فيضٌ وعِطرْ @fyd_oaatr
فريق الإدارة والمحتوى
متى نكبر ..
قرأتها وأعجبتني ..
فاخترتها وكتبتها ..
وغيرت قليلاً ..وأضفت ..
**
السؤال الذي داهم فكر الكاتب
وهو يفلسف تاريخ العمر :
متى يكبر المرء حقاً ؟؟
ويجيب :
نحن لا نكبر عندما يشير التاريخ
بسبّابته إلى يوم ميلادنا البعيد..
لا نكبر عندما ينهش الشيب فروة رأسنا..
لا نكبر عندما تتساقط أسناننا مهاجرةً
دون إذن منا
بعد عقود من العمل المضني..
لا نكبر عندما نصبح عاجزين عن الرؤية
بدون نظارة ملتصقة في وجوهنا...
حتى في أحلامنا الليلية المشوشة..،
**
متى نكبر إذن ؟؟
نحن نكبر ..
حين يعيش عزيز لنا معنا ،
ولا يلبث أن يسرقه الموت منا،
حين تألف حياتنا إنساناً ..
ثم تقصيه الأيام عنا وتتركنا للوحشة
حين يغدر بنا صديق ويخوننا حبيب..
نكبر حين تستغيث آذاننا مطالبةً
بكلمة حبّ هاربة
ولو بالصّدفة إلى مجرى سمعنا،
نكبر عندما يعصف فصل الخريف
بعلاقاتنا ويتساقط البشر فجأة من حولنا ،
نكبر عندما نتمسّك بأذيال ضحكة زائفة
مع شخص زائل،
نكبر حين تشرق الشمس وتغيب
دون أن نجد من نشاركه تفاصيلنا الساذجة،
💕
نحن...نكبر حين تهرم قلوبنا ..
حين تهزمها الأحداث..
حين تنكسر على صخرة الحياة القاسية ..
وإن كان العود مستقيماً ..
والعمر ممتداً في شرايين الحياة
7
997
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
Ăяฝά ོ .★
•
جميل جدا كاعادتك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله...
لا أظننا سنكبر يوما
فبداخلنا دوما يرقص طفل صغير
يعبر بأسلوبه الزاهي عبر العقل
فتترجم على أجسادنا حركات لا إرادية
نحبها و نحتضنها و نعيشها
بوقت و ان قل لكنه يمتد و يمتد
و أتمناه لا ينقطع..
و مع فنجان قهوة و امسبة صامتة
أتحدث إلى هذا الصغر الذي بداخلي
و أرجوه يعود بي إلى حيث كنت
ذات يوم لا مثيل لذاك الزمان و المكان
و الحال و الناس
فيا ليتنا لم نكبر « تعبير مجازي فقط»
جميلة جدا هذه الكلمات احسنت الانتقاء
قد عبر الكاتب و أصاب و لن أوافقه
حياك الله...
لا أظننا سنكبر يوما
فبداخلنا دوما يرقص طفل صغير
يعبر بأسلوبه الزاهي عبر العقل
فتترجم على أجسادنا حركات لا إرادية
نحبها و نحتضنها و نعيشها
بوقت و ان قل لكنه يمتد و يمتد
و أتمناه لا ينقطع..
و مع فنجان قهوة و امسبة صامتة
أتحدث إلى هذا الصغر الذي بداخلي
و أرجوه يعود بي إلى حيث كنت
ذات يوم لا مثيل لذاك الزمان و المكان
و الحال و الناس
فيا ليتنا لم نكبر « تعبير مجازي فقط»
جميلة جدا هذه الكلمات احسنت الانتقاء
قد عبر الكاتب و أصاب و لن أوافقه
الصفحة الأخيرة