القمورة أمورة
الأختيار الثالث..
وعادة لا أقول لاء بالصريح ولكن ما يشابهها من كلمات
مثلاً ..
قررنا شراء احتياجات للمنزل والأطفال..
فإذا اختار سوق لا تناسب احتياجاتي انا والاطفال أسأله..
ألا يمكن أن نذهب للمكان الفلاني .. وإذا سال لماذا اجيبه لأني أرى بأنه سيفي باحتياجاات الجميع وأذكر له محاسنه وعادةً يقتنع..وأحياناً لاء..
ولكني لا أقولها صريحة أبداً..

وسبب اختياري..
أولاً..
لأن لكل مقام حديث..
ثانياً..
أن زوجي بشر والبشر يخطيء ويصيب وليس ما يقوله هو الخطأ او الصواب دائما ..
فأحرص على أن أبين له رأيي وهذا محل تقديره إن شاء الله..

وأيضاً قد يكون مثل ما ذكرت حالته النفسية متعبة أو فرحة..
فلا أريد كسر خاطره فأوافقه مؤقتاً على أن أبين له رأيي وله حرية أخذه أو تركه..وهذا الكلام ينطبق بصفة عامة إلا في معصية الله.. فمن واجبي أن أقول لاء ..
والحمدلله لم تحصل..
الواثقة من نفسها