خولة-تونس

خولة-تونس @khol_tons

كبيرة محررات

متى سوف نثق في الله :(

ملتقى الإيمان



بسم الله الرحمن الرحيم


هاهي سنة اخرى مضت و لا زالت اوضاع المسلمين كما هي او في تدهور و لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم.. جلست اتفكر في امرنا كله عامة و في الاقصى و قضيته خاصة .. فطرات في ذهني قصة بني اسرائيل لم امرهم الله بالقتال و هذه الأرض التي يدعون لدخولها مكتوبة بوعد الله فهي إذن يقين و قد رأوا من قبل كيف صدقهم الله وعده و لكن الإسرائيليين هم الإسرائيليين طبعهم هو الجبن و التمحل و النكوص على الأعقاب ونقص الميثاق وخاصة أمام الخطر الماثل لهم وهو القتال.

فقالوا يا موسى إن فيها قوما جبارين وإن لن ندخلها حتى يحرجوا منها فإن يخرجوا منها فإن داخلون (فهم يريدون نصرا رخيصا لا ثمن له و لا جهاد فيه. نصرا مريحا ينزل عليهم كطعام المن والسلوى)..

و قارنت بوضعنا الحالي .. السنا مثل اليهود وعدنا الله بان نصره قريب و ان القدس لنا لكننا تركنا السبل التي تادي الى ذلك و تشبثنا بالغرب اللعين و العلمانيين الذين وصفهم الله بالكلاب .. هنا كذلك فعلنا مثل بني اسرائيل تركنا عبادة الله الحق و لازلنا نبخث عن طريق او سبيل اخر.. الا تذكركم بقصتهم لما قالوا لسيدنا موسى إذا هم يمرون على قوم يعكفون على أصنام لهم فيقولون : (يا موسى أجعل لنا إلها كما لهم آلهة)..


و سبب كل هذا في رايي هو عدم الثقة بالله!!!

نعم و الله انه كذلك اننا لم ندرك ان وعد الله الحق ..


تلك الثقة

التي رايناها من الصحابة في غزوة الأحزاب و التي يقول الحق تبارك وتعالى: {وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا} سورة الأحزاب الآية 22..

الثقة بالله

التي تجدها في إبراهيم عندما أُلقي في النار..
فقال بعزة الواثق بالله: حسبنا الله ونعم الوكيل..
فجاء الأمر الإلهي: يانار كوني برداً وسلاماً على إبراهيم


الثقة بالله..

تجدها في هاجر عندما ولى زوجها وقد تركها في واد غير ذي زرع..
صحراء قاحلة وشمس ملتهبة ووحشة..
قائلة: يا إبراهيم لمن تتركنا؟
قالتها فقط لتسمع منه كلمة يطمئن بها قلبها ..
فلما علمت انه أمر إلهي قالت بعزة الواثق بالله ..
إذا لا يضيعنا ففجر لها ماء زمزم وخلد سعيها..
ولو أنها جزعت وهرعت لما تنعمنا اليوم ببركة ماء زمزم !





الثقة بالله..

تجدها في أولئك القوم الذين قيل لهم ..
إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم..
ولكن ثقتهم بالله أكبر من قوة أعدائهم وعدتهم..
فقالوا بعزة الواثق بالله: حسبنا الله ونعم الوكيل ..
فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء !


وقال ربكم أدعوني أستجب لكم ..
فهل هناك أصدق من الله؟؟
ومن أوفى بعهده من الله؟؟



13
912

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

حكايه صبر
حكايه صبر
دلع اطفال
دلع اطفال
كلام في الصميم

جعله الله في ميزان حسناتك
خولة-تونس
خولة-تونس
بارك الله في مروركن حبيباتي
خولة-تونس
خولة-تونس
الله يوفقك الى كل ما يحب ويرضا على هذا الطرح القيم غفر الله ذنبك وشرح الله صدرك افتقدناك يالغلا ومشاركاتك الراااائعة
الله يوفقك الى كل ما يحب ويرضا على هذا الطرح القيم غفر الله ذنبك وشرح الله صدرك افتقدناك يالغلا...

الله يخليك حبيبتي و الله كانت عندي مشكلة في النت ما اقدر ادخل كل الاقسام و لا اضع مواضيع جديدة الحمد لله رجعت و ان شاء الله مثل ما جمعنا الله في الدنيا في هذا القسم نجتمع تحت ضل عرشه يوم لا ضل الا ضله.. احبك في الله..