صحية مثل الطفل متلازمة داون أو الطفل المنغولي
كَما أن هناك فتيات حفظنا الله وإياكم من الكبت وعدم القدرة على إشباع الدافع الجنسي تلجأ إلى عادات ضاره أو الوقوع والعياذ بالله في الزنا
لذلك التعدد وسيلة للعفة وحماية بناتنا من الوقوع في المحرمات
ولذلك كانوا معظم صحابة رسول الله ليدهم أكثر من زوجة لكن كان الزوج حكيما عادلا والزوجات متعاونات
ملاحظة أيضا الزوجه الثانية أو الثالثة أو الرابعة ليست ضره كما للأسف يقال ٠٠٠إنما هي اختها كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقد ورد في حديث أبي هُريرة في الصحيحَين: ‏‏"أنَّ النَّبيَّ - صلَّى الله عليْه وآلِه وسلَّم - نَهى أن يَخطُب الرجُل على خِطبة أخيه، أو يبيع على بيعِه، ولا تسأل المرأةُ طلاقَ أُخْتِها؛ لتكفي ما في صحْفتِها أو إنائها؛ فإنَّما رِزْقُها على الله تعالى"‏‏، وفي لفظ "نَهى أن تشترِط المرأةُ طلاق أُخْتِها".
ولكم جميعا عضوات المنتدى الكريمات جزيل الشكر على قراءتكم للموضوع