اللي تمرين فيه لا هو حب ولا حتى اعجاب
هذا اسمه محاولات بائسه لإشباع جوعك العاطفي بخيالات لا وجود لها على الواقع
وانتي اللي صنعتي هذي الحكاية وانتي اللي اشعلتي الفتيل والشراره في داخلك الى ان كبرت وتضخمت
بمعنى انك انتي اللي بدأتي ترسمين الافكار والخيالات الرومانسيه مع هذا الشاب في احلامك
واللي حصل انك صدقتيها بكل بساطه وبدأ عقلك اللا واعي يتجاوب معك ويرسل لك الاشارات والمشاعر سواء كنتي منشغله بالخيال او على ارض الواقع امام هذا الشاب لان عقلك اللا واعي ما يميز الحقيقه من الخيال
الحل بكل بساطه مثل ما عملتي حكايه سريه وتضخمت ووصلتي مرحلة التعلق ابدأي انسحبي منها فكرياً ونفسياً وعاطفياً بإنك تخترعين قصة جديدة بفكرة مختلفه تتفاعلين معها بمشاعرك لا علاقة لها بهذا الشاب ولا محيطه وعقلك اللا واعي راح يتجاوب معك
لان اللي تركزين عليه بمشاعرك وتفكيرك يزداد ويكثر
ركزي على امور اخرى اشغلي تفكيرك ومشاعرك بها يومياً وراح تنسين الوهم اللي صنعتيه لنفسك
اللي تمرين فيه لا هو حب ولا حتى اعجاب
هذا اسمه محاولات بائسه لإشباع جوعك العاطفي بخيالات لا وجود...
ساعتها بتكرهيه بخيالك مثل ما حبيتيه بخيالك
لا تقولي غير ممكن الا ممكن، شفتي الوحدة لما تصحا بعد حلم خيانة من زوجها او زواج تصحا منفسة.
اشتغلي على الخيالات لكن بالإتجاه المعاكس
الاستغراب في التفكير في شي يخلينا نشوفه في احلامنا