متزوجة منذ عشر سنوات ولا تحب زوجها

الأسرة والمجتمع

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة غريبة سمعتها من إحدى الزوجات رغم السعادة المرسومة على وجهها ورغم استقرار حياتها ولكن الإنسان غريب بطبعه وطماع وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم لو أعطي جبل من ذهب لطلب الجبل الآخر.
قصة هذه المرأة تكمن بأنها متزوجة منذ أكثر من عشر سنوات ولكن عذرها أنها لا تحب زوجها ولم تشعر بيوم أنها تحبه رغم أنه محافظ على واجباته الدينية والدنيوية. سألتها ما هو السبب أخبرتني أنها كانت تحب قريب لها حباً لا يوصف. ولكن والدها زوجها إلى شخص هو رآه الأنسب لأبنته وقد أخبرت والدها بأنها معجبة بذاك الشخص وأنه مستعد لخطبتها. أخبرها والدها بأنه يفضل الشخص الثاني( زوجها الحالي) لأنه على شهادة الذين سألهم بأنه عاقل متدين ومتعلم وأهله ممتازين لذلك أختاره. قلت له وذاك الشخص ما عيبه قال مهمل في صلاته ولا تعجبني تصرفاته ولم يخبرني ماهي التصرفات. لكنه قال الرجال يعرفون الرجال. المهم أنني تزوجت هذا الرجل ورزقني الله منه أطفال وكما قال والدي عن دينه وأخلاقه واهتمامه ببيته وكذلك اهتمامه الكبير بوالديه. الحق يقال كامل والكامل الله ولكني لم أشعر بيوم من الأيام أنني أحبه بل لازلت أفكر بذاك الشخص دائما رغم أنه تزوج واختار شريكة حياته ولكني لازلت معلقه به وأفكر به دائماً ولا أستطيع أن أنساه رغم اهتمام زوجي لي والبحث عن سعادتي دائماً.
.......... ما رأيكم هل هذا غرور من تلك المرأة أم الشيطان يداخلها في حياتها أم أنها يجب عليها رفض الزواج من زوجها الحالي من أسـاسـه رغم صفاته الحميدة التي ذكرت؟ ...... أم مــاذا؟
عن رأي أخبرتها أن والدها بالفعل أدرى بالاختيار لأنه كما قال هو أعلم بالأفضل بعد الله وأنه يعتبر بالفعل وفق بالاختيار . أخبرتني ولكنني لم أشعر بيوم من الأيام أنني أحبه لماذا؟ لو كنت وفقت لرئيتيني أحبه بدلا من ذلك الشخص؟
ما رأيكم مرة أخرى؟ ؟؟؟؟
4
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

gقـفـــgا iiiــــgي
اقول لصاحبة القصة :

حتى لو كنتي تحبي ( الرجل الاول ) الان فان ذلك سيزيد ( كرهك ) لزوجك الحالي .. ! ! وعندها لن تتقبلي منه اي حاجه او موضوع او طلب ..

ادعي الله في صلاتك ودائما ان ينسيكي - الرجل السابق - ويخرجه من تفكيرك حتى يعود هذا الحب الى الزوج الحالي ..
وكلما تذكرتيه ( تعوذي ) من الشيطان باستمرار وحاولي ان تلهي نفسك باي موضوع او شغل اخر بالبيت حتى تتمكني من نسيان - من في بالك -..

اما اذا اصريتي على التفكير به فان حياتك ستزداد سوءاً مع زوجك الحالي وليس بيديك تغيير - اي امر - صار وحدث ! ! !

وطالما ن زوجك الحالي لم يقصر معاك ويحبك فأعلمي انه خير لك من رجل - حبيتيه - ولكن لا تعرفي اخلاقه وطباعه ومعاملته الزوجيه وربما انقلبت حياتك معه الى جحيم ..

اخيرا : اكثري من التعوّذ من الشيطان الرجيم كلما جاء في بالك ..

اتمنى من الله لك الحياه السعيده مع زوجك الحالي وابو عيالك وقرة عينك ..
مفتونة
مفتونة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سبحان الله حنا دايم نقول ماشاء الله زوجها مو مقصر معها ومافيه احسن منه وش تبي بعد

هالزوجة. اختي فيه فرق لما توافق هي برضاها على الزواج من هالرجل الممتاز حتى لو

كانت تحب واحد ثاني وانها مكرهه من قبل ابيهاولست اقصد مغصوبة .
عيون علي ؟؟؟
عيون علي ؟؟؟
حبيبتي استمتعي بحياتك وبزوجك ولو علمتم الغيب لرضيتم بالواقع فكري لو بيصير شي لزوجك كيف بتكون حياتك انت في نعمه ولكن ابليس دخل عليك من هالباب اعرف وحده اتزوجت واحد مغصوبه عليه وجننته وهو انواع الدلال لها وهي بس تحقر فيه مع مرور الوقت انقلبت الآيه وصار راعي حركات وصارت هي الي تحاول تمشي امورها فدوام الحال من المحال وبعدين بيجي وقت ومواقف تضحكين على نفسك لانك تفكرين هالتفكير وبيكبرون العيال وتدخلون في مشاكل من نوع ثاني وبتتحسفين على عمرك الي راح بحزن وحب صدقيني وهمي ومابنيت بيوت الانصار على الحب ؟؟؟
مــــــــــــلاك2004
أختي الحبيبه.....
هل تعاني صاحبتك فعلاً من عدم حبها لزوجها ......
وتتمنى أن تحبه ......
أم أنها مستمتعه بحبها للسراب وراضيه تماماً عن تفكيرها المتواصل به ؟
ألم تفكر مطلقاً بأبنائها ........؟
صديقتك تلك تحتاج فعلا إلى تفكير عميق .......
في ما تعانيه ........هي تحتاج أن تفكر بعقلها لا بعواطفها ......
صحيح أن القلب تصريفه بيد الله سبحانه ......
لكن لا تسمح لنفسها أبداً أن تندرج وراء ابليس فهو لن يوصلها أبدا.......
إلى طريق آمن .......بل إلى ضياع وتشتت وهموم ........
لتفكر بعقلها وتستنج أن حبها للشخص الثاني وتعلقها به لن يجبل لها سوى المتاعب .......
1-لن تتزوجه نهائياً وان حصل وتزوجته فأين هي السعاده التي ترجوها منه ولديه زوجه وربما أبناء وهي
أيضا لديها أبناء
2-تفكيرها المتواصل به لن يزيدها إلا كرهاً لزوجها ......
وأشد ما يفرح به ابليس هو التفريق بين الزوجين ......
وهو الان يعمل جاهداً ليوسوس لها ويزين لها ذالك الحب لتزيد كرها لزوجها......
وعندما تقع الفأس في الرأس يتركها لتتجرع الأسى يوما بعد يوم .....
لتفكربعقلها وبخوفها من الله .......
فالله سبحانه وتعالى أعطاها نعمة عظيمة ..........خاصة وأن الزوج الصالح .......
في هذا الزمن أصبح كالإبل الشارده ........
لتفكر بعقلها مالذي فعلته تجاه هذه النعمة .......؟!!!!!!!!!

ان كانت صديقتك تشعر فعلا بمرارة ما تحمله في قلبها تجاه ......
هذا الرجل وتتمنى فعلا أن تحب زوجها .......
فما الذي بذلته في سبيل ذلك .......
هل ....
1- دعت الله في سجودها أن يؤلف بين قلبها وقلب زوجها .
2- هل حاولت كره ذلك الرجل ورسم صورة سيئة له في مخيلتها .....
والتفكير فقط في سليباته...
3- هل نظرت إلى ايجابيات زوجها وحمدت الله عى هذه النعمة فالنعمة زوالة ان لم تشكر ....
4-هل بذلت قصار جهدها في انقاذ مملكتها وأطفالها وتمكست بزوجها ......
وما رضت عنه بديلا لا في عقلها ولا في قلبها .
5-أخيرا وليس أخر لتجرب أن تصلي مع زوجها قبل النوم ركعتين.....
وتسأل الله تعالى أن يؤلف بين قلبيها وقلبه وتلح على الله في الدعاء......
لأجل نفسها وزوجها وأطفالها ......
وقبل هذا وذاك لتحضى برضى الله عنها .....
فالزوجين ان اجتمعا على طاعة فهو فعل طيب .....



نهاية سأذكر قصة سمعتها من الأستاذ عمر خالد لعلها تكون مفيدة .......
يقول .......
جائني رجل يشكو من كرهه لزوجته ويقول لنا سنة متزوجين وما استطعت .......
أن أحبها وأخشى أن أظلمها وأريد أن أطلقها ولكن أخاف الظلم فهي لم تقصر بشيء معي ........
فقال له ان كنت فعلا تخشى ظلمها وتخاف الله تعالى فيها .......
فاذهب ومن اليوم صلي معها ركعتين قبل النوم وادع الله أن يؤلف بين قلوبكما .......
وارجع لي بعد شهر وأخبرني ماذا حدث لك.......
ذهب الرجل وفي قلبه خوف من الله .......
خوف من ظلم زوجته........
رغبه في حبها .........وطمعا في فضل الله ........
وبعد شهر عاد للأستاذ وقال له ......


الان لا أستطيع أن أفارقها لحظات وأتصل عليها .......
حتى وأنا في دوامي لأسمع صوتها ......


من صدق مع الله كان الله معه .........

ان كنت أخطأت فمن نفسي والشيطان وان أصبت فبفضل من الله .......وحده .......
في امان الله ورعايته......