أسم عتيج

أسم عتيج @asm_aatyg

عضوة نشيطة

متحمسة جداً لتكون لي "ضرة"

الأسرة والمجتمع

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم بنات

في البداية ..
أنا لا أحب هذه التسمية البشعة للزوجة الثانية "الضرة"، فهناك اسم "عديلة" أو "الزوجة الثانية"
لكني أحب تسمية الرسول-صلى الله عليه وسلم حين سماها "أخت"
ومن هذه التسمية أبدأ موضوعي
.
.
لا يزال زوجي متردداً في أن يخطبها، ولا زلت أدفعه وأحمسه أن يخطبها
هي مطلقة، لديها ابن واحد يعيش مع أبوه، وتعمل مدرسة
لا تهمني كثيراً صفاتها، لكني أحببت أن أضعكم في الصورة..

تخيلي الأجر الذي ستحصلين عليه عندما تشجعي زوجك للزواج من الثانية، أو أن لا تحاولي إفساد زيجته، عندما تصبري وتحتملي نار الغيرة من أجل مرضاة الله، وأن لاتعترضي على شرعه

تخيلي الأجر الذي ستحصلين عليه عندما توافقي على أن تمنحي إمرأة حرمتها الدنيا أجمل ما يمكن أن يكون (الزوج والابن) مطلقة كانت.. أو أرملة.. أو عانس شيء من أحب ما لديك (زوجك)
(لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون)

تخيلي أنك لم تمنعي زوجك أن يستر على إحدى بنات الناس، فكأنك أنت من ستر عليها، وحديث الرسول-صلى الله عليه وسلم- الذي ينطق عن الوحي: (من ستر مسلما في الدنيا ستر الله عليه في الآخرة).
.
للحديث بقية
101
11K

هذا الموضوع مغلق.

موتي ولا زعل زوجي
يالهوي:06:
كل شي إلا الزواج
الله لايذوقنا إياه
أسم عتيج
أسم عتيج
تشتكي الكثير من النساء من كثرة الأعباء المنزلية، طبخ ونفخ وتنظيف وتربية أولاد ومقابلة الزوج والإعداد لليالي رومانسية، وإذا كانت امرأة عاملة والخيبتين، وتشتكي من أن الزوج يأخذ أكثر مما يعطيها في المقابل، وأنا أقول لها: هذه طبيعة الرجل، هو أناني فطرياً.. هو دائماً يحب أن يكون موجود وبارز.. لذلك يأخذ أكثر مما يعطي..
ثم نأتي للعبادات، كالصوم والصلاة، فلا نجد لها وقتاً جيداً لإقامتها بخشوع وطمأنينة..
الحل يكمن لهذه المشكلة في أن يتزوج الرجل من زوجة ثانية
حينها.. تستطيعين أن تتفرغي لشيء من عباداتك، وهناك متسع من الوقت لأمور حياتك الأخرى، ولن تشتكي بأن الزوج يأخذ أكثر مما يعطي، فقد انقسم لنصفين، نصف يأخذ منك، ونصف يأخذ من أختك.
لقد قرأت في كتاب إسمه (تاريخ الزواج) بأن الشعوب والقبائل على مدى الأزمان، ومن تاريخ العالم بأسره بأن الرجل معدد بطبيعته، طبيعة فطرية
أما تعدد المرأة للأزواج فلم تفلح، واندثرت هذه العادة في الشعوب التي استحدثت هذا الأمر..

لقد قال الله في كتابه العزيز: ((وان خفتم الا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فان خفتم الا تعدلوا فواحدة او ما ملكت ايمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا))حطي تحت (فإن)، خطين
ما معنى كلام الله؟
يعني أن الرجل يحق له الزواج من النساء الطيبات الطاهرات العفيفات إثنان أو ثلاث أو أربع
لكنه إن لم يستطع، نظراً لظروفه المادية التي لا تحتمل، فليتصبر بواحدة حتى يلاقي الله الذي سيرزقه (72) من الحور العين أو يزيد
يعني أن الأصل هو التعدد، وأن الإنسان العاجز هو من يتزوج الواحدة

حجة كثير من النساء الآية الكريمة ((فان خفتم الا تعدلوا))وكأنهم يقرأون قول الله (ويل للمصلين) ثم لا يكملون قراءة باقي الآيات التي تصف من هؤلاء المصلين.
أو يقرأون (يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة) وينسون بقية الآية (وأنتم سكارى)إن العدل المقصود هنا هو عدل المال، وعدل النفقة ((ذلك ادنى الا تعولوا)) يعني أقل شيء يمكن أن تفعلوه تجنباً لمشكلة إعالة الزوجتين
أما ميل القلب
فالقلب يميل للأكثر لطفاً ووداعة، الأكثر اهتماماً وحباً، فكوني أنت الجانب اللين، حتى يميل إليك
((ولن تستطيعوا ان تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة وان تصلحوا وتتقوا فان الله كان غفورا رحيما))
أنا ما جبت الكلام من عندي، هذا كلام الله
الله
الذي يعرف عن خلقه مالا يعرف الخلق عن نفسه
الله
الذي لم يشرع شيء إلا لأنه يعرف أن فيه المصلحة
ولم يحرم شيء إلا لما فيه من مضرة
إذاً لماذا شرع التعدد
إلا لأنه يعرف أن في هذا مصلحة الرجل والمرأة معاً
مصلحة الرجل لأنه يعرف أن الرجل بطبيعته معدد، شئنا أم أبينا
ومصلحة المرأة حتى يضمن أن لا تضيع حقوقها في أحضان الرجال الذين لا يراعون شرع الله ولا يخافونه
ولماذا حرم الزنا
لأنه يعرف أن فيها مضرة الرجل والمرأة معاً
الله أمر بالحجاب، فامتثلنا
الله حرم الخمر، فامتثلنا
لماذا عندما أمر بالزواج للستر رفضنا؟
لماذا عندما حرم الزنا، رفضنا؟
نعم رفضنا..
إن رفضنا لزواج الزوج من أخرى هو رضا ضمني بأن يتجه الرجل إلى الحرام،
والزنا لا يعني فقط الزنا الفعلي
هناك زنا النظر..
وهناك زنا السماع
وهناك زنا الحديث
وهناك زنا التخيل والاشتهاء
مصداقاً لحديث الرسول-صلى الله عليه وسلم-: كتب على ابن آدم حظه من الزنا أدرك ذلك لا محالة : فالعينان تزنيان وزناهما النظر والأذن تزني وزناها السمع واللسان يزني وزناه المنطق واليد تزني وزناها البطش والرجل تزني وزناها المشي ، والقلب يتمنى ويشتهي والفرج يصدق ذلك أو يكذبه
أسم عتيج
أسم عتيج
طالبت إحدى الزوجات (المسلمات) في أحد المحاكم بتطليقها من زوجها، وحين سئلت عن السبب قالت: كل سنة يسافر مع أصحابه، وما قلنا شيء، ضبطه في إحدى المرات مع الخادمة، وسترت عليه، لكنه يتزوج علي؟!!
حده عاد هذي ما أرضاها، وما أسكت عنه.. لازم يطلقني..
هذه المرأة كانت صريحة مع نفسها، ولا تكذب على نفسها بأنها صاحبة دين وأنها ملتزمة، بل واجهت الحلال بكل قوتها وطالبت بالطلاق، بينما كانت في الحرام تسكت عن زوجها
قد يكون مثل هذه المرأة كثير، لكن ليس كلهم يصارح نفسه ويعترف بأنه يرفض شرعة الله التي وضعها لصيانة الحقوق، حقوق المرأة قبل الرجل
رفضنا ما شرع الله حتى صار من الزواج من ثانية أمراً معيباً في حق الجميع
في حق الزوجة الأولى (شو ناقصها علشان يتزوج عليها؟ أكيد فيها شي)وفي حق الزوج: (ريايل عينهم فارغة، مايملاها غير التراب... ولا زوجته ملاك ماشاء الله وملكة جمال)وفي حق الزوجة الثانية: (خطافة الرجال)
وبذلك نحرم الزوجة الأولى عظيم الأجر الذي ينالها حين تصبر على غيرتها وحرقتها على زواج زوجها
ونحرم الزوج من أن يكون عادلاً في زواجه
ونحرم الزوجة الثانية من أن تفرح بزواجها من هذا الزوج (أو نصفه إن صح التعبير)
وكل هذا لأننا لم نفهم معنى التعدد الحلال وأنه حماية للرجل من التعدد المحرم، وحماية للمرأة من ضياع حقوقها

بعض النساء عندما يطلب منها الزوج اللين تقول له بلسان حالها (روح عند الثانية) وعندما تراه ذهب إلى الثانية تبكي بحسرة وتقول (مايحبني)
عندما يتزوج الزوج من ثانية، سيكون هذا للزوجة الأولى "الذكية" حافزاً أكبر ومشجعاً لها في أن تتعلم أكثر من حياتها، أن تتعلم أن تحب زوجها أكثر، أن تكون الجانب اللين المريح له، الجانب المتين الذي يستند عليه ويتكئ عليه وقت الحاجة له، أن يكون محور حياة المرأة رضا الله وليس أن زوجها تزوج "عليها"
عندما يتزوج الزوج من ثانية، سيتعلم حينها أن النساء كلهم نساء، لا فرق في النفسيات وإن كن يختلفن في الشكل، القياسات، التعليم والعقل.. ما اختلف هو زيادة في المسؤولية، وإشباع رغبة التعدد لديه
عندما يتزوج الزوج من ثانية، تعلم الثانية أن العيش بدون زوج كما هو العيش مع زوج، لا فرق إلا في كونها زادت مسؤولياتها وأعبائها، لكن البقاء للأذكى، وحتى تحافظ على الزوج عليها أن تكون أذكى في التصرف.

أنا لا أقول أن رفض المرأة لأن يتزوج زوجها الثانية هو السبب الرئيسي لعدم تفكير الرجل بالتعدد
للرجال في هذا الزمن أكثر من سبب في عدم التعدد
فالعلاقات العابرة (بالحرام) أسهل وأرخص على الرجل من أن يلتزم بقوانين الزواج من ثانية، وأن يتحمل مسؤولية الزواج الثاني، وخاصة الرجل الذي يستمرئ الحرام ولا يرى فيه ضير، وقد كثروا في هذه الأيام، نسأل الله أن يحمينا شر هذه الفتن
وفي العلاقات التي تشبه علاقات البيع والشراء تنويع أكبر للرجل غير المسؤول، والذي لا يعرف الحدود التي حدها الله..

لكني أقول: أبرئي ذمتك أمام الله، ولا تتبعي هوى المجتمع، وتنسي شرعة الله، ولا تصدقي الإعلام الكاذب الذي يصور التعدد على أنه جريمة، فليس التعدد بسبب نقص فيك، والرجل يعدد شئت هذا أم أبيت، أرادها بالحلال أم بالحرام
ما أقصده أننا نحن معشر النساء في الغالب نرضى بأزواجنا كما هم (يترسون عيوننا) ولا تحدثنا أنفسنا (لو كان أطول شوي، لو كان جسمه رياضي، لو ماكان تخين) فهذه الأمور لاتهمنا كثيراً كثرة ماتهمنا كيف هي أفعاله وأقواله وأخلاقه
أما الرجل، فهو يعتمد على النظر ليحكم على الجمال، قد يراك جميلة لكنه يتمنى لو يجرب واحدة مليانة أكثر منك، أو أكثر بياضاً، أو شعرها أشقر، وهذه طبيعة الرجل.. ولا عيب فيه
لذلك وعد الله داخلي الجنة من الرجال بأن لهم أشكال مختلفة من حور العين..
ووعد النساء في الجنة بأن تعيش مع أحب أزواجها إليها ومن ترتضيه إن كانت تزوجت أكثر من مرة في حياتها

كل ما عليك فعله هو أن لا تبدي الغضب على زوجك حين يتحدث عن زواجه من ثانية، كأنك تقولين لزوجك أنه لا ضير من أن يعدد، وستري كيف ستكبرين في عينيه..
ديــــــــ أم ـــــــــا
كلامك صحيح لكن صعب علينا نتقبله والرجال يختلفون

يعني فيه رجال ماتكفيهم مره وحده ويحتاجون يعددون وفيه اللي يكتفي بوحده

وانا من وجهه نظري ان الرجال يتزوج ولايسقط بالحرام لانه الحين صار عند الحريم لايروح يسافر يسوي اللي يبي لكن لايتزوج علشان لايهتز برستيجها قدام الناس ويقولون زوجها تزوج عليها اما الحرام عندها عادي دامه مااحد يدري

وللاسف انهم مايفكرون طبعا بعد الذنوب والاثام الامراض اللي ممكن تصير والفلوس اللي تضيع وتنصرف على بنات الليل

اما لو تزوج فهو يمكن يتغير شهر شهرين وبعدين يرجع لطبيعته ويصير زيها زيك بعكس بنات الهوى اللي لهم الدلع والهدايا والفلوس وغيره


طولت وخرجت برى الموضوع لكن هذا كلام من زمان ودي اقوله وجت فرصه بموضوعك

جزاك الله خير وتقبلي مروري
انا لولوالصغيرة
اذا زوجتي زوجك ذاك الوقت تكلمي