أهلا" إلى روضةِ غنــــاء ,,
ننهل من معينِِ صافي
ونرتل بأعذب حــداء
آهلاً عدد ماأشرقت شمسِ الصباح
وأفلت في المساء
,,
أهلا" أختي الحبيبه
وتحية من عند الله مباركة طيبة
القران الكريم ربيع القلوب , وأنس الأرواح
فكيف نهجره أو كيف نبعُدُ عنه ؟؟!,,
به نجني من الراحة أكملها ومن الطمأنينة أتمها
جل السعادة ممتزجة بعزة حين نتلو كتاب ربنا أناء الليل وأطراف النهار على الوجه الذي يرضيه عنا
متدبرين معانيه , ملتزمين بأحكامه وحدوده ,,
أيا مؤمن بالله
أنه القرآن
عُلمنا بقربه
معانيه الحســـــان ..
فترنم العُبــاد
بتلاوة
و قراءةِ
تجلو بها
الشفتــان ,,
,,
و من الواجب تحقيقه علينا حين تلاوة آياته ,, الوقوف عند حرامه ولزوم العمل بأوامره فمن أنواع هجر القرآن الكريم ,, هجر تدبره قال تعالى (وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً ))
وفي الآية تخويف عظيم لمن هجر القرآن فلم يعمل به. ,,
,, ومن هذا الصرح المبارك الكريم ,, وأسرتنا الكبيرة المترابطة ,, نأمل أن نضع يداً بيد .. و تتألف القلوب على ما يرضي الرحمن علينا فكما اجتمعنا في دنيا الفناء وبيداء الهوى ,, فنرجو من الرحمن أن يجمعنا على سرر متقابلة وجنة عرضها كعرض السماء والأرض أُعتدت للمتقين ,
,,
كم في اليوم من ساعات مُهملة ودقائق وثوان تمر سراعا دون نفع ,, فماذا علينا لو خصصنا واقتطعنا جزءاً من أوقاتنا ,, ولنجعلها ساعة روحانية تغمرنا السكينة وتتنزل علينا الملائكة ,, وأول من يسمعنا ربنا العظيم تبارك وتعالى ,, ونقرأ جزءاً واحداً كل يوم < وكم في الشهر من أيام <
أذن ::ثلاثون يوماً نختم بها القران العظيم ,,
فهلا :: عقدنا العزم الســــاعة ونفضنا عنا دنيا الحسرات والانشغال باالملاهي والأمنيات ..
.. ولنقل من الأن ( بسم الله ))
قال تعـــــالى (فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ
هيا أحبتي فلننتسابق على تلاوته خاصة مع حلول شهر رمضان الكريم
وجعلنا الله وإياكن ممن يناديهم المنادي يوم القيامه:
لكم النعيم سرمدا ... تحيون ولا تموتون أبدا ... تصحون ولا تمرضون أبدا
تنعمون ولا تبتئسون أبدا
يحل عليكم رضوان ربكم ولا يسخط عليكم أبدا
اللهم آآآآآآآآآآمين يارب العالمين ...