أيمن حسن– سبق: أكد لـ"سبق" الدكتور عبدالفتاح عبدالعال جلال أستاذ الفيزياء الشمسية، بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيو فيزيقية في مصر أن الانفجارات الشمسية والومض الشمسي، ظواهر طبيعية، يقتصر تأثيرها المباشر على أدوات التقنية وأجهزة الاتصال والبرامج الفضائية، لكن الإنسان في حماية طبيعية منها بسبب بعد الشمس عن الأرض ووجود الغلاف الجوي.
وعن الانفجار الشمسي الضخم الذي أعلنت عنه وكالة الفضاء والطيران الأمريكية "ناسا"، أكد الدكتور عبدالفتاح جلال في اتصال هاتفي مع "سبق" أنه "تحدث للشمس ظواهر طبيعية، كالومض والانفجارات التي تعادل مليارات القنابل النووية، وترسل الشمس جسيمات كالبلازما وأشعة مختلفة، وهذه الظواهر لها تأثيرات على برامج الفضاء والأقمار الصناعية والاتصالات، فيمكن أن تعطل الاتصالات اللاسلكية، وتتسبب بتذبذب أو انقطاع الإرسال عن الفضائيات، كما يمكن أن تؤثر على شبكات الضغط العالي للكهرباء، كما حدث في كندا من قبل".
وعن تأثيرها المباشر على الإنسان، قال "لا تأثير مباشر، والحمد لله أن الغلاف الجوي للأرض سقف محفوظ يحمي الإنسان والأرض، وذلك ما أكد عليه القرآن الكريم، حيث قال تعالى: (وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آَيَاتِهَا مُعْرِضُونَ)- الأنبياء: 32، حيث أكدت الأبحاث والنظريات أن الغلاف الجوي يمنع غالبية الإشعاعات الضارة عن الإنسان".
وأضاف "أيضاً يجب أن نعلم أن الشمس تبعد عن الأرض 150 مليون كيلو متر، وهو ما يضعف تأثير الأشعة".
وقال محذراً "عموماً، لا يجب أن يعرض الإنسان نفسه لأشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة، خاصة على الشواطئ أو في المناطق الجبلية، ولا سيما في أوقات النشاط الشمسي".
وعن النشاط الأخير للشمس، قال "كانت الشمس في فترة هدوء طوال الفترة الماضية، وهو ما يعني أنها تختزن الطاقة التي يمكن أن تؤدي إلى الانفجار لاحقاً".
جدير بالذكر، أن "ناسا" كانت قد رصدت انفجارَيْن كبيرَيْن في البقعة "1302" على سطح الشمس، نتج عنهما خروج لهبٍ من نوع "إكس 1.4" يوم 22 سبتمبر، و"إكس 1.9" يوم 24 سبتمبر، وأن التأثير الضار للأشعة الناجمة عن الانفجارين في طريقه إلى الأرض اليوم 26 سبتمبر
روحي تحبك 11 @rohy_thbk_11_1
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
Um-almas
•
الله يرحمنا برحمته اللهم اميين
الصفحة الأخيرة