متردده اشتري ايبود لبنتي عمرها ست سنوات ابي تجارب
مساء الورد بنتي خلصت ست سنواات،والسنه الجايه سنه اولئ طبعا نجحت وحبيت اكافئها بهديه وقلت اطلبي قالت ايبود كل قريباتي وبنات،عمي معهم صراحه متردده اخاف تشوف شي غلط والايبود فيه نت ويوتب اخاف عليها هاه وش رايكن
17
6K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
س.د.ف
•
اشتريه. لها. كل الاطفال معهم. والله ينمي الذكاء وفيه برامج حلوه تعليميه. بنتي عمرها ٣سنوات عندها ايبود وانا عندي ايباد. ودائم معها. من ناحيه النت بنتي صغيره ماتعرف. محملتها يوتوبات أطفال واناشيد وتعرف مكانها على طول تفتحها. اهم شي اشتريه لبنتك والله الاطفال يحبوه. مره. لا تحرمييه منها.
نصيحه لا تشتريه
والله ادمان ودمار عالفاضي سنه سنتين بتمل منه وتبغى تتعمق اكثر ... فنصيحه ارضيها باي شي الا الاجهزه هاذي
والله ادمان ودمار عالفاضي سنه سنتين بتمل منه وتبغى تتعمق اكثر ... فنصيحه ارضيها باي شي الا الاجهزه هاذي
حبيبتي أنا شاريته لبنتي أبيود عمرها خمس سنين الله يحفظها بس مفهمها انه بتاعي أنا ومش بتستعمله الا ساعه ساعتين بالكثير وهذا في الإجازة اما في الدراسه كان نصف ساعه فقط وهي اتعودت خلاص انه بيكفي يعني خلاص انما ما تتركيها طول اليوم أمامه كل شي اذا استعمل صح ما يضر وبالنسبة للنت لما تعطيها إياه أفصلني النت عنه وفي برامج تعليميه وترفيهيه وألعاب ما تحتاج نت والله يرزقنا خيره يارب
الصفحة الأخيرة
ماما… أريد “آيباد”!
اضغطي هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي
التقنيات تحاصر صغارنا! واقع لا مفر منه. مشهد طفل معزول شعورياً عن العالم بواسطة ساحر العقول والقلوب الـ “آيباد” تجده في كل مكان، في السيارات والمراكز التجارية، والتجمعات العائلية وحتى الحدائق، وإن لم يكن “آيباد” فـ “آيبود”، وإلا فـ “بي اس بي”، والقائمة تطول مما تتفنن الشركات الالكترونية في طرحه في الأسواق بشكل شبه يومي.
لحظة! لست ضد هذه الأجهزة، فأنا أعترف أنني تعرفت إلى العزيز انجري بيرد عن طريق الـ “آيباد”. كما أنّ الصغار يخفون عني أجهزة الـ “آيبود” الخاصة بهم حتى لا أحتكرها وأنا أحطم الرقم القياسي في لعبة الفقاعات.
وأعترف أيضاً بأنني أدعم قرار الأمهات في إلهاء صغارهن بهذه الأجهزة حتى يستتب الأمن والهدوء خلال قيادة السيارة خاصة خلال المسافات الطويلة.
وكذلك أعترف وأقرّ بأنّ هذه الصناعة حفزت المنافسة في تطوير برامج تعليمية هادفة وممتعة تصب في خدمة المستخدمين.
لكن رجاءً، لا تختصروا الطفولة في جهاز. ولا توحوا لصغاركم – ولو بشكل غير مباشر- بأن سعادتهم وفرحهم ومتعتهم لا تكمن إلا من خلال هذه الشاشات، ولا توحوا لصغاري أيضاً – ولو بشكل غير مباشر- بأنني إذا لم أشترِ لهم “آي باد”، فأنا لا أحبهم. رجاءً ركزوا.. أجهزة الـ “آيباد” لا يحملها في العالم إلا الكبار بينما في الخليج يحملها الصغار منذ عمر السنتين.
أقول هذا الكلام وأنا أشهد حوارات الأمهات والآباء المضحكة والمبكية في آن.. فأجهزة الـ “آيباد” مثلت الحل السحري للأمهات من فئة “عطوهم آيباد خل نفتك من حشرتهم”، ويتفرغن هن لجلسات “الحش” في التجمعات العائلية. عفواً سيدتي فأنا متأكدة أنّ هذا الهدف لم يكن ضمن قائمة أهداف الراحل ستيف جوبز وشركته التي صنعت هذه المعجزة. جربي أن تستفيدي من هذه التجمعات في غرس سلوكيات اجتماعية راقية في صغيرك. يحيّي الكبار باحترام. يقبّل رأس جديه. يقدم الضيافة. يتواصل مع أقرانه الصغار، وصدقيني فالقليل من “حشرتهم” لا تضر.
هناك فئة أخرى من الآباء، اقتليهم ولا تطلبي منهم قضاء بعض الوقت مع صغارهم، وهذه الفئة وجدت ضالتها في الـ “آيباد”. هذا الأب يفضّل تسمّر صغاره ساعات أمامها بغض النظر عن المضار الصحية التي يسببها الاستخدام المفرط، فنحن نقرأ ونسمع يومياً من علماء وباحثين عن هذه المضار على البصر والأعصاب والتركيز والعظام. رجاءً، أيها الأب إذا اقتنعت بكلامي، فلا تأخذهم إلى مدينة الألعاب الكترونية أيضاً في مركز تجاري، “بتكون يا بوزيد كانك ماغزيت!”. جرّب أن تأخذهم في نزهات طبيعية (بر، بحر، جبل، حديقة) وصدقني ستستمتع أنت أكثر وأنت تستعيد طفولتك بهم ومعهم.
الفئة الأخيرة هي “اللي ترفع الضغط واتيب الفالج والنقرس”، هي الفئة “المتفشخرة” التي تعتبر أن شكل ابنها ذي الأربع سنوات “واااو” وهو يحمل الـ “آيباد” معه أينما ذهب، فكيف يعقل أن جميع الصغار يملكون أيباد بينما ولدها لا يملكه؟! باختصار هي فئة ترى الـ “آيباد” مجرد “كشخه” بينما هي شخصياً لا تعلم كيفية تشغيله فضلاً عن ضبط إعداداته بحيث تحدد خيارات الصغير في الدخول على الانترنت. اعلموا أيها السادة الآباء والأمهات أن خطأ مطبعياً في البحث أو اتصال بشخص مجهول أو تتبع رابط قد يهدد أمن وأخلاق هذا الصغير ويغتال براءته، ولن تنفعكم “الكشخه” بعد ذلك.
شخصياً أحب الـ “آيباد” لكني أؤمن أنّه كغيره من الالكترونيات سلاح ذو حدين، يستفيد منه من يحسن استخدامه، ولا أظن أنّ الصغار يسلمون من أخطاره ومساوئه، لذلك أقول لصغيرتي: سامحيني يا حبيبتي لن أشتريه لك الآن.
اتمنى يقنعك انتي كمااان ........................