
أنا فيني طبع ماهو حلو أبدا ومن يوم وأنا عند أهلي أحب دائما أتخبى وإذا شفت وحده من خواتي صخرت



وبعد فتره كنت أقرأ في موضوع في النت ولقيت المقال التالي:
النهي عن ترويع المسلم:
لقد جاء الإسلام الحنيف بهدف خلق مجتمع اسلامي آمن مطمئن تحوطه أواصر الطمأنينة وتظله أغصان السكينة، فكان الأمن والأمان من أهم الاسس والدعائم التي نادى بها الإسلام منذ أمد بعيد، ومن أجل تثبيت أركان الأمن والأمان داخل المجتمع المسلم نجد أن الإسلام وجه دعوة صريحة إلى النهي القاطع عن ترويع وإفزاع المسلم لأخيه المسلم فعن عبدالرحمن بن أبي ليلى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (1): "لا يحل لمسلم أن يروع مسلما" وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا يشير أحدكم إلى أخيه بالسلاح فإنه لا يدري لعل الشيطان ينزغ في يده فيقع في حفرة من النار".
وتأكيداً على حرمة أمن المسلم نجد أن الإسلام يرفض حتى مجرد تخويف الأخ لأخيه فيقول صلى الله عليه وسلم "من أشار إلى أخيه بحديدة فإن الملائكة تلعنه حتى يدعها وإن كان لأبيه وأمه"(3) كما نهى الإسلام حتى عن مجرد إفزاع المسلم للمسلم بالنظرة المرعبة التي يمكن أن يتسلل عن طريقها الخوف والفزع إلى قلبه فعن عبدالله بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من نظر إلى مسلم نظرة يخيفه فيها بغير حق أخافه الله يوم القيامة" (4) ويذهب الإسلام الحنيف في حرمة ترويع المسلم لأخيه المسلم إلى أبعد من ذلك بكثير عن طريق التحذير من إخافة وإفزاع المسلم لمجرد الدعابة والمزاح البريء، فنجد في هذا الصدد عددا موفورا من الأحاديث النبوية الشريفة التي تنهى عن إفزاع المسلم من قبيل الدعابة والملاطفة فعن عبدالله بن السائب بن يزيد عن أبيه عن جده أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "لا يأخذن أحدكم متاع أخيه لاعبا ولا جادا"(5).
وعن عامر بن ربيعة أن رجلا أخذ نعل رجل فغيبها وهو يمزح، فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم "لا تروعوا المسلم فإن روعة المسلم ظلم عظيم".
وعن أبي الحسن قال "كنا جلوسا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام رجل فقال: نعلي، فقال القوم: ما رأيناهما، فقال: هو ذه، فقال صلى الله عليه وسلم: فكيف يروعه المؤمن؟ مرتين أو ثلاثا" (7).
ومن بعدها خلااااااااااااااااااااص حرمت اني امزح مع أي أحد عن طريق التخويف..........
انتبهوا حبيباتي ترويع المسلم منهي عنه ولا يجوز........