متفااااااااااائلة رغم كثرة الجراح

الملتقى العام

بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



في وقت السحر لهذا اليوم خطر ببالي كتابة مقال عن تباشير النصر أو لوائح النصر



أسموه ماشئتم ..



فالأمة وإن كانت تعاني إلا أننا رأينا صحوة مباركة (( جميعنا نعلم ماغدا أنه بتخطيط اليهود ..))



أنا لست مع أو ضد انتفاضة الشعوب ...


لكن سأتكلم من منظور آخر هوأننا حين كنا نتكلم عن أحوال المسلمين كنا نقول


عم الفساد مشرقنا ومغربنا..

المسلمين تردى حالهم إلى أسوأ حال وكأنهم ليسوا أبناء الصحابة والفاتحين

المسلمين تنصروا .. تهودو .. تشيعو ...

شباب الإسلام يعيشون حالة تخبط عصي فجور بغاء.......

و.............و.................و.........


وكل هذه الإنهزامات بمباركة من إعلامنا العربي (يظهر المسلمين بأبشع صور وأبشع جرائم لا نطالع إلا مصائب وبلاوي وخيانات


أكاد أجزم أن أغلب الصحف اليومية والقنوات لا نجد فيها أخباراً إيجابية إلا(( بعد أصابع الأيدي))

عن حياتنا الواقعية ...


حتى أني أصبحت أكره متابعة إعلامنا


وبمسمى (( الإعلام الحر ))



أصبحنا لا نرى في إعلامنا إلا بما يشعرنا أننا نعيش بهمجية { مشائخنا ( مطاوعتنا) دائماً في زلل ،

شبابنا في تسكع ، بناتنا في أوضاع مخزية تحقيراً لشأنها أو داعية لسفورها ، آباؤنا وتقصيرهم تجاهنا ، أمهاتنا .........أطفالنا .......... (( أصبحنا لا نثق بأحد من سفه مانرى ونسمع ))


وكلها والله تبعث في النفس الأسى وتشعرنا بتراجع وهزيمة نفسية ..


ومن ينشر هذه الإنهزاميات إلا أعداء أمتنا ..


ولكن ما أفرحني في وقت بكيت فيه على أحوال الأمة .. هو عودة الشباب إلى الله ..



من لهم سواه


من لهم غيره ..


إلى أين سيذهبون إلا إليه ..


عودة الشباب إلى ربهم (( لن أتكلم عن الأوضاع الأمنية والسياسية ))


سأتكلم عن الوضع الديني ..


ألم نكن نرى الشباب بمباركة من إعلامنا بوضع مرزي ..

لا صلاة ،، لا صلة ،، لا بر،، لالالالالا

لم نكن نرهم في غالبية فنواتنا إلا في دور السينما والحانات ومواقع الدعارة وفي القنوات التافهه وبمسلسلات هابطة ..


لم يرينا إعلامنا في شبابنا حبهم للخير وحبهم للدين وحبهم لأوطانهم ..


لكنا رأيناهم الآن وإن كنا نراهم في أوضاع يتفطر لها القلب من الوضع الأمني


....

رأينا منهم عودة إلى ربهم

أليسو من أباء مسلمين


أليس أجدادهم صالحين


أليس من عمر الدنيا بذكر الله وفعل الخيراااااااااااااات أبائنا


فلنحبط اليهود وأعدئنا و ممن شاكلهم بأن أتباع محمداً صلى الله عليه وسلم وسنته في ازدياد ..


وإن تفلت بعض من أبنائنا وإن ترك بعضاً منهم العمل بالقرآآآآآآآآن وهجر السنة وابتعد عن ربه


إلا أن الشباب عائدون إلى ربهم من لهم غيره ومن لهم سواه ))


فلتخسأو يا أعدائنا مهما فعلتم من نشر الإنهزامية بيننا ومن نشر فعالكم السيئة
إلا أن شبابنا عااااااااائد


إلى ربه


وإن عصو وإن بغو فمن لهم غير ربهم سيعودون بإذن الله منتصرين أقوياء بالله وحده ..


وإن فرح اليهود والشيعة بمخططاتهم ومن شاكلهم


سنبشرهم أنها ستبوء بالفشل ..


ألم تمر الأمة بفتن عظمى ومع ذلك عاد الإسلام عزيزاً قوياً بربه ..


ومع أننا نجزم جميعاً أن الفتنة بتدبير من اليهود وبمبا ركة من الشيعة إلا أننا جميعاً ندعوا الله أن ينقلب السحر على الساحر

وأن من أجج الفتنة بين المسلمين أن تعود عليه
وكما يريدون أن يضعفوا أمة الإسلام أن تضعف دويلاتهم بمكرهم

.........


وإن بلغ غطرسة أعدئنا وتجبرهم مابلغ .. (( سنذكركم بأن الله معنا وسيمكننا الله أن نذيقكم ويلات ويلات ماتراكم فينا من سنين قهر وأذى أذقتمونا ياه ))


ألم يقل الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيزلمن تغطرس وتجبر ممن هم على شاكلتكم ((

أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ (7) إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ (8) الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ (9) وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ (10) وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ (11) الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (12) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (13) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (14) إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (15))) سورة الفجر

والآيات في ذلك كثيرة .......

.......

ونبشركم أن بعد الليل صبح ..
وبعد العسر يسر ..
وبعد الصبر الفرج..


.........


دعونا جميعاً نطهر إعلامنا مما فيه من فتن بإسم أبنائنا ونحن متأكدين أن أغلب ما يزج فيه من أعداءنا ..


دعونا نظهر جميعا حبنا وتآلفنا وتراحمنا في قضايانا .. كفى تعصبات كفى تحليلات كفى نقاشات كلنا واحد .......... مسلمون ندين بالله ونتبع سنته .......


اللهم سلم المسلمين اللهم سلم المسلمين من شر هذه الفتن وردها في نحر من أدخلها بيننا


اللهم إنا أبناء عبيدك أبناء إمائك اللهم نواصينا بيدك .. الله فخذها للبر والتقوى


اللهم أخرج شبابنا من هذه الفتن سالمين اللهم واجمع أمر أمتنا وسددها لكل خير من مشارق أرضك ومغاربها يا قادر يا أكرم الأكرمين ..


ونسألك ياااااااااااااارب أن تخرج من بيننا من يؤؤجج الفتنة بين شبابنا ممن يلبس ثيابنا ويعيش بين أظهرنا وهو من أعدائنا..


تخرجه خاسئا خاسر لا حظ له ولا نصيب ..


اللهم وارزقنا النصر وقدر لنا هو..

واجمع أمر الأمة على رشدك وطاعتك إنك قادر يا أكرم الأكرمين ..
وانصرنا على اليهود ومن شاكلهم واسمعهم عما قريب خيبر خيبر يا يهود ..

ملحوظة:

كتبت هذا المقال عندما رأيت شباب الإسلام يصلي في الطرقات بعد أن كان ينقلهم إعلامنا في أخزى المواقع وصور مثل ذلك يكتب فيها ألف مقال ومقال ..
.............................
الدعاء الدعاء يا أخوات هذا أعظم ما بأيدينا لما حل بأمتنا والرجاء الرجاء من الجميع لا لنقل أسوأالأخبار إلينا يكفيك بأنها تكدر في خاطر مسلم ..
ماكان من صواب فمن الله وحده وما كان من خطأ فمن نفسي والشيطان ..
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..
1
940

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

#جرحي عميق#
#جرحي عميق#
الله يعز الاسلام والمسلمين
تسلم ايديك على المقال الاكثر من رائع وكفيتي ووفيتي والله يعطيك العافية