متسول يلبس عباية ليخدع المصلين أقبل المصلون بعد انتهائهم من الصلاه بأحد مساجد الخبر الكبيرة على التصدق على تلك المسكينة التي يشاهدونها في كل يوم ترقد بجوار المسجد وتمد اياديها التي تغطيها القفازات السوداء الى كل عابر وتهمهم باكية وتمشي وكأنها العرجاء متكئة على عصا خشبية متآكلة..
المتسول يسرد وقائع جريمته
من ملامح وجه انه من الجنسيه الاندونسيه
وبعد ان تحصد الغلة بعد انتهاء خروج المصلين تتجه الى ركن مظلم باحد الشوارع الجانبية لترى ما جمعته من اصحاب القلوب الرحيمة بعد ان خدعتهم العباءة وهمهمات البكاء الكاذبة ..
وفي هذه الاثناء كانت دورية مكونة من موظفين ورجل أمن من مكتب مكافحة التسول في جولتها العادية عقب صلاة العشاء وراقبوا المتسولة حتى فرغت من ترتيب اموالها لتذهب الى المارة وتمد ايديها لهم طلبا للمساعدة وعلى الفور قام رجال مكتب التسول بالقبض عليها وبالتحدث معها وسؤالها عن هويتها الشخصية لم ترد عليهم ليقوموا بتكرار السؤال وتهديدها بالقبض عليها في حالة عدم الرد مرة اخرى وابراز هويتها .. لتتحدث المتسولة بصوت نسائي «خشن» وتؤكد لهم انها لا تمتلك هوية وعند سماع صوتها ارتاب موظفو مكتب التسول في وضعها قاموا بالقبض عليها ليتم التحقيق معها على اعتبار انها متسولة مخالفة واثناء ذلك حاولت المتسولة الفرار منهم على اقدامها الا انه تم ملاحقتها بالسيارة وضبطها واثناء متابعة رجال لها انكشفت الحقيقة التي اندهش لها الجميع حيث انكشف النقاب عن وجهها وتبين ان المتسولة العرجاء «ذكر» وحاول ارتداء النقاب مرة اخرى لعدم كشفه الا انهم قاموا بتفتيشه واتضح انه رجل متنكر في زي امرأة .. وتم العثور على 13 ريالا بحوزته وتبين انه من مخالفي انظمة الاقامة كما تبين انه من جنسية عربية ويبلغ 27 عاما واعترف انه يرتدي في كل يوم العباءة النسائية ويتردد على المساجد والاسواق ويفترش بها بعد الصلوات واشار الى انه يتردد على اكثر من مسجد لجذب عدد اكبر من مشجعي التسول وانه اعتاد على فعل ذلك منذ 5 شهور بعدما اكد له احد اصدقائه انه طريق يجلب الاموال بدون عناء او بذل اي جهد وأكد ان الدخل اليومي من التسول النسائي الذي يقوم به يتراوح بين 150 و200 ريال ويزداد يوم الجمعة..
ورفعت الإدارة تقريراً للشرطة عن الواقعة وتم تحويل المتسول إلى شرطة جنوب الدمام لاستكمال الإجراءات اللازمة تجاه المتسول المتنكر.