السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اما بعد..
انا ابي منكم الاجابه متى وقت الثلث الاخيرمن الليل ؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وجعل الله في كل كلمة حسنه
هدييبه @hdyybh
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
*هبة
•
يحسب وقت الثلث الأخير من الليل بتقسيم الوقت من صلاة المغرب إلى وقت صلاة الفجر 3 أجزاء .
فلو فرضنا أن المغرب يؤذن في بلد الساعة السادسة والفجر يؤذن الساعة السادسة , فأصبح عدد الساعات من المغرب إلى الفجر 12 ساعة نقسمها على 3 فتصبح أربع ساعات .
من 6 المغرب إلى 10 ليلا ( الثلث ألول )
من 10 ليلا إلى 2 ليلا ( الثلث الثاني )
من 2ليلا إلى 6 فجرا ( الثلث الثالث )
ومن هنا تكون نقطة بداية من الثانية أو الثالثة من جوف الليل نقف بين يدي الله نناجيه ونتلو آياته ونصلي ماشاء الله من ركعات ، وهذا الوقت هو وقت تنزل الرب جل وعلا، فينبغي الحرص والاجتهاد في العبادة والدعاء،
وأما وقت السحر فهو في الثلث الأخير من الليل من آخره، وقد ذكر الله تعالى من صفات المؤمنين
قوله : ( وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ)آل عمران:17
جعلني الله وإياكم ممن يتصفون بذلك
ولاتنسوني من دعوة صالحة بجوف الليل
وصل الله وسلم على نبينا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين (منقول للفائدة)
**********************************
و لمزيد من التوضيح انقل لكم ما وجدته و كلام شيخ الإسلام ، فيه تفصيل ، ويحتاج إلى توضيح كما يلي :
حساب الليل بغرض معرفة انتهاء وقت العشاء يكون بإحدى هاتين الكيفيتين :
1) بداية الليل بغروب الشمس ونهايته بطلوع الفجر
وحينئذ يكون آخر وقت العشاء عند مضي نصف الليل
2) بداية الليل بغروب الشمس ونهايته بطلوع الشمس
وحينئذ يكون آخر وقت العشاء عند مضي ثلث الليل
= فمضي نصف الليل الفجري يساوي تقريباً مضي ثلث الليل الشمسي
* بينما حساب الليل بغرض معرفة وقت النزول الإلهي لمن أراد الصلاة والدعاء ومناجاة الرب سبحانه وقت نزوله إلى السماء الدنيا ، يكون بإحدى هاتين الكيفيتين :
1) بداية الليل بغروب الشمس ونهايته بطلوع الفجر
وحينئذ يكون وقت النزول الإلهي عند بقاء ثلث الليل
2) بداية الليل بغروب الشمس ونهايته بطلوع الشمس
وحينئذ يكون وقت النزول الإلهي عند بقاء نصف الليل
= فبقاء نصف الليل الشمسي يساوي تقريباً بقاء ثلث الليل الفجري
: تأملوا هاتين العبارتين جيداً وطبّقوا ذلك على مواقيت الغروب والفجر والشروق في مدينتكم للتعرف على صحة ما سبق أو عدمه ، وأتمنى لو طبقنا تطبيقا عمليا على أكثر من مدينة وفي أوقات الصيف والشتاء حتى نصل إلى الصواب :
والعبارتان هما :
"مضي نصف الليل الفجري يساوي تقريباً مضي ثلث الليل الشمسي"
"بقاء نصف الليل الشمسي يساوي تقريباً بقاء ثلث الليل الفجري "
وأما كلام شيخ الإسلام الذي يُفهم منه ما سبق ، ففي الاختيارات ما نصه : " وعلى هذا فينبغي أن يكون الليل الذي يعتبر نصفه أوله غروب الشمس ، وآخره طلوعها ، كما أن النهار المعتبر نصفه أوله طلوع الشمس ، وآخره غروبها لانقسام الزمان ليلا ونهارا . ولعل قول النبي صل الله عليه وسلم في أحد الحديثين : { ينزل ربنا إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل } الذي ينتهي لطلوع الفجر ، وفي الآخر حين يمضي نصف الليل يعني الليل الذي ينتهي بطلوع الشمس ، فإنه إذا انتصف الليل الشمسي يكون قد بقي ثلث الليل الفجري تقريبا ، ولو قيل : تحديد وقت العشاء إلى نصف الليل تارة ، وإلى ثلثه أخرى من هذا الباب لكان متوجها . اهـ "
فلو فرضنا أن المغرب يؤذن في بلد الساعة السادسة والفجر يؤذن الساعة السادسة , فأصبح عدد الساعات من المغرب إلى الفجر 12 ساعة نقسمها على 3 فتصبح أربع ساعات .
من 6 المغرب إلى 10 ليلا ( الثلث ألول )
من 10 ليلا إلى 2 ليلا ( الثلث الثاني )
من 2ليلا إلى 6 فجرا ( الثلث الثالث )
ومن هنا تكون نقطة بداية من الثانية أو الثالثة من جوف الليل نقف بين يدي الله نناجيه ونتلو آياته ونصلي ماشاء الله من ركعات ، وهذا الوقت هو وقت تنزل الرب جل وعلا، فينبغي الحرص والاجتهاد في العبادة والدعاء،
وأما وقت السحر فهو في الثلث الأخير من الليل من آخره، وقد ذكر الله تعالى من صفات المؤمنين
قوله : ( وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ)آل عمران:17
جعلني الله وإياكم ممن يتصفون بذلك
ولاتنسوني من دعوة صالحة بجوف الليل
وصل الله وسلم على نبينا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين (منقول للفائدة)
**********************************
و لمزيد من التوضيح انقل لكم ما وجدته و كلام شيخ الإسلام ، فيه تفصيل ، ويحتاج إلى توضيح كما يلي :
حساب الليل بغرض معرفة انتهاء وقت العشاء يكون بإحدى هاتين الكيفيتين :
1) بداية الليل بغروب الشمس ونهايته بطلوع الفجر
وحينئذ يكون آخر وقت العشاء عند مضي نصف الليل
2) بداية الليل بغروب الشمس ونهايته بطلوع الشمس
وحينئذ يكون آخر وقت العشاء عند مضي ثلث الليل
= فمضي نصف الليل الفجري يساوي تقريباً مضي ثلث الليل الشمسي
* بينما حساب الليل بغرض معرفة وقت النزول الإلهي لمن أراد الصلاة والدعاء ومناجاة الرب سبحانه وقت نزوله إلى السماء الدنيا ، يكون بإحدى هاتين الكيفيتين :
1) بداية الليل بغروب الشمس ونهايته بطلوع الفجر
وحينئذ يكون وقت النزول الإلهي عند بقاء ثلث الليل
2) بداية الليل بغروب الشمس ونهايته بطلوع الشمس
وحينئذ يكون وقت النزول الإلهي عند بقاء نصف الليل
= فبقاء نصف الليل الشمسي يساوي تقريباً بقاء ثلث الليل الفجري
: تأملوا هاتين العبارتين جيداً وطبّقوا ذلك على مواقيت الغروب والفجر والشروق في مدينتكم للتعرف على صحة ما سبق أو عدمه ، وأتمنى لو طبقنا تطبيقا عمليا على أكثر من مدينة وفي أوقات الصيف والشتاء حتى نصل إلى الصواب :
والعبارتان هما :
"مضي نصف الليل الفجري يساوي تقريباً مضي ثلث الليل الشمسي"
"بقاء نصف الليل الشمسي يساوي تقريباً بقاء ثلث الليل الفجري "
وأما كلام شيخ الإسلام الذي يُفهم منه ما سبق ، ففي الاختيارات ما نصه : " وعلى هذا فينبغي أن يكون الليل الذي يعتبر نصفه أوله غروب الشمس ، وآخره طلوعها ، كما أن النهار المعتبر نصفه أوله طلوع الشمس ، وآخره غروبها لانقسام الزمان ليلا ونهارا . ولعل قول النبي صل الله عليه وسلم في أحد الحديثين : { ينزل ربنا إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل } الذي ينتهي لطلوع الفجر ، وفي الآخر حين يمضي نصف الليل يعني الليل الذي ينتهي بطلوع الشمس ، فإنه إذا انتصف الليل الشمسي يكون قد بقي ثلث الليل الفجري تقريبا ، ولو قيل : تحديد وقت العشاء إلى نصف الليل تارة ، وإلى ثلثه أخرى من هذا الباب لكان متوجها . اهـ "
الصفحة الأخيرة
ثبتنا الله واياك على طاعته