كاندريل

كاندريل @kandryl

عضوة مميزة

متى ندرك معنى المواطنة ؟؟؟؟!!!

الملتقى العام

الوطنية هي ان تشعر ان الوطن جزء منك تعطيه ليمنحك وتمده بمايلزم لتجد
الاثر ينعكس اليك
فكما تعمل على رعاية وحماية نفسك
ودعمها بكل مفيد فكذلك الوطن لانه ملكك ,,,,,
فالوطن انت وانت الوطن



]وكثيرا مانسمع الهتافات ونقرا المقالات وكثيرا ماترسم اللوحات وتصاغ العبارات ابتهاجا بالوطن
ورغبة في اظهار المحبة للوطن
وهي مشاعر صادقة لا تخرج عن كونها صدرت
من مواطن نهل من خيراته او مغترب اشتاق لترابه او شاب نشأ وترعرع في احضانه الدافئة
لكن هل تكفي تلك الشعارات التي نحسبها طبيعية
وهل تغني تلك القصائد والمدائح لتبني وطنا او تحمي ارضا ,,,,
أم انها مجرد صفحة أولى من صفحات المحبة المتعددة لهذا البلد ؟؟!!!
انها صفحة مهمة في توعية الاجيال وبث روح المواطنة عند الفتور او اختلال الافهام
ولكنها ليست الصفحة
الوحيدة التي يحتاجها الوطن ...



ان الوطن يحتاج اكثر من ذلك بكثير
ان الوطن ينادي بروح الابوة والحنان والعطف والاشفاق ابناءه ليبروا به وليكون ذلك البر
اكبر من كلمات تسطر او حروف تنطق او مشاعر كامنة لاتترجم الى واقع ملموس,,,,
ان زهرة الوطن الفواحة بالخير وتحكيم الشرع
والعبقة بطهارة المقدسات والمشاعر المباركة تعيش في وقت
عصيب حيث الخطوب المدلهمة والريح العاتية
وحيث المصاعب والفتن منتشرة في كل البقاع
ومالم يكن هناك يقظة متشبعة بتضحية وفطنة
ورغبة صادقة ومتسلحة بكل مايدفع الشر عن الحياض ويجلب الخير للديار
فان الخاسر هو انا وانت وكل مواطن شريف


وفي عام مضى وكان
مرت ببلدنا محن ومنح وكان التباين في المواقف بحسب مافهمنا من طبيعة
المواطنة ومااختلط علينا من المفاهيم تجاهها وماخالجها من قصور بشري وحظوة من النفس
الامارة ونسيان قاتل وغفلة تغتال التفكير السليم ....
فمتى يعي كل مواطن انه على ثغر من ثغور
هذه البلاد المباركة ومهما كان مستواه الثقافي او
مركزه الوظيفي او مكانته الاجتماعية ومهما كان
عمره في هذه الحياة فهو على ثغر وهو صمام
أمان ولبنة من لبنات البناء الوطني المشيد ,,,,,
ومتى يدرك الغيورون انهم اولى بالوطن من الادعياء المرتزقة الذين يسوقون افكارهم السيئة
باسم المواطنة وهم يخالفون انظمة الوطن وتشريعاته فالمواطنة منهم براء


والمتأمل للأحوال يجد ان هناك استهدافا
متنوعا لهذه البلاد من قوى متعددة تهدف الى الحاق الاذى ببلادنا
الطيبة وكلنا موقنون انه لا يمكن لاي قوة بشرية
على وجه الارض ان تحقق مبتغاها مادمنا نقوم بواجباتنا تجاه هذا
البلد المعطاء ونكرس الجهود لتوعية الاجيال
وبث روح المواطنة الصادقة لنكون بذلك سدا منيعا امام
كل عابث بامن البلد امنيا وفكريا واجتماعيا وعلى كل الاصعدة ,,,,
وفي تجارب كثيرة ظهرت نماذج مشرقة من مواطني هذا البلد تثبت
حبهم لوطنهم وسعيهم الحثيث للدفاع
عنه وخدمته في كل الظروف وهذا ليس بمستغرب والنماذج كثيرة وأنى لنا ان نحضرها
ولكنني اقف عدة وقفات صريحة اتمنى ان نأخذها
في الاعتبار حتى يكتمل عقد المواطنة الجميل
نحتاج لحمة صادقة من الجميع الصغير والكبير الرجل والمراة التاجر
والفقير والداعية والاديب والاعلامي
والتاجر الجندي والمعلم وكل افراد المجتمع بكل فئاته
فمتى يعي التاجر ان حبه لوطنه يعني ان يقف معه في المحن
وان يتجنب الغش والاحتكار والا يجعل مصلحته
المادية تطغى على القيم والتعاملات المباحة حتى
لا يفتك بافراد الوطن ويقضي على اركانه بتسمم ابناءه
او اثقال كاهلهم او استغلالهم بجشعه واحتكاره او اذلالهم تحت
وطأة الحاجة او سحب ارصدتهم بالخداع والتدليس
في الاستثمارات المشبوهة و المساهمات العشوائية
ومتى نرى مساهماته في دعم المشاريع الحكومية
والدور الاجتماعية والخطط البلدية التي بلاشك ستسهم في
خدمة الوطن والمواطن ومتى نرى
دعمه لفتح فرص وظيفية للشباب ليستوعبهم ويفتح لهم المجال لخدمة البلد
وينقذهم من ويلات البطالة والدة الجريمة




متى يتوقف من يحمل ملفات وتقارير عن القصور في البلد ليسلمها الى المنظمات العالمية
لادانة بلده والظفر بثناء الاخرين على انه اصلاحي ومتفتح ويقدمها كعربون تودد لينال عضوية
تلك المنظمات العالمية ؟؟؟!!!!!

,,,,
واما الاعلامي فدوره من اشد الادوار فعالية كيف لا
والعالم اصبح قرية صغيرة حين يتعرف الجميع على ادق
التفاصيل عن البلدان عبر اعلاميها ومحطاتها الفضائية
ان على الاعلامي ان يكون حاضرا حيث يجب ان يكون الحضور سواء
بقلمه او فكره او اطلالته المثرية عبر
الشاشة او استطلاعاته وقربه من الاحداث وتغطيته الصادقة للامور
والتحليل الحكيم لمجريات الامور
والاعلامي الغيور على بلده لايقوم بنشر الغسيل
في المحطات الفضائية فان كان هدفه الاصلاح فالاصلاح
بلاشك محمود لكن يجب عليه ان يسأل نفسه
هل هذا هو طريق الاصلاح ؟؟!
ومامعنى ان يستضاف في قناة خارج بلده لمناقشة
قضية داخلية بحته هل ادرك فداحة مايقوم به عليه ان يسأل
نفسه ايضا هل الموضوع المطروح هدفه الوصول الى الحقيقة
ام انه يهدف الى تشويه البلد عبر ابراز قضايا
محلية غير مكتملة الصورة ؟؟!! وعليه ان يتأمل هل حضوره
سيكون دفاعا عن البلد اوتوضيح وجهة النظر
والابعاد التي تخفى على اولئك الذين ينظرون الى هذه القضية
من منظار معين او من زاوية ضيقة ام ان
حضوره ليكون مجرد شاهد اثبات على تلك القضية ؟؟!!!
انا لا ادعي اننا مجتمع خالي من الاخطاء بل يوجد اخطاء
ولابد من اصلاحها لكن اصلاحها لن يكون
من محطات الاخرين


مع تقديري الكبير لاولئك الغيورين الذين
يشاركون في برامج فضائية عبر مداخلات تحمل هم الوطن
وتغلب مصلحته وتدافع عنه بطرق حكيمة
وفاعلة فهم بلاشك ليسوا كمن تستخدمهم القنوات الاخرى
كأداة ادانة للمجتمع السعودي والشواهد
كثيرة لدرجة ان هناك قنوات فضائية تتحدث عن قضايا
شخصية وهامشية في وطننا وتتغافل
او تتجاهل قضايا في منتهى الخطورة في بلدها في انتقائية مغرضة
او مثيرة ,,,,,,
واما الشباب فهم الاساس وهم المستهدفون لذلك فنحن نشد على ايديهم
ونطالبهم ان يدركوا الامور على حقيقتها والا
يتعاملوا مع من حولهم بلا اتزان وتفكير
على الشباب ان يسعى الى العمل مهما كان
وان يجتنب الطرق الملتوية في كسب المال والا يجعل البطالة ذريعة
للانحراف بل يجعلها سلما
للاصرار بعزيمة على تحقيق المكاسب الطيبة المباركة
عليه ان يجتنب مايضعف قواه الفكرية والجسدية
كما انه مطالب برسم صورة طيبة عن الشاب السعودي في
كل محفل فيترك بصمة رائعة تشكر ولا تشتم
عليه ان يراجع نفسه وعليه ان يعلم ان كل فعل يفعله انما
هو محسوب على شباب بلده فليترك الانطباع الحسن
عن الشباب السعودي سواء في رحلاته السياحية
والعلاجية او مشاركته الاعلامية والرياضية ولايترك المجال للمغرضين
كي يبثوا صورة سيئة عن شباب الوطن ....
وكذلك الحال لبنات الوطن عليهن الا يكن صيدا سهلا لتلك البرامج
التي تريد ان تجعلها ضحية مسلوبة
الحقوق مظلومة في بلدها بل عليها اذا دعيت لتلك البرامج
او الندوات ان تظهر شخصية المراة السعودية وتبرز
الجوانب المضيئة التي اخفتها تلك البرامج واصبح
جل تركيزها على قضية قيادة المراة للسيارة او المحرم
ليكون الوطن في قفص الاتهام
وماقيل عن الشباب فهو يعم الجنسين من ضرورة الالتزام
بالانظمة والضوابط والحرص على الصورة المثالية
للفتاة المسلمة ,,,,


كم هو جميل ان يلتزم الجميع بالاخلاق الحسنة
والتعامل الامثل مع الاخرين وبالانظمة وترك المخالفة والتعدي
فكم من المشاهد الخاطئة التي عكست صورة قبيحة
في التعامل مع العمال بتاخير رواتبهم او مع الخادمات
بتكليفهم فوق طاقتهم او عبر المؤسسات التي تشغل
العمال بطرق غير نظامية حتى منحت المتربصين فرصة
كبيرة لطرح مواضيع ظلم العمال وانظمة العمل في
السعودية رغم مايلقى العامل من عناية ويسر وتسهيلات
جعلت العمل فيها من الاحلام والامال لدى كثير من تلك الدول ,,,,
نحن نعاني كثيرا من ايواء المخالفين ونقلهم ونعاني من
التستر على من بنخرون في امن البلد ويكونون عصابات
للسرقةوالتزوير ونشر الافلام الاباحية والمخدرات
فهل يعي المتستر والمهمل لعماله هل يعي الجرم
الذي اقترفه بحق بلده ؟؟!!
هل فطن المتستر كيف حرم الكثير من الشباب
من فرص العمل بسبب تستره على المناشط لاجل مبلغ بسيط ؟؟!


ان علينا ونحن نغرس في ابنائنا محبة الوطن ان نكون
خير شاهد على ذلك بافعالنا واقوالنا لا ان تكون شعارا فحسب
فكيف يدركون ضرورة الحرص على الوطن وهم يرون التقصير
الكبير في الاعمال والعبث بالممتلكات العامة والخاصة
والاهمال في الاداء الوظيفي لدى كثير من الابا والمربين؟؟!!!


,,,,,,,,,,,,,,
1
513

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

لتل كامل
لتل كامل
جزيتي خيرا عزيزتي علي الموضوع الحماسي
والله صدقتي لما قلتي ان كل شخص بهالبلد مسؤل عن الوطن سواء جندي او معلم ......
والله يكفي وطنا شر الاشرارررر يارب