... متى تنتهي الشحناء و البغضاء...

الأدب النبطي والفصيح

بسم الله الرحمن الرحيم

..( أنين من سنين )..

:( عند تبدد ضوء الشمس ونسج خيوطها الذهبية وتلونت بشفافية رمادية حتى أصبح كالظلام الدامس لا ترى فيه إلا نفسك وقد تهت بخطوات حائرة خطوات لا تعرف أين سيكون مقرها ولا مأواها في أيام عصيبة كئيبة قد كدر الجو غمامتها وقد البوم في أوساطها كأنها آكلك والورد لم يتفتح شهورا ألبست نفسها زي المفترس وبانتظارها ذلك اليوم لتسقيك صديدها أو لتذيقك مأساتها أنت في طريقك تتثاقل خطواتك أيكون آخر يوم لك ويقطع حبل أفكارك أنين لا تعرف مصدره وكأنه يستنجد بك بصوت حزين مؤلم قد شتت كيانه هذا اليوم وكأنه يذكر لك بعض من مأساته وأنت تستمع لا تعرف بماذا ستجيبه و بماذا سترد عليه وتتصادم الأفكار في ذهنك أتجيبه أم تتركه لوحده يذوق العذاب وتسيل منه الدماء لا يعرف كيف يلم بعضه إلى بعضه ويمسك جراحه المتقطعة بيدين صغيرتين جميلتين لا تعرف القسوة أتجيب صوتا سطر بقلمه مأساة طويلة لا نهاية لها طريقا طويلا لا منحيات له ولا بداية ولا نهاية أتجيب ذلك الصبي أجل إنه صبي عاش بظلمات ليل نهار ليرسل لك صوتا تقرأ بداخله أنغام سطرت حروفا وكلمات صوتا حزينا متقطعا ألما وحسرة صوتا لم يستطع الدفاع عن نفسه ترصدته شباك العنكبوت حتى وقع فيها ولم يستطع الإفلات من قبضتها صوت يبعث لك أنينا وأزيزا من الألم والجروح التي كسته فأصبحت رداءه صوت ينتظر أن تداوي جراحه إنها فلسطين إنها فلسطين التي بكت منذ عشرات الأعوام التي كانت لديها وقع على القلب إنها فلسطين تنتظر فارسها الذي سينسج لها خيوط السعادة.. أجل. فارسها بحصانه الأبيض.. أجل.. أجل.. فلسطين تنادي يا قوم.. فلسطين تنادي تبعث لك صوتا و أنين من سنين فهل ستجيب ذلك الأنين.
محبتكم :26: ..*السعادة*..:26:
6
868

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

..السعادة..
..السعادة..
... متى تنتهي الشحناء و البغضاء...:(

إن المتأمل في حال الدنيا يجد أن أمرها عجيب..و تقلباتها أعجب.. فما أن نجد الإنسان يضحك إلا و نتفاجأ به وهو يبكي.. و ما أن نراه يفرح إلا و تبدو عليه علامات الحزن و الهم و الغم والكآبة.. هكذا الحياة.. ففي الحياة دروس.. وفي الحياة قصص نأخذ منها العبر.. وتسير بنا الأيام عجلى.. كم هي بالأفراح و الأحزان تنبض.. مواقف كثيرة يمر بها الإنسان في هذه الحياة فيستحيل أن تمحوها الذاكرة وينساها الوجدان.. وحقا عجيب أمر هذه الدنيا.. فكم جرحت و داوت.. وكم أخذت وأبكت..وكم أعطت وأضحكت.. ودواء الحال من المحال.. وما يواسينا و يعزينا أن هذه الديار ليست بدار البقاء..
أظلمت السماء.. وأقفرت أوتار القمر.. و سكن البشر في ليل سرمدي طويل.. أخذت أسترجع شريط ذكرياتي.. قلبت صفحات الماضي علي أجد ما يبرر موقف أختي مني.. زادت حيرتي.. وزاد معه قلقي.. أمسكت بالقلم و أخذت أخط شجونها.. و نبضات قلبي النازف المجروح.. سطرت ما جال في خاطري.. وقد زفرت زفرة الألم و الحزن.. وصرخت صرخة العناء و الوجل.. تساءلت.. ما بال البؤرة مني .. تحيل بيني وبين أختي.. ما هذا الجفاء الذي بدت تلوح أعلامها ممن اعتبرتها الأخت و الصديقة و اعتبرتني كذلك.. ماذا بها يا ترى؟!! و ما الذي أصابها؟!! و ما الذي اقترفته يداي تجاهها؟!! ألفت نفسي كآبة موحشة.. تمتمت بعبارات خفيفة.. ماذا اعتراك يا رفيقة الدرب.؟!! ماذا دهاك وقد تعاهدنا أن نمضي سويا في طريق الدعوة.. حاولت أن أستجديك بابتسامة فرددتيها علي غاضبة..حاولت أن أحادثك بلين ومحبة فردت علي الكرة الخاسرة ، ما بالي أحاول الإقتراب منك و أنت تبتعدين و تبتعدين.. بل و تهربين مني.. و قد عرفتك صلبة قوية لا يهزمك المؤثرات مهما كانت..فما بالك الأن خارت قواك.. و ضعفت عزيمتك.. و استسلمت بسهولة لتلك التفاهات.. و لتعلمي أن رغم تلك الرياح العاتية.. ورغم الإساء الظن بي.. فإن عرى الاخوة الإسلامية مازالت جذورها مغروسة في قلبي تجاهك. لا و لن يقتلعها شي ما دامت بدأت بالله.. و ستنتهي كذلك.. بمشيئة الله..
محبتكم..*السعادة*..:26:
..السعادة..
..السعادة..
كيف نستعيد فلسطين؟!!....:( :( :( :(
ماذا عساي أن أقول عن فلسطين؟؟ وهل أثبتت التاريخ, الأقوال, في استعادة الحقوق المسلوبة, والكرامات المهدورة ؟؟ و هل حكا لنا التاريخ, منذ أن بدا الناس بتدوينه و دراسته, عن حرية وهبها الغاصب للمغصوب ؟؟ أو هو حق أسلمه معتد ظالم إلى أهله و ذويه ؟؟ أن شي من هذا القبيح لم يحدث و لن يحدث , و الحريات و الكرامات إنما تنتزع انتزاعا , وحتى تحصل الأمم على حقوقها المسلوبة , قد تتهاوى الجموع , و تسيل البطاح بدماء الشهداء , وقد بذلوا أرواحهم و و دمائهم رخيصة في سبيل حماية معتقداتهم وأوطانه..
هذه حقيقة ثابتة لا تتغير دائما .. ولأمرها إستهل الشاعر قصيدته لممدوحه المنتصر فيقول:
السيف أصدق أنبــــــــــــــاء من الكتـب
في حده الحد بين الجــــــــــــد و اللعب
وهذا حق!! فالسيف دائما صادق القول , قصير اللهجة و فلسطيننا العزيزة ذهبت ضحية اطماع و احقاد الصهاينة يدنسون ترابه …
إنها إحدى صور مآسي الامة , التي لا تزال وطننا يعانيها , و من ويلات استعمار ظالم يجثم على الكواهل ليجتني خير الوطن و يستذل أبناؤة ،أوذيولا ، وحواشي لذالك الإستعمار تحمل فكره و تترسم خطاه.
وما حدث في فلسطين العزيزة، ليس سوى النهاية الطبيعية، التي قدرها المستعمرون، اعملوا من أجلها..
و لئن كنا نفكر في استعادة الوطن السليب, فلنفكر-قبل ذالك- في تقوية الصلة بالله تعالى, تلك الصلة الكريمة,التي ترتفع بالمسلم عن مهاوي الضلال,ومتاهات الزيغ و الإنحراف, وتنتمي فيه شعوره بكرامته ، وحقه الطبيعي في حياةة عزيزة كريمة . وبعدها فليكن واضحاً ، إن جولة الإسلام مع أعدائه ، ولابد من وقوعها، ومن الحمق أن تنتظر من أعدائنا ، تفهماً لواقعنا ، أو دافعاً عن قضايانا ، والدلائل القائمة تحكي لنا إنعكاس هذه المفاهيم والقيم . وليعلم كل مسلم ، أنه مطالب بحماية دين الله.
وهل تقرب المسلم إلى ربه ، بعد توحيده له ، بإعظام من الجهاد في سبيله ، لتكون كلمة الله هي العليا ؟!
 إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم أموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقاً في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله  .
و ما الذي يبقى مع المسلم, ليضعف من عزيمته, أو يشل إقدامه ؟!!
وبعد ، فلن يستعيد المسلمون فلسطين ، و لا غيرها ، إلا بالجهاد المقدس ، تزحف به جموع مؤمنة تقاتل, لتكون كلمة هي العليا, لا أحسب فينا من سيحجم عن إجابة مثل هذا النداء المؤمن ، و صدق الله العظيم حيث قال  و كان حقاً علينا نصر المؤمنين  .محبتكم..*السعادة*..:26:
..الســــلام عليكــــــم و رحمــه اللـــــه و بركاتـــــــــــــــــه..
ام صالح 2007
ام صالح 2007
وسنظل يااختي الغاليه نقول متى؟ وكيف؟ والى متى؟ووووو
غيداف
غيداف
:26: السعادة:26: دعيني اعبر عن صداقة واخوةحقيقية لاتغلفهامشا عر بليده واحاسيس جافه وكلمات قد ترتدي زي النفاق كثيراوعقد المجامله..لنيل حب مؤقت ...لكن ماسطرتةاناملك سواء حقيقة نتجاهلها بإرادتنا
ونغض الطرف عنها وكأنها لاتعنينا..ولاتمت لواقعنا بصله.جاد بيانك وحسن منطقك..فقدوضعت النقاط على الحروف واصبت الجرح..الذي نخفيه في اعماقنامتناسين انة باق فينا إذ لم نحسن التعامل معة..ودمتي ..مقالتك رائعة....
..السعادة..
..السعادة..
شكرا على المرور أم صالح ..
غاليتي غيداف .. قد جف القلم .. فما عندي ما ارد .. شكرا على الرد الرائع .. و على المرور الطيب ..