نسائم الاقصى @nsaym_alaks
كبيرة محررات
متابعة متجددة لأخبار صفقة الأسرى ..
حافلات صهيونية أمام أحد السجون تمهيداً لنقل الأسرى
145
4K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
نسائم الاقصى
•
الاسري وهم خارجون من سجن نفحه
نسائم الاقصى :الاسري وهم خارجون من سجن نفحهالاسري وهم خارجون من سجن نفحه
قطر والأردن وتركيا تستقبل عددًا من الأسرى
صفقة وفاء الأحرار .. تفاصيل وأرقام جديدة
دمشق - المركز الفلسطيني للإعلام
حصل "المركز الفلسطيني للإعلام" من مصادر فلسطينية مطلعة على
تفاصيل جديدة متعلقة بصفقة التبادل بين حركة حماس والكيان
الصهيوني، والتي سيتم الافراج بموجبها عن 1027 أسيرًا وأسيرة
فلسطينية مقابل الجندي الصهيوني الأسير جلعاد شاليط.
وبحسب التفاصيل فإن الصفقة ستتم على مرحلتين؛ الأولى وتضم
450 أسيرًا و27 أسيرة، سيطلق سراحهم الثلاثاء القادم (18-10) ومن
خلال عدة معابر.
أما الدفعة الثانية التي تشمل 550 أسيرًا فسيتم الإفراج عنهم بعد
شهرين من تاريخ الإفراج عن الدفعة الاولى.
وفي تفاصيل المرحلة الأولى من الصفقة، فإن 247 أسيرًا سيعودون إلى
بيوتهم مقسمين إلى:
- 131 إلى غزة
- 96 إلى الضفة الغربية
- 14 إلى القدس المحتلة
- 5 إلى فلسطين المحتلة عام
1984
- أسير واحد إلى الجولان السوري المحتل
- 203 أسرى سيتم الإفراج عنهم إلى خارج الوطن إلى دول من بينها
قطر، الأردن، تركيا وعدهم 40، وآخرون إلى قطاع غزة وعددهم 163،
يسمح لـ16 منهم بعد عام بالعودة إلى الضفة الغربية، و18 أسيرًا بعد
ثلاث سنوات، والبقية -ما عدا ثلاثة من الأسرى- يسمح لهم بالعودة إلى
الضفة بعد أن يمضوا في غزة سنوات طويلة تمتد من عشر سنوات إلى
25 سنة.
- 27 أسيرة، اثنتان منهم سيفرج عنهما إلى الخارج، (آمنة منى إلى
غزة) و (أحلام التميمي إلى الأردن).
ومن خلال هذه الأرقام، يبقى في السجون الصهيونية ما يقارب من ال
ـ 120 أسيرًا أمضو أكثر من 20 عامًا.
- عمداء الأسرى المنوي الإفراج عنهم:
1- نائل البرغوثي من رام الله 33 سنة في السجون من محكوميته البالغة
مدى الحياة.
2- أكرم منصور من قلقيلية 32 سنة في السجون من محكوميته البالغة
35 عامًا.
3- إبراهيم جابر من الخليل 29 سنة في السجون من محكوميته البالغة
ثلاثة مؤبدات.
4- عثمان مصلح من قلقيلية 29 سنة في السجون من محكوميته البالغة
مدى الحياة.
5- فخري البرغوثي من رام الله 33 سنة في السجون من محكوميته
البالغة مدى الحياة.
6- محمد سلامة أبو خوصة من غزة 35 سنة في السجون من محكوميته
البالغة مدى الحياة.
7- فؤاد الرازم من القدس 30 سنة في السجون من محكوميته البالغة
ثلاثة مؤبدات وأحد عشر عامًا.
· بالإضافة إلى أبرز القيادات من عمداء الأسرى المفرج عنهم: (صخر
البرغوثي، يحيى السنوار ، روحي مشتهى، راتب عبد الله زيدان، أكرم
سلامة، محمد شراتحة، علي العامودي، عبد الهادي غنيم، عامر أبو
سرحان، أشرف الواوي، وزاهر جبارين، وسامي يونس).
- من أبرز العمليات التي سيتم إطلاق سراح منفذيها وإبعادهم
مثلا :
- الأسير الذي قتل عشرة صهاينة في عملية وادي الحرمية شمال رام
الله عام 2002.
- الأسيرة التي أقلت منفذ عملية مطعم سباور بالقدس في يوليو/تموز
2001.
- الأسرى الذين تتهمهم "تل أبيب" بالتمثيل بجنديين صهيونيين في
أكتوبر/تشرين الأول 2000 في رام الله.
- الأسرى الذين قتلوا رجل المخابرات الصهيوني نوعام كوهين عام 1994.
- الأسير الذي نفذ عملية حافلة 405 الفدائية عام 1989.
صفقة وفاء الأحرار .. تفاصيل وأرقام جديدة
دمشق - المركز الفلسطيني للإعلام
حصل "المركز الفلسطيني للإعلام" من مصادر فلسطينية مطلعة على
تفاصيل جديدة متعلقة بصفقة التبادل بين حركة حماس والكيان
الصهيوني، والتي سيتم الافراج بموجبها عن 1027 أسيرًا وأسيرة
فلسطينية مقابل الجندي الصهيوني الأسير جلعاد شاليط.
وبحسب التفاصيل فإن الصفقة ستتم على مرحلتين؛ الأولى وتضم
450 أسيرًا و27 أسيرة، سيطلق سراحهم الثلاثاء القادم (18-10) ومن
خلال عدة معابر.
أما الدفعة الثانية التي تشمل 550 أسيرًا فسيتم الإفراج عنهم بعد
شهرين من تاريخ الإفراج عن الدفعة الاولى.
وفي تفاصيل المرحلة الأولى من الصفقة، فإن 247 أسيرًا سيعودون إلى
بيوتهم مقسمين إلى:
- 131 إلى غزة
- 96 إلى الضفة الغربية
- 14 إلى القدس المحتلة
- 5 إلى فلسطين المحتلة عام
1984
- أسير واحد إلى الجولان السوري المحتل
- 203 أسرى سيتم الإفراج عنهم إلى خارج الوطن إلى دول من بينها
قطر، الأردن، تركيا وعدهم 40، وآخرون إلى قطاع غزة وعددهم 163،
يسمح لـ16 منهم بعد عام بالعودة إلى الضفة الغربية، و18 أسيرًا بعد
ثلاث سنوات، والبقية -ما عدا ثلاثة من الأسرى- يسمح لهم بالعودة إلى
الضفة بعد أن يمضوا في غزة سنوات طويلة تمتد من عشر سنوات إلى
25 سنة.
- 27 أسيرة، اثنتان منهم سيفرج عنهما إلى الخارج، (آمنة منى إلى
غزة) و (أحلام التميمي إلى الأردن).
ومن خلال هذه الأرقام، يبقى في السجون الصهيونية ما يقارب من ال
ـ 120 أسيرًا أمضو أكثر من 20 عامًا.
- عمداء الأسرى المنوي الإفراج عنهم:
1- نائل البرغوثي من رام الله 33 سنة في السجون من محكوميته البالغة
مدى الحياة.
2- أكرم منصور من قلقيلية 32 سنة في السجون من محكوميته البالغة
35 عامًا.
3- إبراهيم جابر من الخليل 29 سنة في السجون من محكوميته البالغة
ثلاثة مؤبدات.
4- عثمان مصلح من قلقيلية 29 سنة في السجون من محكوميته البالغة
مدى الحياة.
5- فخري البرغوثي من رام الله 33 سنة في السجون من محكوميته
البالغة مدى الحياة.
6- محمد سلامة أبو خوصة من غزة 35 سنة في السجون من محكوميته
البالغة مدى الحياة.
7- فؤاد الرازم من القدس 30 سنة في السجون من محكوميته البالغة
ثلاثة مؤبدات وأحد عشر عامًا.
· بالإضافة إلى أبرز القيادات من عمداء الأسرى المفرج عنهم: (صخر
البرغوثي، يحيى السنوار ، روحي مشتهى، راتب عبد الله زيدان، أكرم
سلامة، محمد شراتحة، علي العامودي، عبد الهادي غنيم، عامر أبو
سرحان، أشرف الواوي، وزاهر جبارين، وسامي يونس).
- من أبرز العمليات التي سيتم إطلاق سراح منفذيها وإبعادهم
مثلا :
- الأسير الذي قتل عشرة صهاينة في عملية وادي الحرمية شمال رام
الله عام 2002.
- الأسيرة التي أقلت منفذ عملية مطعم سباور بالقدس في يوليو/تموز
2001.
- الأسرى الذين تتهمهم "تل أبيب" بالتمثيل بجنديين صهيونيين في
أكتوبر/تشرين الأول 2000 في رام الله.
- الأسرى الذين قتلوا رجل المخابرات الصهيوني نوعام كوهين عام 1994.
- الأسير الذي نفذ عملية حافلة 405 الفدائية عام 1989.
نسائم الاقصى :قطر والأردن وتركيا تستقبل عددًا من الأسرى صفقة وفاء الأحرار .. تفاصيل وأرقام جديدة [ 16/10/2011 - 08:03 م ] دمشق - المركز الفلسطيني للإعلام حصل "المركز الفلسطيني للإعلام" من مصادر فلسطينية مطلعة على تفاصيل جديدة متعلقة بصفقة التبادل بين حركة حماس والكيان الصهيوني، والتي سيتم الافراج بموجبها عن 1027 أسيرًا وأسيرة فلسطينية مقابل الجندي الصهيوني الأسير جلعاد شاليط. وبحسب التفاصيل فإن الصفقة ستتم على مرحلتين؛ الأولى وتضم 450 أسيرًا و27 أسيرة، سيطلق سراحهم الثلاثاء القادم (18-10) ومن خلال عدة معابر. أما الدفعة الثانية التي تشمل 550 أسيرًا فسيتم الإفراج عنهم بعد شهرين من تاريخ الإفراج عن الدفعة الاولى. وفي تفاصيل المرحلة الأولى من الصفقة، فإن 247 أسيرًا سيعودون إلى بيوتهم مقسمين إلى: - 131 إلى غزة - 96 إلى الضفة الغربية - 14 إلى القدس المحتلة - 5 إلى فلسطين المحتلة عام 1984 - أسير واحد إلى الجولان السوري المحتل - 203 أسرى سيتم الإفراج عنهم إلى خارج الوطن إلى دول من بينها قطر، الأردن، تركيا وعدهم 40، وآخرون إلى قطاع غزة وعددهم 163، يسمح لـ16 منهم بعد عام بالعودة إلى الضفة الغربية، و18 أسيرًا بعد ثلاث سنوات، والبقية -ما عدا ثلاثة من الأسرى- يسمح لهم بالعودة إلى الضفة بعد أن يمضوا في غزة سنوات طويلة تمتد من عشر سنوات إلى 25 سنة. - 27 أسيرة، اثنتان منهم سيفرج عنهما إلى الخارج، (آمنة منى إلى غزة) و (أحلام التميمي إلى الأردن). ومن خلال هذه الأرقام، يبقى في السجون الصهيونية ما يقارب من ال ـ 120 أسيرًا أمضو أكثر من 20 عامًا. - عمداء الأسرى المنوي الإفراج عنهم: 1- نائل البرغوثي من رام الله 33 سنة في السجون من محكوميته البالغة مدى الحياة. 2- أكرم منصور من قلقيلية 32 سنة في السجون من محكوميته البالغة 35 عامًا. 3- إبراهيم جابر من الخليل 29 سنة في السجون من محكوميته البالغة ثلاثة مؤبدات. 4- عثمان مصلح من قلقيلية 29 سنة في السجون من محكوميته البالغة مدى الحياة. 5- فخري البرغوثي من رام الله 33 سنة في السجون من محكوميته البالغة مدى الحياة. 6- محمد سلامة أبو خوصة من غزة 35 سنة في السجون من محكوميته البالغة مدى الحياة. 7- فؤاد الرازم من القدس 30 سنة في السجون من محكوميته البالغة ثلاثة مؤبدات وأحد عشر عامًا. · بالإضافة إلى أبرز القيادات من عمداء الأسرى المفرج عنهم: (صخر البرغوثي، يحيى السنوار ، روحي مشتهى، راتب عبد الله زيدان، أكرم سلامة، محمد شراتحة، علي العامودي، عبد الهادي غنيم، عامر أبو سرحان، أشرف الواوي، وزاهر جبارين، وسامي يونس). - من أبرز العمليات التي سيتم إطلاق سراح منفذيها وإبعادهم مثلا : - الأسير الذي قتل عشرة صهاينة في عملية وادي الحرمية شمال رام الله عام 2002. - الأسيرة التي أقلت منفذ عملية مطعم سباور بالقدس في يوليو/تموز 2001. - الأسرى الذين تتهمهم "تل أبيب" بالتمثيل بجنديين صهيونيين في أكتوبر/تشرين الأول 2000 في رام الله. - الأسرى الذين قتلوا رجل المخابرات الصهيوني نوعام كوهين عام 1994. - الأسير الذي نفذ عملية حافلة 405 الفدائية عام 1989.قطر والأردن وتركيا تستقبل عددًا من الأسرى صفقة وفاء الأحرار .. تفاصيل وأرقام جديدة [ 16/10/2011 -...
ساندي تحلم بضم أمها بعد 9 سنوات
جنين – صفا
لم تتمالك ساندي السعدي وإخوتها الثلاثة أنفسهم وهم يتأملون قوائم أسماء الأسرى المفرج عنهم ضمن صفقة التبادل، وقد
تأكدوا أن والدتهم التي افتقدوها منذ تسع سنوات ستكون بينهم لينتهي فصل قاس من المعاناة لأم صُدر بحقها حكم بالسجن
المؤبد ثلاث مرات.
ساندي وإخوتها من مخيم جنين شمال الضفة الغربية يستعدون لاستقبال والدتهم، ويرسمون صورًا مختلفة لكيفية الاستقبال
الذي يليق بها والتي حلموا مرارًا وتكرارًا بضمها، خاصة وأن ساندي ممنوعة من زيارة أمها منذ بلوغها سن السادسة
عشر، وقد تحولت أختها الصغيرة إلى المرسال بينها وبين أمها.
واعتقلت قوات الاحتلال الأسيرة قاهرة السعدي منذ 8 مايو 2002، وتقضى حكمًا بالسجن المؤبد 3 مرات بالإضافة إلى
30 عامًا، وهي تنتمي إلى حركة الجهاد الإسلامي.
لحظات لا توصف
تقول ساندي لـ"صفا": "أشعر أنني بحلم ، خاصة أن أمي ستعود إلى المنزل، شكرًا للمقاومة التي أوفت بوعدها ، لقد
أعادوا الحياة إلى منزلنا".
وتصف ساندي لحظة سماعها تأكيد خبر الإفراج عن والدتها بأنها "لحظات لا توصف اختلطت فيها كل المشاعر، الكل كان
يسير ويصطدم بالآخر وهو لا يصدق أن الحلم سيتحول إلى حقيقة، فقد تجمع الجدة والأعمام والأخوال والخالات الكل
يبارك".
وتشير إلى أن صدمة الفرح كانت كبيرة جدًا، خاصة أنه كان يعلن في مرات سابقة عن قرب إتمام الصفقة ولم تكن تتم
نظرًا لتعنت الاحتلال الإسرائيلي، وهذه المرة جاء الخبر مفاجئًا ودون مقدمات.
وتستذكر ساندي التي جسدت دور الأم لإخوتها طوال سنين اعتقال والدتها فصولًا كبيرة من المعاناة التي لا تنسى،
فالحرمان من الألم شيء صعب ولا يحتمل.
فرحة عارمة
وفي مدينة طولكرم، لم تصدق أم جميل والدة الأسيرة دعاء الجيوسي أنها ستضم ابنتها الوحيدة إلى حضنها مرة ثانية، تقول
لـ"صفا":"فور سماعي الخبر أصبت بحالة من الإغماء حتى أن ولدي الوحيد جميل وزوجي خشيا أن أكون قد حدث لي
مكروه".
وتضيف أم جميل أن"العائلة تعكف حاليًا للتحضير لاستقبال دعاء، الكل يحضر لها المفاجئات الوالد والأخ والوالدة والأعمام
والأخوال بحيث يكون استقبالًا يليق بها".
وتشير إلى أن دعاء كانت تدرس في قسم علم الاجتماع بجامعة النجاح في نابلس، وقد تبقى لها 12 ساعة للتخرج، وعند
خروجها للجامعة في كل يوم كانت تطمئن عليها وتتواصل معها على الجوال، ولم تكن تطيق فراقها، فكيف وقد غيبها
السجن المؤبد ثلاث مرات.
واعتقلت قوات الاحتلال دعاء زياد الجيوسي من محافظة طولكرم في 7 يونيو 2002، وحكم عليها بالسجن ثلاثة مؤبدات
إضافة إلى 30 عامًا.
وتقول أم جميل "شكرًا للمقاومة التي صانت عرضها، وأخذت على عاتقها الإفراج عن كل الأسيرات في سجون الاحتلال
وبإذن الله تكتمل الفرحة".
وتصف المقاومة في غزة بأنهم" خلفاء الله في أرضه وورثة محمد عليه الصلاة والسلام الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه".
وتوضح أن الحياة دبت في عروقها بعدما تأكد لها خبر الإفراج عن ابنتها، وتشعر بأنها تعافت من كل الأمراض التي
أصيبت بها خلال عشر سنوات من اعتقال ابنتها التي كانت تربطها بها علاقة وطيدة جدًا.
وتشير إلى أنها تستقبل منذ يومين المهنئين، والكل سعيد لخروج دعاء، لقد أعادت المقاومة الفرحة إلى منزلنا بعد أن غابت
عنه عقدًا كاملاً.
وتضيف "أعرف كيف سأقابلها، أنا بصراحة خائفة على حالي وعقلي، إنها عشرة سنوات وهي ليست بالمدة القصيرة، وأنا
متوكلة على الله دائمًا ، فقد دعوته أن أرى ابنتي قبل أن أفارق الحياة، وشعاري الذي أعتز به دائمًا وأبدًا كن مع الله يكن
معك، حتى أنني نذرت بصوم ثلاثة أيام شكرًا لله".
وتتابع "إن شاء الله لن يغلق السجن على أحد، وسيطلق سراح كافة الأسرى من سجون الاحتلال، فالظلم مهما طال لن
يستمر أبدًا".
بدوره، يقول والد الأسيرة الجيوسي "فرحتي تبقى منقوصة لأنه ما زال هناك أسرى في سجون الاحتلال، أشعر أن كل
الأسرى أبنائي، ولكن كلي ثقة أن باب السجن لن يغلق على أحد طوال العمر.
ويبين أبو جميل أن معاناة العائلة خلال فترة اعتقال دعاء كانت شديدة، ولكن المقاومة أعادت الروح إلينا وأحيت الأمل لدى
كل أهالي الأسرى بالإفراج القريب عن أبنائهم بإذن الله.
جنين – صفا
لم تتمالك ساندي السعدي وإخوتها الثلاثة أنفسهم وهم يتأملون قوائم أسماء الأسرى المفرج عنهم ضمن صفقة التبادل، وقد
تأكدوا أن والدتهم التي افتقدوها منذ تسع سنوات ستكون بينهم لينتهي فصل قاس من المعاناة لأم صُدر بحقها حكم بالسجن
المؤبد ثلاث مرات.
ساندي وإخوتها من مخيم جنين شمال الضفة الغربية يستعدون لاستقبال والدتهم، ويرسمون صورًا مختلفة لكيفية الاستقبال
الذي يليق بها والتي حلموا مرارًا وتكرارًا بضمها، خاصة وأن ساندي ممنوعة من زيارة أمها منذ بلوغها سن السادسة
عشر، وقد تحولت أختها الصغيرة إلى المرسال بينها وبين أمها.
واعتقلت قوات الاحتلال الأسيرة قاهرة السعدي منذ 8 مايو 2002، وتقضى حكمًا بالسجن المؤبد 3 مرات بالإضافة إلى
30 عامًا، وهي تنتمي إلى حركة الجهاد الإسلامي.
لحظات لا توصف
تقول ساندي لـ"صفا": "أشعر أنني بحلم ، خاصة أن أمي ستعود إلى المنزل، شكرًا للمقاومة التي أوفت بوعدها ، لقد
أعادوا الحياة إلى منزلنا".
وتصف ساندي لحظة سماعها تأكيد خبر الإفراج عن والدتها بأنها "لحظات لا توصف اختلطت فيها كل المشاعر، الكل كان
يسير ويصطدم بالآخر وهو لا يصدق أن الحلم سيتحول إلى حقيقة، فقد تجمع الجدة والأعمام والأخوال والخالات الكل
يبارك".
وتشير إلى أن صدمة الفرح كانت كبيرة جدًا، خاصة أنه كان يعلن في مرات سابقة عن قرب إتمام الصفقة ولم تكن تتم
نظرًا لتعنت الاحتلال الإسرائيلي، وهذه المرة جاء الخبر مفاجئًا ودون مقدمات.
وتستذكر ساندي التي جسدت دور الأم لإخوتها طوال سنين اعتقال والدتها فصولًا كبيرة من المعاناة التي لا تنسى،
فالحرمان من الألم شيء صعب ولا يحتمل.
فرحة عارمة
وفي مدينة طولكرم، لم تصدق أم جميل والدة الأسيرة دعاء الجيوسي أنها ستضم ابنتها الوحيدة إلى حضنها مرة ثانية، تقول
لـ"صفا":"فور سماعي الخبر أصبت بحالة من الإغماء حتى أن ولدي الوحيد جميل وزوجي خشيا أن أكون قد حدث لي
مكروه".
وتضيف أم جميل أن"العائلة تعكف حاليًا للتحضير لاستقبال دعاء، الكل يحضر لها المفاجئات الوالد والأخ والوالدة والأعمام
والأخوال بحيث يكون استقبالًا يليق بها".
وتشير إلى أن دعاء كانت تدرس في قسم علم الاجتماع بجامعة النجاح في نابلس، وقد تبقى لها 12 ساعة للتخرج، وعند
خروجها للجامعة في كل يوم كانت تطمئن عليها وتتواصل معها على الجوال، ولم تكن تطيق فراقها، فكيف وقد غيبها
السجن المؤبد ثلاث مرات.
واعتقلت قوات الاحتلال دعاء زياد الجيوسي من محافظة طولكرم في 7 يونيو 2002، وحكم عليها بالسجن ثلاثة مؤبدات
إضافة إلى 30 عامًا.
وتقول أم جميل "شكرًا للمقاومة التي صانت عرضها، وأخذت على عاتقها الإفراج عن كل الأسيرات في سجون الاحتلال
وبإذن الله تكتمل الفرحة".
وتصف المقاومة في غزة بأنهم" خلفاء الله في أرضه وورثة محمد عليه الصلاة والسلام الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه".
وتوضح أن الحياة دبت في عروقها بعدما تأكد لها خبر الإفراج عن ابنتها، وتشعر بأنها تعافت من كل الأمراض التي
أصيبت بها خلال عشر سنوات من اعتقال ابنتها التي كانت تربطها بها علاقة وطيدة جدًا.
وتشير إلى أنها تستقبل منذ يومين المهنئين، والكل سعيد لخروج دعاء، لقد أعادت المقاومة الفرحة إلى منزلنا بعد أن غابت
عنه عقدًا كاملاً.
وتضيف "أعرف كيف سأقابلها، أنا بصراحة خائفة على حالي وعقلي، إنها عشرة سنوات وهي ليست بالمدة القصيرة، وأنا
متوكلة على الله دائمًا ، فقد دعوته أن أرى ابنتي قبل أن أفارق الحياة، وشعاري الذي أعتز به دائمًا وأبدًا كن مع الله يكن
معك، حتى أنني نذرت بصوم ثلاثة أيام شكرًا لله".
وتتابع "إن شاء الله لن يغلق السجن على أحد، وسيطلق سراح كافة الأسرى من سجون الاحتلال، فالظلم مهما طال لن
يستمر أبدًا".
بدوره، يقول والد الأسيرة الجيوسي "فرحتي تبقى منقوصة لأنه ما زال هناك أسرى في سجون الاحتلال، أشعر أن كل
الأسرى أبنائي، ولكن كلي ثقة أن باب السجن لن يغلق على أحد طوال العمر.
ويبين أبو جميل أن معاناة العائلة خلال فترة اعتقال دعاء كانت شديدة، ولكن المقاومة أعادت الروح إلينا وأحيت الأمل لدى
كل أهالي الأسرى بالإفراج القريب عن أبنائهم بإذن الله.
نسائم الاقصى :
الأسيرة الغزاوية الوحيدة وفاة البس : متى اللقاء يا أمي ....
"متى اللقاء يا أمي"هذه رسالة من بين عشرات الرسائل التي أرسلتها الأسيرة الوحيدة من قطاع غزة وفاء البس من داخل
المعتقل إلى والدتها ،،،فلا تكل الوالدة من قراءة هذه الرسائل حتى باتت تحفظها غيبا.
وقفت وفاء عند باب منزلهم في مخيم جباليا تلبس لباسا ازرقا بلون السماء فسألتها والدتها من أنت؟؟أجابت:"أنا وفاء يا أمي
جئت لأراك أخيرا".
هذه كانت وقائع ما حلمت به والدة البس قبل يوم واحد من إعلان إتمام الصفقة على شاشات التلفزة فجاء الخبر يقينا بان
اسمها مدرجا ضمن المفرج عنهم بعد 7 سنوات من الانتظار.
الصدمة كانت قوية على الأبوين فالصراخ والزغاريد والاحتفالات عمت أرجاء المنزل الذي امتلأ بالمهنئين من كل صوب
كما لم تتوقف الاتصالات ويقول أبو ياسر والد الأسير البس:"لحظة سماعي الخبر بت غير مدركا لأفعالي،،حالة من
الجنون والتوتر الممزوجة بالفرحة أصابت المنزل فور إعلان الخبر.
وتابع:"فرحتي بخروج وفاء وزميلاتها لا توصف وأتمنى أن يفرح كل بيت أسير كما فرحت أنا "مشددا أن الصفقة نصر
لكل الشعب الفلسطيني ونصر للمقاومة".
التجهيزات في المنزل لاستقبال البس بدأت على قدم وساق فغرفة نومها باتت جاهزة وملابس جديدة بانتظارها وحضن والدة
اشتاقت 7 سنوات لضمها.
وتقول والدتها:" خلال 7 سنوات لم أرى وفاء ولم أزرها ولم أتمكن حتى من سماع صوتها إلا من خلال 3 مكالمات
اتصلت تلقيتهم منها لا تتجاوز العشر دقائق فلا أكاد اسمع صوتها حتى ينقطع". تمنت الام ان تخرج للشارع لتعلن فرحتها
وتقول للعالم :" "بنتي بدها تطلع من السجن".
فشعور الفرحة لديها لحظة سماع خبر إتمام الصفقة والإفراج عن 1027 أسير جعلها في صدمة أجهشت على إثرها
بالبكاء.
وكانت الاسيرة الوحيدة من قطاع غزة اعتقلت عام 2005 بتهمة محاولة تنفيذ عملية استشهادية لصالح كتائب شهداء
القاصي الجناح العسكري لحركة فتح وحوكمت بالسجن الفعلي لمدة 12 عاما.
"متى اللقاء يا أمي"هذه رسالة من بين عشرات الرسائل التي أرسلتها الأسيرة الوحيدة من قطاع غزة وفاء البس من داخل
المعتقل إلى والدتها ،،،فلا تكل الوالدة من قراءة هذه الرسائل حتى باتت تحفظها غيبا.
وقفت وفاء عند باب منزلهم في مخيم جباليا تلبس لباسا ازرقا بلون السماء فسألتها والدتها من أنت؟؟أجابت:"أنا وفاء يا أمي
جئت لأراك أخيرا".
هذه كانت وقائع ما حلمت به والدة البس قبل يوم واحد من إعلان إتمام الصفقة على شاشات التلفزة فجاء الخبر يقينا بان
اسمها مدرجا ضمن المفرج عنهم بعد 7 سنوات من الانتظار.
الصدمة كانت قوية على الأبوين فالصراخ والزغاريد والاحتفالات عمت أرجاء المنزل الذي امتلأ بالمهنئين من كل صوب
كما لم تتوقف الاتصالات ويقول أبو ياسر والد الأسير البس:"لحظة سماعي الخبر بت غير مدركا لأفعالي،،حالة من
الجنون والتوتر الممزوجة بالفرحة أصابت المنزل فور إعلان الخبر.
وتابع:"فرحتي بخروج وفاء وزميلاتها لا توصف وأتمنى أن يفرح كل بيت أسير كما فرحت أنا "مشددا أن الصفقة نصر
لكل الشعب الفلسطيني ونصر للمقاومة".
التجهيزات في المنزل لاستقبال البس بدأت على قدم وساق فغرفة نومها باتت جاهزة وملابس جديدة بانتظارها وحضن والدة
اشتاقت 7 سنوات لضمها.
وتقول والدتها:" خلال 7 سنوات لم أرى وفاء ولم أزرها ولم أتمكن حتى من سماع صوتها إلا من خلال 3 مكالمات
اتصلت تلقيتهم منها لا تتجاوز العشر دقائق فلا أكاد اسمع صوتها حتى ينقطع". تمنت الام ان تخرج للشارع لتعلن فرحتها
وتقول للعالم :" "بنتي بدها تطلع من السجن".
فشعور الفرحة لديها لحظة سماع خبر إتمام الصفقة والإفراج عن 1027 أسير جعلها في صدمة أجهشت على إثرها
بالبكاء.
وكانت الاسيرة الوحيدة من قطاع غزة اعتقلت عام 2005 بتهمة محاولة تنفيذ عملية استشهادية لصالح كتائب شهداء
القاصي الجناح العسكري لحركة فتح وحوكمت بالسجن الفعلي لمدة 12 عاما.
الصفحة الأخيرة