.
.
نقشت بعض روحي ونسجت بجروحي سجادةً يدوية..
.
ذكرت نفسي فيه بين سطورٍ بحروفي العربية، في دفتري حكايا سنين العمر وحكاياتي مع الدفاتر كثيرة..
.
كما حكاياتي مع المفاتيح الوفيرة، أكثر ما افكر به هو من سوف يمسك بدفتري عندما ارحل ويقرأ قلبي وروحي وهل سوف يبكي ام فقط سيقرأ جروحي؟
.
.
ماذا سيقرأ؟
فصولي الأربعة ام لن يفهم إلا ما اردت أن يُفهم ودفنت الوقائع بغموضٍ وحتماً لن يستطيع فك الشيفرة..
.
هل سيكون مني أو بعيداً عني ولا دماء ولا عقد يربطه بقدري إلا فضولٌ مُحتم جعله يقرأني..
.
.
هل يحب أن يقرأ ام مجرد فكرة انه يقرأ حكايتي تجعله يشعر بنشوةٍ تُرضي فضوله الذميم..
.
إن كنت لست مهتماً بقبري لا تقرأ ما قبل برزخي..

اكملي سلمت اناملك ♡