متلازمة الطعنة الثانية .

💔 متلازمة الطعنة الثانية: حين يجهل المسيء أن القدر يرصد
في قمة الضعف الإنساني، وحين تكون الروح غارقة في ألمها، لا شيء يفوق بشاعة أن يأتي أحدهم ليزيد الطين بلّة. إنها ليست مجرد قسوة؛ إنها عار مضاعف يسجله التاريخ على جبين كل من يرى أن ألم الآخر فرصة لزيادة الجرح.
القلوب التي تتجرأ على إيذاء المتألم لا تدرك أنها تكشف حقيقتها الهشة، وأنها تفقد رصيدها من الإنسانية لصالح لحظة غضب أو غيرة عابرة. هذا الفعل لا يقلل من قيمة الآخرين...فالكلمات الجارحة التي أُطلقت في ساعة الضعف، ستظل وصمة عار على جبين من قالها، وليست على جبين من تلقاها.
⚖️ رسالة إلى من أساء في لحظة ضعف:
ليست الحياة مجرد أفعال عابرة تُنسى.
إن كل كلمة أطلقتها سهماً، وكل خذلان زرعته في قلب منهك، سيظل ديناً تنتظره العدالة الكونية.
القدر لا يُهمل ديونه أبداً، والسماء لا تنام فوق المظالم.
ستدور الدائرة، وسيُعاد المشهد عليك في يوم لا تتوقعه، ليس انتقاماً من أحد، بل وفاءً لقانون صارم يحكم هذا الوجود.
"فكما تدين، ستدان حتماً."
وستجد أن أوجع الدروس هو أن تشرب من الكأس الذي ملأته يوماً لأجل غيرك. أما من تألم وصبر، فله عند الله قوة لا تُقهر، وفتح قريب لا محالة.